[أم أمجد2016]

[لحمل عملية صعبة وغير سهلة على المرأة، و يتبعها مشاكل الولادة وتربية الصغار وتكوين الأسرة، وهذه مسئوليات ملقاة على عاتق المرأة أكثر من الرجل بكثير، وعملية الحمل بتوأم أمر جميل وجيد لكنه في نفس الوقت مرهق ومتعب بشكل كبير للمرأة بسبب التغييرات المفاجئة التي تحصل أثناء فترة الحمل بتوأم. أعراض الحمل بتوأم عديدة ومتنوعة أذكر منها بعض الأعراض الشائعة وهي :
بعض الأمور بالنسبة للمرأة الحامل بتوأم تصبح حالات غير طبيعية بالنسبة للمرأة الحامل بشكل طبيعي، فبعض الامور تصبح أقوى منها في حالة التوأم كالشعور بالآلام الصباحية يصبح بشكل مضاعف وأقوى وأشد ومؤلم عن الحمل العادي، ويصاحب ذلك زيادة في حدوث القيء والأسهالات والأمساك بشكل أكبر منه من الحمل العادي، مصاحب لعسر في الهضم وإنتفاخات في المعدة وأوجاع بعد الأكل، ويزيد الأرهاق بشكل كبير جداً عند الحمل بتوأم عن الأرهاق في حالة الحمل العادي.
في أغلب حالات الحمل بتوأم يظهر للعيان زيادة للوزن بشكل غير طبيعي ومشكوك فيه خاصة في الثلاث الأشهر الأولى للحمل مما سيتدعي التأكد من سبب زيادة الوزن والتأكد من الحمل بتوأم.
زيادة كبيرة في حجم الرحم والصدر عن الحجم الطبيعي له في حالة الحمل بمولود واحد.
ازدياد ضربات القلب بشكل أكبر عنه في حالة الحمل الطبيعي، وفي هذه الحالة يجب إسشتارة الطبيب للتأكد من عدم الأصابة بمرض خطير أو انتكاسات صحية قد تؤثر في صحة الجنين او المرأة.
ومن الأسباب المساعدة لذلك عدة أسباب وهي :
أستخدام الأدوية المساعدة للخصوبة أو التخصيب في المختبر.
تقدم المرأة بالعمر الذي يساعدها على فرز أكثر من بويضة مخصبة.
التعرض للحمل بشكل مستمر.
العامل الوراثي عامل مهم جداً في تسهيل عملية الحمل بتوأم بسبب التوريث الجيني لهذه الصفة. اختلاف الجنسيات والأعراق وحتى اللون يؤثر بشكل كبير فأصحاب البشرة السوداء مثلاً غالباً ما تتعرض المرأة للحمل بتوأم.
ممكن التأكد من الحمل بتوأم بعد الشهر الثاني فالأمر سهل الإكتشاف عند الطبيب ، فعن طريق الأشعة فوق السمعية يستطيع الطبيب تمييز التوأم إذا كانا متشابهين أم لا، وبعد التأكد من الحمل يجب على المرأة أن ترتاح بشكل أكبر من الحمل العادي لإزالة المخاطر عن التوأم الذي في بطنها.

أسأل الله العلي القدير أن يهبنا ذرية صالحة تقر لها أعيننا يارحمان يارحيم
دعواتي - أم أمجد-