قد يحدث عند بعض النساء وجود ضعف في المبايض والّذي يعرف بفشل المبيض المبكّر، وهو عبارة عن حدوث بعض الاضطرابات عند المرأة أو تقطّع في الدورة الشهريّة قبل سنّ اليأس (سن الأربعين)، ويحدث بسبب انهباط في معدّل مستوى هرمون الأستروجين في جسم المرأة؛ بحيث لا تقوم المبايض على إنتاج الهرمون بكفاية لحدوث عمليّة التبويض، فيجب على المرأة أن تعرف العلامات التي تدلُّ على وجود ضعف في التبويض، وسنذكر جميع العلامات التي تدلّ على وجود الضعف .
علامات ضعف التبويض
علامات ضعف التبويض هي نفسها الأعراض الّتي تظهر على المرأة، وجميع هذهِ الأعراض تتشابه عند كلّ النساء اللواتي يعانينَ من مشكلة ضعف التبويض، وهي :
- عدم انتظام الدورة الشهريّة أو عدم حصول الدّورة في الوقت المحدّدِ لها.
- توهّج الوجه واحمرارهِ.
- الشعور بهبّات ساخنة أثناء الليل، والتعرّق الشديد، والشعور بضيق في التنفّس .
- نقص القدرة الجنسيّة أو ضعف في الجنس وعدم الرغبة بممارسة العمليّة الجنسيّة.
- تدنّي مستوى الخصوبة عند المرأة.
- توقّف عمليّة الطمث.
فإذا ظهرت جميع هذه الأعراض يجب أن تقوم المرأة بالتشخيص لمرض فشل المبيض المبكّر، مع عدم التأخّر بإجراء الفحوصات حول نسبة الهرمون المنبّه الّذي يؤثّر على نسبة الأستروجين المُنتج، ومستوى الهرمون اللوتيني الّذي يؤثّر أيضاً على نسبة الأستروجين المُنتج، وقد تكون هناك بعض الفحوصات حول الكروموسومات لمعرفة الجينات أو وجود خلل فيها حتّى لا تُنقل إلى الأبناء، فجميع هذه الفحوصات مطلوبة لمعرفة التبويض عند المرأة، وأيضاً معرفة عمر المرأة وطولها ووزنها، ومن خلال هذه الأمور يكون العلاج الصّحيح لضعف التبويض.
طرق علاج ضعف التبويض حسب الأسباب
- فشل في المضادات المناعيّة: في مثل هذه الحالات يتنصح المرأة بأخذ الكورتيزون لحلّ الضعف.
- فشل في الغدد الصمّاء: في مثل هذه الحالة تنصح المرأة بأخذ العلاجات اللازمة من قبل الطبيب المختصّ لمعالجة الغدّة.
- فشل في الغدّة النخاميّة: يكون العلاج هنا بإصلاح الغدّة وإزالة الأسباب التي أدّت إلى فشل الغدّة النخاميّة.
- فشل في هرمونات الأستروجين: إذا ظهر هناك نقص بنسبة الأستروجين يجب أخذ العلاج الهرموني، ويكون العلاج إمّا بالحبوب أو باستخدام لصقات توضع على الجلد من خلال وصف الطبيب لها.
- هشاشة العظام : من المعروف أنّ وجود مشكلة في هشاشة العظام قد تؤدّي إلى حدوث ضعف في التبويض، ويجب أن يكون العلاج بأخذ جرعات من الكالسيوم، والفيتامينات، وهي مفيدة جدّاً للتخلّص من الهشاشة والتحسين من عمليّة التبويض.