11-18-2015, 05:39 PM
|
المشاركة رقم: 2
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المديــرة العامــة لـ منتديات حوامل |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2012 |
العضوية: |
40324 |
المشاركات: |
47,634 [+] |
بمعدل : |
9.48 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
50 |
نقاط التقييم: |
6795 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
بحــ العيون ــــــــر
المنتدى :
المنتدى الطبي الــعــام
رد: موضوع شامله للتحاليل والمستويات الطبيعيه وتعريفات لكل تحليل
الاختبارات التي تحدد وظيفة الغدة الدرقية :
1- اختبار هرمون T3 و T4
ليس من الضروري أن ينعكس مستوى الثيروكسين (T4) الكلي على وظيفته الفيسيولوجية
لأن مستويات الثيروكسين تتغير باختلاف تركيز البروتينات الحاملة
( Thyroxine- Binding Globulin and Prealbumin) وهذه البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الاستروجين. ومستوى T4 الكلي الطبيعي في الدم يتراوح ما بين 5-12 ميكروجرام/100 ملليتر (65-156 نانومول / لتر) ومستوى T3 الطبيعي في الدم يتراوح ما بين 0.07-0.17 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 0.91 - 2.2 نانومول/لتر)
وهناك حالات ترتفع فيها مستوى T3 وT4 وحالات أخرى يقل كل منهما وسنعرض كلا الحالتين كالتالي :
** حالات ارتفاع مستوى كل من T3 و T4 في الدم:
فرط وظيفة الغدة الدرقية
ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثيروكسين (TBG )
مرض جرافز
اثناء التهاب الغدة الدرقية النشط
تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3
** حالات انخفاض مستوى كل من T3 وT4 في الدم:
قصور وظيفة الغدة الدرقية
انخفاض مستوى البروتين الحامل للثيروكسين
بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية
2- إختبار الثيروكسين الحر ( Free T4)
يعتمد النشاط الايضي لهرمون ( T4 ) على تركيز الـ ( T4) الحر (أى غير المحمول على بروتين) ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون ما بين 0.8- 2.4 نانوجرام /100ملليتر (0.01- 0.03 نانومول/لتر( ويرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية، ويفيد قياس الثيروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع في الثيروكسين الكلي على الحدود العليا من المعدل الطبيعي.
حساب نسبة T3 الممتصة على الـ ( Resin T3 uptake - RT3 U) Resin
يعتبر هذا الحساب مقياسآ للأجزاء غير المُحمّلة من الجلوبيولين الحامل للثيروكسين، فإذا أُضيف (T3) المشع إلى سيرم المريض فإن جزءآ منه يصبح مرتبطآ بالبروتين ويبقى الجزء الآخر حرآ، ثم يُمتص هذا الجز الحر على ( Resin) وهي مادة مماثلة تُعد كيميائيآ لأغراض صناعية ويمكن فصله من السيرم لأن نسبة ( T3) الممتص على ( Resin) تتناسب عكسيآ مع الجزء الخالي من البروتين الحامل وهذه النسبة تتراوح طبيعيآ بين 25-35%
ونحصل على قيمة مرتفعة في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لانخفاض
مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.
ونلاحظ انخفاض قيمة هذه النسبة في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة
لارتفاع مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.
قياس T4 الحر ( Free Thyroxine - FT4 )
يعتبر هذا القياس مقياسآ لكمية ( T4) الحر من السيرم ونحصل عليه بضرب قيمة ( T4)
بنسبة ( T3) الممتصة على الـ ( RT3 u) Resin
نحصل على قيم مرتفعة في حالات فرط وظيفة الغدة الدرقية ، ونحصل على قيم منخفضة في حالات قصور وظيفتها بصرف النظر عن اي تغير في مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين في الدم.
3- الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH)
يُفرز هذا الهرمون من الفض الأمامي للغدة النخامية Anterior Pituitary Gland
الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من الهايبوثلامس Hypothalamus (ماتحت السرير البصري - في الدماغ المتوسط ) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية لتصنيع هرمونات T3 وT4 والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية
وتتراوح نسبته الطبيعية في الدم من 0.5- 5 وحدة دولية/ لتر
ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي، وفي حالات قصور
وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ، وكذلك في حالات نادرة مثل فرط
وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلامس والغدة النخامية وعمومآ فإن قياس هرمون ( TSH) يفيد في الحالات التالية :
تشخيص قصور الغدة الدرقية الوراثي
التفريق بين قصور الغدة الدرقية الاولي والثانوي
إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي ( إذا كانت الاعراض قليلة أو غير مؤكدة )
أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب
هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone
توجد غدتا جار الدرقية على جانبي الغدة الدرقية وتفرز هذه الغدد هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone-PTH والخلايا المفرزة لهذا الهرمون تُعرف بخلايا شيف(Chief-Cells) ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية(PTH) من الهرمونات البروتينية، حيث يتكون من سلسلة متعددة الببتيدات، و يتم تنظيم إفراز هرمون( PTH) عن طريق تركيز أيونات الكالسيوم (Ca++) في الدم لوجود علاقة عكسية بينهما.
وظائف هرمون الغدة جار الدرقية( PTH)
1- التأثير على الكليتين :
يؤثر هرمون ( PTH) على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم، وزيادة إفرازها للبوتاسيوم
والفوسفور وحمض الكربونيك (H2CO3,Pi,K+)، وتقليل إفراز أيون الهيدروجين والأمونيا (H+,NH4).
أما تأثير الهرمون على الفوسفور فيكمن في تثبيطه لنقل الفوسفات في موقعين مختلفتين أحدهما في الأنابيب البعيدة (Distal Renal Tubule) والآخر في الأنابيب القريبة للكلى (Proximal Renal Tubule)، وبالتالي يقل تركيز الفوسفور في الدم مقابل زيادة تركيز الكالسيوم.
2- التأثير على العظام :
لهذا الهرمون أربعة تأثيرات على العظام، تتضمن جميع أنواع الخلايا العظمية:
(أ) تثبيط تصنيع الكولاجين(Collagen) في عملية تكوين العظام (Osteogenesis) التي تتم عن طريق الخلايا المكوّنة (Osteoblast)
(ب) زيادة قدرة العظام على الامتصاص.
(ج) زيادة تحلل العظام(Osteolysis) عن طريق الخلايا الآكلة(Osteocyte)
)د (يزيد من سرعة نضوج أسلاف الخلايا في عملية تحلل الخلايا العظمية(Osteoclast)
وعملية تصنيع الخلايا العظمية (Osteoblast)
ونتيجة لهذه التأثيرات تقل قدرة العظام على الارتباط والإحتفاظ بالكالسيوم وتبدأ العظام بالتآكل (في الحالة المرضية)
3- التأثير على الامعاء ( Gastrointestinal Tract)
يتم التأثير على الامعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور ثم انطلاقه الى الدم، ويحصل هذا نتيجة التأثير عن طريق تنشيط فيتامين "د"
ويختلف مستوى هذا الهرمون في الدم باختلاف طرق قياسه ولكن بطريقة النظائر المشعة RAI) ) يتراوح مستوى الهرمون من 30-83 بيكروجرام/ لتر
وهناك علاقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم في الدم حيث يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة جار الدرقية من أهم اسباب ارتفاع وانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم ، ويؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى زيادة افراز هرمون ( PTH) عن طريق اثارة الغدة جار الدرقية
ويفيد تحليل هرمون (PTH) في الحالات الاتية :
1- لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي ( Hyperparathyroidism)
2- للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي وجميع الحالات الاخرى التي تؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم في الدم.
وعلى ذلك تشخيص فرط الغدة الدرقية الاولي يعتمد على:
1- ارتفاع الكالسيوم في الدم.
