[التائبة لله(ام محمد باذن الله)]

بالإضافة إلى طعمها اللذيذ وانسجامها مع كثير من الأطعمة والمشروبات واستخدامها في الحلويات تعتبر القرفة وهي لحاء نبات شجرة استوائية دائمة الخضرة من النباتات المعروفة منذ القدم بخواصها العلاجية.
وفيما يلي استعراض سريع لفوائد القرفة التي تم نشرها بشكل مُفضل على موقع الطبي:
وفقا لجمعية السكري الأمريكية، الاستهلاك المنتظم لـ 1-6 غرامات من القرفة يساعد في تقليل نسبة السكر في الدم، الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول الكلية عند الأشخاص المصابيين بالسكري من النوع الثاني.
تناول ما يعادل ملعقة صغيرة من القرفة يومياً كاف لتحسين استجابة الانسولين
يمكن استخدامها كقناع للوجه جنبا إلى جنب مع القليل من زيت جوز الهند يساعد في مكافحة حب الشباب.
لتخفيف الوزن ينصح بالابتعاد عن شرب القهوة بالحليب صباحا وذلك لانها تحتوي على ما يعادل 3 ملاعق سكر دون اضافة اي من المحليات وذلك بسبب السكريات الطبيعية الموجودة في الحليب. وينصح باستبداله بكوب من القهوة مع القليل من النكهات كمضاد الاكسدة القرفة.
تستخدم المضمضة بمغلي القرفة لتسكين ألم الأسنان حيث يسكن الالم سريعاً, وذلك بنقع ملعقتين من مسحوق القرفة في كوب ماء مغلي, ثم يشرب المنقوع بكميات بسيطة بدايةً لادراك مدى تقبل الجسم وخاصة عند المرأة الحامل, لانه غالباً ما يظهر حساسية عندها من القرفة.
واليوم نستعرض دراسة جديدة من كلية تورو (Touro College) في نيويورك تشير إلى أن القرفة المنزلية قد تملك تأثيرات مضادة للفيروسات وتساعد في منع العدوى بين البشر.
قام فريق البحث بمقارنة مجموعة من المستخلصات النباتية كالبصل والقرنفل والنعناع، الكاكاو والزعفران الإسباني. بمستخلص القرفة الذي أظهر قدرة على وقف نشاط الفايروسات في بعض الكائنات الحية مقارنة بالمتستخلصات الأخرى التي لم تمتلك هذه الخاصية.
قام الباحثون بتقييم مستخلص القرفة ضد (Phi X)، وهو فايروس يصيب البكتيريا وله العديد من أوجه التشابه مع الفيروسات التي تصيب الحيوانات والبشر. بعد 24 ساعة من الحضانة، المستخلص الذي يحتوي على 10% من القرفة اوقف تنشيط 99.9% إلى 100% من الفيروس بعد 10 دقائق فقط من خلطهم سوياً.
النتائج تشير إلى أن خلاصة القرفة لديها القدرة على الإضرار بهيكل الفيروس.
يقول الباحثون أن اتباع نظام غذائي يتضمن ملعقة كبيرة من القرفة مرة واحدة أو مرتين في اليوم يمكن أن يكون فعالاً في القضاء أو منع الفيروسات من إصابة البشر والتسبب في المرض، مثل نزلات البرد والانفلونزا، وحتى الهربس.