12-05-2015, 09:19 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
عضوة نشيطة |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Nov 2015 |
| العضوية: |
102230 |
| المشاركات: |
37 [+] |
| بمعدل : |
0.01 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
37 |
| نقاط التقييم: |
50 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المـنـتـدى الـعـام
ما علاقة الفأرة و الأرنبة و الضفدع باختبارات الحمل
ما علاقة الفأرة و الأرنبة و الضفدع باختبارات الحمل
كان يا مكان في أحد معامل كلية الطب و في قسم الفسيولوجي بالتحديد كان هناك فأرة و أرنبة و ضفدع . . . لا هذه ليست قصة و لكن
.
.
.
.
إنه اختبار حمل!
أجل, في القرن العشرين اكتشف عالمان في ألمانيا اسمهما "أشيم" و "زونديك" أنه عند حدوث الحمل يتم إفراز هرمون يظهر في بول المرأة - أكرمكم الله- منذ اليوم الرابع عشر لحدوث الحمل, و لهذا الهرمون تأثير مباشر على نمو المبيض, فاخترعا أول اختبار حمل مضمون مبني على أساس علمي و هو كالتالي:
نقوم بإحضار عدة فئران إناث صغيرة (لم تصل لسن البلوغ بعد) و نحقنها بنصف مللي من بول المرأة صباحاً و مساءاً و لمدة 3 أيام و بعد مرور 5 أيام على بدء التجربة نذبح الفأرة المسكية و نفحص مبيضها تحت المجهر, فإذا وجدنا أن مبيضها قد نضج و خرجت منه بويضة تكون المرأة حامل
بعد عدة سنوات طور عالم اسمه "فريدمان" هذا الاختبار قليلاً حيث قام بإجرائه على الأرانب بدل الفئران و هو ما يعطي نتيجة أسرع
حيث تحقن أنثى أرنب غير بالغة بـ10 مللي من بول المرأة مرة واحدة ثم تذبح في اليوم التالي و يفحص مبيضها و أيضاً إذا وُجد أنه هناك أثر انطلاق بويضة من المبيض تكون النتيجة إيجابية
و أخيراً قام عالم اسمه "جاللي مانيني" بتطوير الاختبار بحيث لا نقتل المزيد من الفئران و الأرانب فقط سنتعب الضفدع و هذه المرة ذكر, و عندما يُحقن بـ2 مللي من البول إذا كانت النتيجة إيجابية بعد 3 ساعات فقط نجد خصيتيه مليئتين بالحيوانات المنوية (منتفختين) و يتمكن من أن يحيا يوماً آخر ليتعرض للمزيد من التجارب

نأتي للتفسير العلمي:
عندما يحدث الحمل تطلق الخلايا المشيمية هرمون اسمه HCG يتكون من مركبين يسمى أحدهما ألفا و الآخر بيتا , و للمركب ألفا تأثير يشبه تأثير هرمون آخر اسمه LH , و هذا الأخير يفرز شهرياً من الغدة النخامية لأية فتاة وصلت لسن البلوغ ليحفز المبيض لإنتاج بويضة, و بالتالي فإنه في أول مرة تم إفراز هذا الهرمون فيها كانت أول مرة تفرز فيها بويضة و أول مرة حيض في عمر الفتاة, و بالرغم من كون البويضة صغيرة جداً يصعب رؤيتها بالمجهر العادي, فلحسن الحظ تخلف البويضة في المبيض جسماً أصفر يبقى عدة أيام, و هو ما ليس موجوداً في الفتيات قبل البلوغ, و بالطبع فإن ما ينطبق على البشر ينطبق على الثديات أيضاً (الأرانب و الفئران) بينما تختلف الاستجابة بالنسبة للبرمائيات (الضفادع)
فسبحان من علم الإنسان ما لم يعلم
و الحمدلله على اختراع الاختبارات الحديثة بدل هذا العذاب
إذا أردتم يمكنني أن أنشئ موضوعاً جديداً أخبركم فيه بالأساس العلمي لاختبار الحمل الحديث

| توقيع : مسك و عنبر |
|
فضـــــ بينكم ــــولية سابقاً
|
|
|
|