2- انخفاض الفوسفور في الدم.
3- ارتفاع انزيم الفوسفاتاز القلوي ( Alkaline Phosphatase)
فارتفاع الكالسيوم في الدم في نفس الوقت الذي يوجد فيه ارتفاع هرمون (PTH) يكاد أن يكون دليلآ واضحآ لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الاولي
فحص وظائف الكبد Liver Function Tests
يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلاث وظائف رئيسية :
1- وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية مثل البروتين الكلي والالبيومين
2- وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد ، وتسمى بانزيمات الكبد وهي الانزيمات الموجودة
داخل خلايا الكبد مثل اسبرتات امينوترانسفيراز ، و انزيم الانين امينوترانسفيراز ، و انزيم جاما جلوتاميل ترانسفيراز ، وانزيم لاكتات ديهيدروجينيز
3- وظائف تعتمد على القدرة الاستخراجية للكبد ، مثل الفوسفاتيز القلوي ، و البيليروبين
)أ) البروتين الكلي في البلازما :يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط الأسموزي للبلازما ، ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية ووظيفة الكبد ، و وظيفة الكلى وحدوث بعض الامراض مثل الخلل في التمثيل الغذائي و التغيرات في أجزاء البروتين الكُلي يمكن أن تحدد نوع المرض ويشمل البروتين الكلي في البلازما الألبيومين و الجلوبيولين و الفيبرينوجين و لكن يفتقر السيرم إلى الفيبرينوجين حيث يدخل في عملية تجلط الدم .
مستوى البروتين الكلى في الدم يتراوح ما بين 6 - 8 جم لكل 100 ملليتر دم
يختلف تركيز البروتين باختلاف تركيز مكوناته المناظرة .
(ب) الالبيومين :يعتبر الالبيومين المكون الرئيس للبروتين الكُلي ويتم تصنيعه في الكبد
مستوى الالبيومين في الدم يتراوح ما بين 3.5 - 5.5 جم / 100 ملليتر دم
يرتفع مستوى الالبيومين في الدم الحالات التالية : حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية من السوائل مثل ما يحدث في القيء المستمر والاسهال الشديد - الصدمة العصبية - حقن كمية كبيرة من الالبيومين عن طريق الوريد
ينخفض مستوى الالبيومين في الدم الحالات التالية : سوء التغذية - امراض سوء الامتصاص - التهابات الكلى الحادة والمزمنة - كسل الكبد الحاد و المزمن – الحروق - احتشاء عضلة القلب
)ج) الجلوبيولين :يعتبر الجلوبيولين ثاني أهم مكونات البروتين ، ويشمل الاجزاء التالية : الألفا و البيتا ، ويتم تصنيعهما بواسطة الكبد ، وأخيرآ الجاما ويتم تصنيعه بواسطة خلايا البلازما الموجودة في الانسجة الليمفاوية ويعتبر هذ النوع المسؤول الأول عن ارتفاع الجلوبيولين في الدم لأنه يكوّن الاجزء الأكبر من الجلوبيولين .
مستوى الجلوبيولين في الدم يتراوح ما بين 2 - 3.6 جم / 100 ملليتر دم
يزداد تركيز الجلوبيولين في الدم في حالات أمراض الكبد والتهاب الكبد الوبائي - أمراض الجهاز الليمفاوي - أمراض الجهاز المناعي والأمراض المعدية الحادة والمزمنة - الإصابة بالبلهارسيا والملاريا والليشمانيا .
يقل مستوى الجلوبيولين في الدم في حالات أمراض سوء التغذية- إفتقار الجاما جلوبيولين الوراثي - نقصان الجاما جلوبيولين المكتسب - أمراض سرطان الدم الليمفاوية
)د) الفيبرينوجين :يتكون الفيبرينوجين في الكبد ويعتبر من أهم العوامل اللازمة لعملية تجلط الدم حيث يتحول إلى الفيبرين وهو شبكة الجلطة الاخيرة ويتم قياسه فقط في البلازما حيث لا يحدث تجلط عكس ما يحدث في الحصول على السيرم الذي لا يحتوي على الفيبرينوجين .
