بسم الله الرحمن الرحيم
الضرب خير، ومعروف يناله المضروب على أيدي الضارب،
ومن رأى أن شخصا ضربه، ولم يدر من ضربه،
وما سبب ضربه، فإنه ينال خيرا من حيث لا يحتسب.
والضرب موعظة نافعة على مقدار الألم،
وهو في الرؤيا يبشر بأنها ستسلك الطريق القويم،
ويعتدل حالها، وتبالغ في الانتفاع بالذكر والموعظة،
وستقبل على الله وعلى طاعته بقوة،
وسيكون لها شأن في عبادة الله والتوجه إليه.
شغلكم الله بما يشغل به عباده الصالحين، وأعانكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.