عرض مشاركة واحدة

قديم 01-14-2016, 08:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
لاجئة إلى الله
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية لاجئة إلى الله

البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 91472
المشاركات: 948 [+]
بمعدل : 0.22 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 52
نقاط التقييم: 283
لاجئة إلى الله is a jewel in the roughلاجئة إلى الله is a jewel in the roughلاجئة إلى الله is a jewel in the rough
 

الإتصالات
الحالة:
لاجئة إلى الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
icon41 بقي أمانان لهذه الأمة من العذاب، فلا تتركوهما! الشيخ محمد بن عمر بازمول







بقي أمانان لهذه الأمة من العذاب، فلا تتركوهما! الشيخ محمد بن عمر بازمول


أخرج البخاري تحت رقم (3346)، ومسلم تحت رقم (2880) عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَتْهُ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ. وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا، قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ".
وهذا الحديث فيه تحذير من كثرة الخبث في المجتمع المسلم، فإنها توقع الهلاك فيهم!
وقد جعل الله لهذه الأمة ثلاثة أمانات من العذاب والهلاك؛
أحدها : حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد انتهى هذا الأمان بموته صلى الله عليه وسلم.
والآخر : الاستغفار.
والثالث : إنكار المنكر ولو بالقلب ، مع مزايلة أصحاب المنكر وترك مجالستهم.
قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (الأنفال:33).
فقوله تعالى: ﴿وَأَنتَ فِيهِمْ﴾ فيه ذكر الأمان الأول، وقد رفع بموته صلى الله عليه وسلم.
وبقي أمانان :
الاستغفار، وإليه الإشارة في قوله: ﴿وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾، والآية وإن نزلت في حق الكفار وما كانوا يصنعونه في مكة ، فإنها في المسلمين من باب أولى، والعبرة بعموم اللفظ بخصوص السبب.
فلزوم الاستغفار من أسباب دفع العذاب والهلاك.
ومن أسباب دفع الهلاك والعذاب عن المجتمع لزوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولو بالإنكار في القلب، مما يقتضي الزوال عن أهل المنكر وترك مجالستهم!
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ﴾ (هُودٍ:116).
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ﴾ (الْأَعْرَافِ:165).
فإِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذُنُوبِ الْخَاصَّةِ حَتَّى تَكُونَ الْعَامَّةُ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغِيرَ عَلَى الْخَاصَّةِ فَإِذَا لَمْ تغير الْعَامَّةُ عَلَى الْخَاصَّةِ عَذَّبَ اللَّهُ الْعَامَّةَ وَالْخَاصَّةَ!
أخرج أبو داود تحت رقم (4336) عن أبي عُبيدة عن عبدِ الله بن مسعودٍ، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: "إن أول ما دخل النَّقصُ على بني إسرائيل كان الرجل يَلقَى الرَّجلَ فيقول: يا هذا اتَّقِ اللهَ ودَعْ ما تصنعُ، فإنّه لا يحلُّ لك، ثم يلقاهُ من الغدِ، فلا يمنعُهُ ذلك أن يكون أكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وقَعِيدَهُ، فلما فعلوا ذلك ضَرَبَ الله قلوبَ بعضهم ببعض" ثم قال: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)﴾(المائدة:78 – 81)، ثم قال: كلا والله، لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهَوُنَ عن المنكَر، ولتأخُذُنَّ على يدَي الظَّالم، ولتأطِرُنَّه على الحق أطراً، ولتقصُرُنَّه على الحقِّ قصراً" وزاد في رواية : "أو ليضربَنَّ الله بقلوبِ بعضكُم على بعض، ثم لَيَلعنَنَّكم كما لعنَهم" .
وهذا الحديث أخرجه أحمد في المسند (1/391، الميمنية) ، والترمذي تحت رقم (3297) و (3299) ، وابن ماجه تحت رقم (4006). وأخرجه مرسلا ابن ماجه (4006)، والترمذي (3298) من طريق سفيان الثوري، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مرسلاً. والحديث قال الترمذي: "حسن غريب"اهـ، وضعفه محقق سنن أبي داود ومحققو المسند، بعلة أن أبا عبيدة لم يسمع من ابن مسعود، قلت: ابوعبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود، وهو من أعلم الناس بحديث والده، وقد قبل جماعة من أهل الحديث روايته عنه، ولم يضر عندهم عدم سماعه منه، ففي سنن الدارقطني (4/ 225): "عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دِيَةِ الْخَطَأِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ , مِنْهَا عِشْرُونَ حِقَّةً , وَعِشْرُونَ جَذَعَةً , وَعِشْرُونَ بَنَاتِ لَبُونٍ , وَعِشْرُونَ بَنَاتِ مَخَاضٍ , وَعِشْرُونَ بَنِي مَخَاضٍ». هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ غَيْرُ ثَابِتٍ عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ , مِنْ وُجُوهٍ عِدَّةٍ أَحَدُهَا أَنَّهُ مُخَالِفٌ لَمَّا رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , عَنْ أَبِيهِ , بِالسِّنْدِ الصَّحِيحِ عَنْهُ الَّذِي لَا مَطْعَنَ فِيهِ , وَلَا تَأْوِيلَ عَلَيْهِ , وَأَبُو عُبَيْدَةَ أَعْلَمُ بِحَدِيثِ أَبِيهِ وَبِمَذْهَبِهِ وَفُتْيَاهُ مِنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ وَنُظَرَائِهِ"اهـ، وللحديث شواهد، فهو حديث حسن إن شاء الله.
وفي الموطأ في كتاب الكلام ، بَابُ مَا جَاءَ فِي عَذَابِ الْعَامَّةِ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ) قال مَالِكٌ: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ».
وأخرج أبو داود تحت رقم (4338) عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَعْدَ أَنْ حَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ، وَتَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَوَاضِعِهَا: ﴿عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ (المائدة: 105)، وَإِنَّا سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ. وفي رواية: "وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي، ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا، ثُمَّ لَا يُغَيِّرُوا، إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ".
وفي رواية : "مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي هُمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَعْمَلُهُ".
قال ابن عبدالبر رحمه الله (الاستذكار 8/ 586) معلقا على هذا الحديث: "هَذَا وَاضِحٌ فِي أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ التَّغْيِيرُ إِلَّا مِنَ الْقُوَّةِ وَالْعِزَّةِ وَالْمَنَعَةِ وَأَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ إِلَّا مَنْ هَذِهِ حَالُهُ. وَأَمَّا مَنْ ضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ فَالْفَرْضُ عَلَيْهِ التَّغْيِيرُ بِقَلْبِهِ وَالْإِنْكَارُ وَالْكَرَاهَةُ .
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : بِحَسْبِ الْمُؤْمِنِ إِذَا رَأَى مُنْكَرًا لَا يَسْتَطِيعُ لَهُ تَغْيِيرًا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ"اهـ.
وإذا صنع ولي الأمر المنكر، ينبغي على أقل تقدير إنكاره بالقلب وعدم الرضا به.
أخرج مسلم تحت رقم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ. قَالُوا: أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: لَا، مَا صَلَّوْا".
فاللهم أصلح الحال، واهدي الضال، وأعنا على طاعتك ورضاك!
منقوووووووووووووووول