مستوى الفيبرينوجين في البلازما يتراوح ما بين 0.2 - 0.6 جم / 100 ملليتر دم
ترتفع نسبة الفيبرينوجين في الدم في حالات أمراض و التهابات الكلى - الأمراض المعدية - الألتهابات الحادة
يقل مستوى الفيبرينوجين في الدم في حالات التجلط المنتشر داخل الأوعية الدموية مثل حالات موت الجنين داخل الرحم لفترة أطول من شهر - الإلتهاب السحائي - كسل الكبد الحاد والمزمن - نقص الفيبرينوجين الوراثي - مرض التيفوئيد
و نظرآ لثبات مستوى البروتين الكُلي مع اختلاف مستوى مكوناته يتم حساب نسبة ( معدل ) الألبيومين للجلوبيولين كالآتي
نسبة الألبيومين للجلوبيولين ( ( A/G =
(مستوى الالبيومين / مستوى الجلوبيولين) =
(مستوى الالبيومين في البلازما / مستوى البروتين في البلازما) -
(مستوى الالبيومين + مستوى الفيبرينوجين )
وتتراوح نسبته الطبيعية ما بين 2 إلى 111
وترتفع هذه النسبة في الحالات المصاحبة لارتفاع مستوى الألبيومين أو الحالات المصاحبة لنقص الجلوبيولين أو الحالتين معآ وتقل نسبة ( معدل ( A/G في الحالات المصاحبة لانخفاض مستوى الألبيومين أو ارتفاع مستوى الجلوبيولين أو كليهما معآ
)و) انزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز ( AST/GOT) و إنزيم الانين امينو تراسفيراز
( ALT/GPT) : تنشأ هذه الانزيمات من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب و العضلات ويتراوح المستوى الطبيعي لـ ( GPT) من صفر إلى 45 وحدة دولية / لتر وتتراوح نسبة (GOT) من صفر إلى 41 وحدة دولية / لتر
يرتفع مستوى هذه الأنزيمات في التهاب و تليف الكبد
يرتفع ( GPT) في الحالات الحادة حيث يوجد في السيتوبلازم ثم يليه الـ ( GOT) الذي يوجد في الميتوكوندريا و السيتوبلازم ، ولذلك يكون أكثر ارتفاعآ في الحالات المزمنة و احتشاء عضلة القلب ، وترتفع نسبة الـ ( GOT) كذلك في حالات ضمور العضلات والتهابها
ويقل مستوى هذه الإنزيمات في حالات نقص فيتامين " ب 6 " و الفشل الكلوي و أثناء الحمل
(ز) انزيم جاما جلوتاميل ترانسفيراز ( Y - GT) : يوجد هذا الأنزيم في خلايا الكبد و الكلى و البنكرياس والنسبة الطبيعية لهذا الانزيم في الدم أقل من 30 مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الذكور وأقل من 25 مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الاناث وأقل من 50مل مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في فترة البلوغ
ترتفع هذه النسبة في حالات أمراض الكبد المختلفة الحادة والمزمنة و تليف الكبد و سرطان الكبد - أمراض الكبد الناتجة عن تناول الكحول - إلتهاب البنكرياس
(ح) أنزيم الفوسفاتيز القلوي: (ALP) ينشأ انزيم الفوسفاتيز القلوي من العظام ويوجد بكثرة في العظام خاصة أثناء النمو ويوجد ايضآ بالكبد و المشيمة و الامعاء، وفي السيرم يكون هذا الإنزيم خليط من أماكن نشأته وهذا مايسمى بـ " شبيهات الانزيم " التي يمكن تمييزها بالفصل الكهربائي ومن مسمى هذا الأنزيم نستنتج أنه يقوم بوظيفته في وسط قلوي حيث يكون الأس الهيدروجيني (pH) أكثر من 7
