11-23-2015, 06:32 PM
|
المشاركة رقم: 8
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
عضوة مميزة |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Apr 2014 |
| العضوية: |
91472 |
| المشاركات: |
948 [+] |
| بمعدل : |
0.22 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
52 |
| نقاط التقييم: |
283 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
عطر الجنة &&
المنتدى :
منتدى أعراض الحمل والوحام
رد: عندي اعراض ما اعرف لو كانت اعراض حمل ممكن مساعده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الجنة &&
ا
عزيزتي انا شفت من الضروره اشرح لان بالوضع الطبيعي الامر يختلف حتى وان كانت الرغبه غير موجود ممكن تحصل في حال حصل شي بين الزوجين .. أما اني قلت امس فيا عزيزتي ذكرته لتحديد موعد الالم بالتسبه لموعد الدوره الشهريه فان قلت حصل جماع او قلت امس وين الفرق انا ما اشوف فرق دام ان الهدف الوصف الدقيق للحاله.. اما عن الم المبيض فهذا اول مره يحصل وحبيت اوضح للاخوات مسبب الالم واعتقد هذا الشي امر طبيعي يحدث في كل عمليه جماع بين زوجين ف ليش كل هالتعقيد والخروج عن الموضوع عزيزتي ذكرت اني بعيده عن اهلي ولا يوجد من استشيره حبيت اتطمن مو اكثر تفاجأت بصراحه بردك
ع العموم شكرا ع النصيحه
|
يظهر من جوابك أنك لم تقرئي بيان الحكم الشرعي لنشر أسرار الفراش في الحياة الزوجية والتي تتضمن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المحرمة لهذا الفعل الشنيع والذي يعتبره من كبائر الذنوب دون أي إستثناءات بتداعي ضرورة النشر!!! فإذا كان مجرد النشر فيه وعيد فما بالك بمن يفصل في أدق التفاصيل ثم يقول لما هذا التعقيد؟!!! هذا وحي من رب العالمين ينقله لنا النبي صلى الله عليه وسلم حرفيا عن رب العزة!!! فإذا كنت تتهمينني بالتعقيد وأنا مجرد ناقلة للأحاديث في هذا المنتدى، فبماذا ستتهمين النبي صلى الله عليه وسلم الذي بلغ هذا الوحي؟!!! شريعتنا الإسلامية شرعها الله بحكمته، فمن نحن حتى نبدي رأينا في شرع الله؟!!! الله المستعان!!!
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا" (رواه مسلم: 1437)
قال النووي رحمه الله: "وفي هذا الحديث: تحريم إفشاء الرجل ما يجرى بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك، وما يجرى مِن المرأة فيه، من قول، أو فعل، ونحوه"
(شرح النووي: 10 / 8)
وسُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
يغلب على بعض النساء نقل أحاديث المنزل وحياتهن الزوجية مع أزواجهن إلى أقاربهن وصديقاتهن، وبعض هذه الأحاديث أسرار منزلية لا يرغب الأزواج أن يعرفها أحد، فما هو الحكم على النساء اللاتي يقمن بإفشاء الأسرار ونقلها إلى خارج المنزل أو لبعض أفراد المنزل؟
فأجاب:
إن ما يفعله بعض النساء مِن نقل أحاديث المنزل والحياة الزوجية إلى الأقارب والصديقات أمر محرَّم، ولا يحل لامرأة أن تفشي سرَّ بيتها، أو حالها مع زوجها إلى أحدٍ من الناس، قال الله تعالى: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله"، وأخبر النبي أن: "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها"
(فتاوى إسلامية 3 / 211، 212)
وقال رحمه الله: "والصواب في هذه المسألة -أي: التحدث بجماع الزوجة- أنه حرام، بل لو قيل: إنه من كبائر الذنوب لكان أقرب إلى النص، وأنه لا يجوز للإنسان أن يتحدث بما جرى بينه وبين زوجته"
(الشرح الممتع 12 / 419)
ومعنى يفضي: أي يصل إليها بالمباشرة والمجامعة كما في قوله تعالى: {وقد أفضى بعضكم إلى بعض} [سورة النساء الآية 21].
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: "ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق باباً، ثم يرخي ستراً، ثم يقضي حاجته، ثم إذا خرج حدَّث أصحابه بذلك؟! ألا عسى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها، فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها؟" فقالت امرأة سفعاء الخدين: والله يا رسول الله إنهن ليفعلن، وإنهم ليفعلون، قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثَل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق، فقضى حاجته منها، ثم انصرف، وتركها".
قال الألباني: رواه البزار، وله شواهد تقوِّيه (صحيح الترغيب 2023)
|
|
|