من مواضيع لاجئة إلى الله
0 أطعمة تحارب العجز الجنسي وتقوي الرغبة
0 👈اعلم هذا قبل أن تختار صاحبك
0 التحذير من سحر الفضائيات للشيخ عادل المقبل حفظه الله
0 الإحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة
0 فضل قيام الليل - خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ
0 فصبر جميل.... بعد طول الليل بزوغ الفجر.... فجر مليئ بالإشراق والنور....
0 أوقات استجابة الدعاء – سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
0 موعظة في غاية الأهمية للشيخ سعيد رسلان
0 قصة مؤثرة تبعث الأمل أرسلتها لي صديقة لي في المنتدى
0 تحذير كبار العلماء من المبتدع الضال سيد قطب
0 الوقاية من الوقوع في شراك السحرة عليهم من الله مايستحقون
0 أهم الأسئلة في المسح على الخفين .....عبد العزيز بن باز+ محمد صالح العثيمين
0 بشرى سارة لكل من ترغب في طلب العلم الشرعي: معهد الميراث النبوي يعيد فتح باب التسجيل
0 تجربتي المريرة خلال 3 تجارب فاشلة في الحقن المجهري: خذي عبرة من تجربتي !!!
0 وصفة السعادة
توقيع : لاجئة إلى الله

عرض البوم صور لاجئة إلى الله   رد مع اقتباس