إن مستوى هذا الانزيم الطبيعي بالدم يختلف بإختلاف الطريقة المستخدمة لقياسه ، ولكن عامة يتراوح ما بين 24 - 71 وحدة دولية / لتر دم وذلك عند درجة حرارة 30 م ، وفي الأطفال في سن النمو ترتفع هذه النسبة حتى 350 وحدة دولية / لتر
يرتفع تركيز الأنزيم في الحالات التالية: في الاطفال أثناء النمو الطبيعي للعظام ، وهذا ما يسمى بـ الارتفاع الفيسيولوجي للأنزيم - أمراض نمو العظام مثل حالات فرط وظيفة الغدة جار الدرقية ، و الكساح في الاطفال ولين العظام في الكبار و تكلس العظم - إنسداد القنوات الكبدية و المرارية التي تحدث نتيجة لحصوات مرارية أو ضيق أو ورم سرطاني - أمراض الكبد خاصة الإلتهاب الكبدي الوبائي أو تسمم الكبد ببعض الادوية مثل الكلوربرومازين و ميثيل التستستيرون - اثناء الحمل ، ويعتبر مثال أيضآ للارتفاع الفسيولوجي للأنزيم - فرط نشاط الغدة الدرقية
و يقل مستوى الانزيم في حالات قصور وظيفة الغدة جار الدرقية
(ط) البيليروبين :ينتج البيليروبين من هدم الهيموجلوبين بعد تكسر كريات الدم الحمراء وذلك في نهاية فترة حياتها ، ثم يرتبط مع حمض الجلوكورونيك في الكبد ليتحول إلى ثنائي جلوكورونات البيليروبين القابل للذوبان في الماء ثم يخرج عن طريق الكبد مع الصفراء في القنوات المرارية، ولذلك يوجد نوعان من البيليروبين هما البيليروبين غير المباشر وهو ما قبل الارتباط وغير قابل للذوبان في الماء( ID BIL ) ، والبيليروبين المباشر ( D BIL ) وهو ما بعد الارتباط وهو قابل للذوبان في الماء مجموع النوعين السابقين يطلق عليه البيليروبين الكُلي ( T- BIL ) ويتراوح المستوى الطبيعي لـ البيليروبين الكُلي ما بين 3.5 - 19 ميكرومول / لتر ويصل المستوى الطبيعي لـ البيليروبين المباشر إلى 7 ميكرومول / لتر
يزداد مستوى البيليروبين في ثلاث حالات مختلفة :
1- امراض الكبد المؤدية إلى عدم قدرته الكافية على ارتباط واستخراج البيليروبين ويؤدي ذلك إلى ارتفاع البيليروبين المباشر وغير المباشر ، ويسمى هذا النوع بـالصفراء الخلوية الكبدية
2- إنسداد القنوات المرارية ، مما يؤدي إلى استرجاع البيليروبين المباشر إلى الكبد ومنه إلى الدم مما يؤدي إلى ارتفاع هذا النوع من البيليروبين ويسمى هذا المرض بـ الصفراء الانسدادية
3- تكسر كريات الدم الحمراء أكثر من قدرة الكبد على ارتباط البيليروبين مما يؤدي إلى زيادة
البيليروبين غير المباشر في الدم ، ويحدث ذلك في الأمراض المؤدية إلى تكسر كريات الدم الحمراء ، ويسمى هذ النوع بصفراء تكسر كريات الدم الحمراء ، ويحدث هذا النوع أيضآ في الاطفال حديثي الولادة نتيجة لنقص نشاط أو غياب نشاطية الانزيم الخاص بعملية الاربتاط ،
ويسمى هذا النوع الصفراء الطبيعية الوليدية أو يرقان حديثو الولادة وتحدث في الأسبوع الاول بعد الولادة
و يلاحظ أن الارتفاع المضطرد في البيليروبين المباشر وكذلك الفوسفاتيز القلوي وبنفس النسبة يشير إلى إنسداد القنوات الصفراوية وذكلك إلتهاب القنوات الصفراوية
كما يلاحظ أن الإرتفاع في البيليروبين يكون اكثر من الارتفاع في الفوسفاتيز القلوي في التهاب الكبد الوبائي وكذلك تكسرالدم
