اتمنى افيدك بهذا المثال المنقول الله يسعدك وزوجك يارب
- فى هذا المقال أقدم لكِ بعض النصائح العامة، اقرأيها واختارى منها ما تشعرين أنه يخاطب مشكلتك:
- التواصل: فهو دائماً وأبداً واحد من الحلول الأساسية لأى مشكلة، تكلمى معه عن أنكِ تحتاجين إليه، وأنكِ لا تستطيعين حمل مسئولية البيت بمفردك، عبرى عن مشاعرك وعن رأيك فى المشكلة وما تتوقعينه منه، واستمعى إليه جيداً حتى تفهميه وحتى يصغى إليكِ هو أيضاً.
- كونى صبورة ودبلوماسية: لا يمكن تغيير أى سلوك بين يوم وليلة، لذا عليكِ بالمثابرة وتجربة مختلف الوسائل، اللين تارة والحزم تارة، أو كما نقول بالبلدى «شدى وارخى».
- الحزم مطلوب أحياناً: هناك بعض المواقف التى تستدعى الحزم، ولا يمكن السكوت عليها أو التعامل معها بدبلوماسية، إن حقوق وواجبات كلا الزوجين يجب أن تكون واضحة.
- تجنبى الإهانة: عليكِ أن تفرقى بين الحزم والإهانة، تجنبى مقارنة زوجك بالأزواج الآخرين، أو لومه بشكل جارح أو رفع صوتك عليه، فالهجوم سيدفعه إلى اتخاذ موقف دفاعى لمداواة كرامته المجروحة.. إن جعل الناس يشعرون بمشاعر سلبية نحو أنفسهم لا يؤدى أبداً إلى نتائج جيدة.
- اعملى ترتيباتك المالية: لو أنكما تتشاركان فى حساب بنكى واحد، يمكنك أن ترتبى مع البنك بحيث يدفع الفواتير قبل حلول مواعيدها، أو يمكنك فتح حساب بنكى منفصل لادخار المال للطوارئ.
- قيمى اختلاف الشخصيات بينكما: فكرى هل فعلاً زوجك غير منظم إلى درجة لا تحتمل، أم ربما تكونين أنتِ منظمة بشكل زائد، ربما تكونين أنتِ من يضخم من حجم المشكلة لكونك من هذا النوع من الشخصيات، التى تريد أن يكون كل شىء تحت السيطرة ويكره المفاجآت.
- فرقى بين عدم المسئولية وعدم التنظيم: فعدم المسئولية مسألة أخلاقية، وعدم التنظيم مسألة طبع أو نمط حياة، عدم المسئولية بها شىء من الاستهتار وعدم الشعور بأى خطأ، وتتضمن عدم قيام الشخص بمسئولياته الأساسية ووضع الأسرة فى مآزق كبيرة بسبب استهتاره وسوء تصرفه، أما عدم التنظيم فربما تشير إلى نقص فى مهارات التنظيم وإدارة الوقت وإدارة الذات، فالشخص غير مستهتر وربما يطلب المساعدة، ويسعى إلى القيام بالتزاماته.
- تجنبى تحمل كل المسئوليات: قد تجدين أنه من الأسهل أن تقومى بكل شىء بنفسك، حتى تنجزى بشكل أسرع وعلى نحو أفضل، نعم هناك أمور بسيطة يمكن تقبلها والتغاضى عنها والقيام بها بنفسك، لكن هناك أمور لا يصلح معها هذا التصرف، حيث قد يؤدى ذلك إلى حل الموقف الحالى، لكن يعقد المشكلة على المدى الطويل، لأنكِ ستظلين تكبتى شعورك بالغضب نحوه، والذى سيظهر حتماً فى معاملتك له بشكل سلبى، وكأنك تريدين أن تردى له ما يفعله، وإما ستنفجرين فيه فى يوم من الأيام.
- اطلبى المساعدة من متخصص: إذا استنفدتِ كل حيلك ووسائلك دون أن تصلى إلى حل، فربما تجدين الحل الأمثل فى طلب المساعدة من أحد مستشارى العلاقات الزوجية، حيث يستمع إلى مشكلتك بالتفصيل وتتوصلان معاً إلى حلول مفصلة خصيصاً على مشكلتك.
إنها حقاً مشكلة أن يكون الزوج مفتقداً للإحساس بالمسئولية، ولكن لكل مشكلة حل.. أليس كذلك؟