الاستعداد للحمل والإنجاب أهم ما يشغل المتزوجون حديثًا هذه الأيام، يحلمون دائمًا بالطفل الذي يغير لهم ملل الحياة ويكون بصحة وعافية.
ودائمًا لحدوث الحمل ينصح الأطباء بإقامة علاقة زوجية منتظمة خلال فترة التبويض، ولكن كيف تعرفين إذا ما كان حدث إخصاب للبويضة المطلقة بالرحم أم لا؟
هناك علامات تشير لحدوث إخصاب للبويضة وتنذر مبكرًا بحدوث الحمل، تابعيها معنا في السطور التالية.
1- إذا تواجدت إفرازات على ملابسك الداخلية عند الإستيقاظ في الصباح بعد إقامة العلاقة الزوجية في فترة التبويض فهذا قد يكون مؤشر واضح لوصول حيواناته المنوية لبويضتك في أمان.
حدوث العلاقة الزوجية بعد إطلاق البويضة الناضجة في الرحم قد تسبب لكِ أعراض وتغيرات على مستوى الرحم، في هذا الوقت تحدث تغيرات في شكل إفرازات منطقتك الحساسة. في هذه الأثناء يقوم عنق الرحم بإفراز إفرازات بيضاء مختلفة قليلا عن الإفرازات المعتادة.
لذلك إذا لاحظتِ إفرازات بيضاء أكثر من المعتاد وأصبحت سميكة في خلال من 7 – 10 أيام من حدوث العلاقة الزوجية أثناء فترة التبويض، فهذا قد يكون مؤشر لنجاح عملية الإخصاب وقد تكونين حامل عن قريب.
إذا أردتِ الحصول على فرصة حمل ناجحة عليكِ أنتِ وزوجك الإنتباه لفترة التبويض واستغلالها جيدًا بإقامة علاقة زوجية منتظمة في خلال فترة التبويض، بأن تحدث العلاقة في نفس يوم إطلاق البويضة أو في اليوم قبل إطلاق البويضة في الرحم مباشرة. كما يجب الإلتزام بعدد مرات محدد من العلاقات الزوجية، فهذا سيزيد حتمًا من فرص حدوث الحمل.
إذا كنتِ قمتِ بجميع ما سبق وتودين إجراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد إذا ما كان حدث حمل أم لا، فالعلامات التالية تعطي تأكيد مؤقت لحدوث الحمل قبل إجراء اختبار الحمل المنزلي.
إذا كنتِ بعد حدوث العلاقة الزوجية في فترة التبويض تشعرين بمنطقة الصدر أصبحت أكثر مرونة وتشعرين بها بإحساس كالوخز، فمن المحتمل أن تكونِ حامل وقد تكون محاولاتكما للحمل هذه المرة قد نجحت، فبداية الحمل دائمًا ما تتسبب من ازدياد كمية الإفرازات واحساس الوخز بالصدر وتغيرات في شكل الصدر.
2- نغزات وألم أسفل البطن
فترة التبويض هي الفرصة الذهبية لحدوث الحمل، فحدوث العلاقة الزوجية في أثناء تلك الفترة يزيد بشكل كبير من احتمال حدوث الحمل لديك.
فترة التبويض هي الفترة ما قبل دورتك التالية بحوالي نصف شهر، إذا قمتِ في أثناء تلك الفترة بعلاقة زوجية منتظمة وبعد فترة التبويض ب7 – 10 أيام شعرتِ بألم ونغزات في منطقة أسفل البطن فهذه قد تكون إشارة لحدوث الحمل.
وذلك لأن انغماس البويضة في الرحم قد يتسبب ببعض الآلام، قد تكون تلك الآلام ضعيفة إلى حد ما، ولكنها تشبه آلام ما قبل نزول الدورة الشهرية. فإذا شعرتِ بتلك الآلام المشابهة لآلام الدورة الشهرية ولم تأتي الدورة الشهرية في موعدها فإحتمال كبير أن تصبحي أم عن قريب.
الفطريات والجراثيم التي قد تصيب منطقتك الحساسة يمكن أن تؤدي لتأخر دورتك الشهرية. ولكن ليست السبب الوحيد فقط لتأخر الدورة الشهرية؛ فإذا تأخرت عليكِ الدورة الشهرية لمدة أكثر من 10 أيام فقد تكون تلك أيضًا إشارة لحدوث الحمل.