تابع
سليم ابو الليل
05-18-2010, 12:11 PM
فحص هرمونات الكلى Kidney Hormones
(1) هرمون الألدوستيرون ( Aldosterone)
يُصنع الألدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الغدة الكظرية (Zona Granulosa)
والعمل الفسيولوجي له هو الحفاظ على أيون الصوديوم في مقابل طرح أيون البوتاسيوم
والهيدروجين من الانابيب البعيدة في الكلية ، وميكانيكية إفراز هرمون الألدوستيرون معقدة ولكنها تعتمد : أساسآ على الرينين انجيوتنسين ( Renin - Angiotensin) و كذلك على الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) ويلعب مستوى ايون الصوديوم والبوتاسيوم بالدم دورآ هامآ في ذلك الافراز
يتراوح المستوى الطبيعي لهرمون الألدوستيرون في الدم ما بين 4 - 9 ميكروجرام / 100 ملليلتر ويتراوح المستوى الطبيعي له في البول ما بين 2 - 18 ميكروجرام / 24 ساعة
ويفضل قياس الهرمون في البول (24 ساعة بول) حيث يعطي فكرة أصدق من القياس في البلازما
ويرتفع مستوى هرمون الألدوستيرون طبيعيآ في الحالات التي يقل فيها تناول الصوديوم مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم - بعد العرق الشديد - في الحمل في الشهور الثلاث الأخيرة منه
بينما ينخفض طبيعيآ بعد التسريب الوريدي لمحلول ملحي مركز - نقص البوتاسيوم للطعام - شرب السوائل والماء بكثرة
ويرتفع مستوى هرمون الألدوستيرون مرضيآ فى حالات : مرض ارتفاع هرمون الالدوستيرون الاولي مثل السرطان ( Carcinoma) - مرض إرتفاع هرمون الألدوستيرون الثانوي ، ومن اعراضه فقد الصوديوم بكثرة ، مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح ( Salt Losing Nephritis) - التعرق الشديد - فقدان الاملاح بعد النزف الشديد - الالتهابات الحادة مثل تشمع الكبد وفشل القلب.
وينخفض مستوى هرمون الألدوستيرون مرضيآ فى حالات مرض أديسون- الإعطاء الخاطيء لمحلول ملحي مركز
في الممارسة العملية لا يقاس الألدوسيترون في البول أو الدم إلا لتشخيص حالات ارتفاع هرمون الالدوستيرون الأولي (مرض كون (( Conn's Disease) ويتطلب ذلك قياس الرينين في نفس الوقت ، حيث يكون منخفضآ أو طبيعيآ بعكس الحالات الثانوية حيث يكون مرتفعآ
و إذا تقرر قياس هرمون الألدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدرّات والمسهلات
(2)هرمون الكورتيزول ( Cortisol )
يعتبر هرمون الكورتيزول عاملآ مهمآ كمركب مضاد للحساسية في الجسم، وتعتبر قياس مستوى الكورتيزول مفتاحآ لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية المتوقعة
ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في الصباح ، ويقل تدريجيآ حتى يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل
يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في الصباح ما بين 165 - 744 نانومول / لتر و يتراوح في المساء ما بين 83 - 358 نانومول / لتر
