أسباب حكة البطن خلال الحمل ونصائح للتعامل معها
تتعرّض المرأة خلال الحمل إلى العديد من الأعراض التي لم تعتد عليها والتي لم تتوقّع أن يكون لها علاقة بالحمل، ومن هذه الأعراض الشائعة الشعور بالحكة في الجلد، وبشكل خاص في منطقة البطن والثديين.
في هذا المقال ، سوف نعرّفك على الأسباب التي تقف وراء هذه الحكة الشديدة، ونقدّم لك بعض النصائح للتعامل معها.
■□ أسباب حكة البطن في الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء شعور المرأة الحامل بالحكة الشديدة في منطقة البطن، نذكر منها التالي:
- زيادة تدفّق الدماء إلى هذه المنطقة من شأنها أن تسبب الشعور بالحكة.
- تمدّد الجلد لاستيعاب نمو حجم البطن خلال الحمل.
- جفاف البشرة الناتج عن تمددها.
- التغيّرات الهرمونية.
- تفاقم بعض الحالات المرضية الجلدية مثل الصدفية والأكزيما.
■□ كيف يمكن التعامل معها؟
في المقام الأول، من المهم أن تحاول المرأة الحامل أن تسيطر على رغبتها بحك الجلد في منطقة البطن، لأن كثرة الحك تؤدي إلى تهيّج البشرة بشكل أقوى وزيادة في الحك مما يزيد احتمال الإصابة بالإلتهابات البكتيرية والفطرية . كما ومن ناحية أخرى، تُنصح المرأة غالباً الحامل باستعمال أنواع الكريمات المرطِّبة للجلد الآمنة أثناء الحمل للتخفيف من جفاف البشرة الذي ينتج عن تمددها.
وأيضاً يمكن للمرأة الحامل التي تعاني من الحكة الشديدة في منطقة البطن أن تستعين بكمادات المياه الباردة التي تساعد في تخفيف الوهج، تخفف من حدة الرغبة في حك الجلد، وتساعد على التخفيف من الإلتهابات الجلدية إذا وُجدت.
ومن النصائح التي يجب على المرأة الحامل أخذها بعين الإعتبار أيضاً، أهمية الإغتسال بالمياه الدافئة وليس المياه الساخنة التي تزيد من حالة جفاف الجلد وتسبب الزيادة في الشعور بالحكة، وأن تختار مستحضرات الإستحمام الخالية من الروائح والتي تزيد من تهيّج البشرة، وأن تتأكد من تجفيف بشرتها جيداً بعد الإستحمام مع مراعاة عدم الشد بقوة على البشرة بالمنشفة واستعمال المناشف الناعمة والقطنية.
وأيضاً على المرأة الحامل أن تبتعد قدر الإمكان عن الأماكن ذات الحرارة المرتفعة، وأن تتأكد من ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة التي لا تثير حساسية الجلد وتزيد من الحكة. ومن الأمور المهمة أيضاً في هذه الحالة نذكر ضرورة ابتعاد الحامل عن جميع مسببات التوتّر والعصبية التي تزيد من حالة اشعور بالحكة الشديدة.