يرتفع هرمون الكورتيزول في الحالات التالية : فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي - فرط نشاط الغدة الكظرية الثانوي - قصور الغدة الدرقية - فشل الكبد - أثناء الحمل- أثناء تعاطي مضادات الحمل (الأستروجين) - الالتهابات الحادة - التهاب الدماغ ( Encephalitis) - إحتشاء القلب الاحتقاني - تعاطي الكحول بكميات كبيرة في غير المدمنين
ينخفض هرمون الكورتيزول في الحالات التالية: أثناء تعاطي الأستيرويدات - قصور الغدة الكظرية الناتج من قصور الغدة النخامية - مرض أديسون (Addison's Disease)
(3) الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) : يوجد هذا الهرمون في الغدة النخامية ، ويعتبر المنظم الاساسي لافراز هرمونات الغدة النخامية ، وهو المنظم للغدة الكظرية وأفرازاتها أيضآ وتكمن أهمية قياس هذا الهرمون في تحديد موضع الخلل الهرموني إذا كان في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية ويتعرض الهرمون المنشط للغدة الكظرية( ACTH) أيضآ إلى تغيرات طوال اليوم ، حيث يكون في أعلى مستوى له في الصباح، وأقل مستوى له في الليل
يتراوح مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) في الصباح ما بين 7 - 40 مللى وحدة دولية / لتر بينما يكون اقل من ذلك في الليل
و يلاحظ إرتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول
إذا كان الخلل موجودآ في الغدة النخامية كما يلاحظ أيضآ إنخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في الغدة الكظرية
و يرتفع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) فى الحالات التالية : مرض كوشنج - قصور الغدة الكظرية الاولي عن طريق التثبيط ( Feed Back) - فرط تصنيع الغدة الكظرية الوراثي ( Congenital Adrenal Hyperplasia) - بعد إعطاء عقار الليزين - فاسوبرسين ( Lysine - Vasopressin)
و ينخفض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) فى الحالات التالية : قصور الغدة النخامية الشامل ( Panhypopituitarism) - فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي
فحص وظائف الكلى Kidney Function Tests
تلعب التحاليل الطبية دورآ هامآ جدآ في تقييم الوظيفة الكلوية في كثير من الامراض التي تصيب الكلية ، كما تقوم بمتابعة مرضى الكلى والتنبؤ بانذار الحالة المرضية لديهم وهذه التحاليل هي :
(1) قياس البولينا ( Urea) :
البولينا هي الناتج الرئيس والنهائي لعمليات التمثيل الغذائي للبروتينات في الثدييات ، وتتكون البولينا في الكبد ثم تمر في الدم إلى الكلى حيث تخرج مع البول وتدخل في تكوين اليوريا من الامونيا ( NH3) السامة التي تتكون من هدم الحموض الامينية
رغم أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشرآ غير حساس للوظيفة الكلوية إلا أن سهولة القياس جعلته من الاختبارات الشائعة وعدم حساسية هذا الاختبار في أنه يجب أن تُفقد أكثر من 50% من وظيفة الكبيبات الكلوية حتى يتأثر مستوى البولينا في الدم ، زيادة على ذلك فهناك اسباب كثيرة غير كلوية المنشأ يمكن أن تسبب ارتفاع البولينا في الدم ، كما أن مستوى البولينا في الدم يتأثر بالبروتينات في الغذاء وكمية الرشيح الكبيبي في الكلى .
مستوى البولينا الطبيعى في الدم يتراوح ما بين ( 3.5 - 7 ملليمول / لتر )
مستوى نيتروجينا البولينا في الدم Blood Urea Nitrogen ( BUN)
يتراوح ما بين ( 0.9 - 8.9 ملليمول / لتر )
مستوى تركيز البولينا في البول يتراوح ما بين 20 - 40 مجم / 100 ملليتر دم ، وفي الاطفال الرضع ما بين 5 - 15 مجم / 100 ملليتر دم ، والاولاد من 5 - 20 مجم / 100 ملليتر دم
يزداد مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :
1- الالتهاب الكلوي الحاد والمزمن
2- الفشل الكلوي
3- الانسداد البولي
4- النزيف المعدي المعوي
5- الصدمات العصبية وهبوط الغدة فوق الكلوية
6- حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية كبيرة من السوائل مثل الذي يحدث في القيء المستمر والاسهال الشديد
7- التسمم بالزئبق وبعض الاملاح المعدنية الثقيلة الاخرى
و يتناقص مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :
1- امراض الكبد المتقدمة ، وفي هذه الحالة تتكون مادة الامونيا ويفشل الكبد في تحويلها إلى بولينا نظرآ لشدة المرض ، وتتضاعف الخطورة في وجود تركيز عالي من البولينا لأن الامونيا غاز سام جدآ ، وهي تنتشر في الجسم كله وأثرها الشديد يكون على المخ حيث يؤدي إلى شلل تام للمخ وفي حالة شلل المخ الناتج من زيادة نسبة الامونيا ويدخل المريض في حالة غيبوبة Hepatic Coma متقطعة ، لكن مع زيادة نسبة الامونيا في الدم قد يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة طويلة قد تؤدي إلى الوفاة
2- زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي Hemodialysis وهذا يؤثر على نسبة البولينا في الدم ، حيث تقل إلى أن تصل إلى أقل من المعدل الطبيعي .
3- الهزال Cachexia مثل امراض السل وسوء التغذية Malnutrition والمجاعة Starvation
و يزداد تركيز البولينا في البول عند تناول وجبات غنية بالبروتينات، وفي الحالات المصاحبة
لزيادة هدم البروتينات في الجسم مثل الحمى ومرض السكر غير المعالج وفرط الغدة الدرقية .
و تقل نسبة البولينا في البول عند تناول وجبات فقيرة من البروتينات ، وفي حالات بناء لبروتينات مثل الحمل والرضاعة ، وفي حالات الفشل الكبدي و الفشل الكلوي .
(2) قياس الكرياتينين Creatinine :
يعتبر قياس الكرياتينين مؤشرآ اكثر صدقآ على سلامة وظيفة الكلية من قياس البولينا في الدم
وهو كرياتين لا مائي Anhydrous Creatine حيث ينتج من فوسفات الكرياتين
Phosphocreatine بعد فقد مجموعة الفوسفات ثم يمر بالدم إلى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزه بالدم و البول تناسبآ طرديآ مع حجم عضلات الجسم و لا يتاثر بالأكل،
وتركيزه ثابت طوال الـ 24 ساعة ، لذلك يعتبر المقياس الامثل لاختبار وظيفة الكلية.
ومستوى الكرياتينين الطبيعى في الدم يتراوح ما بين 0.5 - 1.5 مجم لكل 100 ملليتر دم ( 60 - 123 ميكرومول / لتر)
وتركيز الكرياتينين الطبيعى في البول حوالي 1.5 جم / 24 ساعة في الذكور أما في الإناث فيكون حوالي 1.0 جم / 24 ساعة نظرآ لاختلاف حجم العضلات في كل من الذكر والانثى
ازدياد مستوى الكرياتينين في الدم قد ينتج عن :
1- حالات الفشل الكلوي الحاد والمزمن
2- الانسداد البولي
بينما نسبة الكرياتينين الاقل من 0.5 جم / 100 ملليتر دم لا تعني أي أهمية تشخيصية .
(3) تصفية الكرياتينين Creatinine Clearance Test:
يعتبر هذ التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن ظيفة الكلى في الـ 24 ساعة الماضية ، ويربط أيضآ بين نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول خلال الـ 24 ساعة .
تتراوح نسبته في الذكور ما بين 90 - 140 ملليتر / دقيقة بينما تتراوح نسبته في الاناث ما
بين 80 - 125 ملليتر / دقيقة وتعبر عن سرعة معدل الرشيح الكبيبي في الكلى
و يتم حساب Creatinine Clearance (c) كما يلي :
C= Uc × Tv / 24 × 60 × Sc
حيث :
Uc مستوى الكرياتينين في البول
Sc مستوى الكرياتينين في السيرم
Tv حجم البول المُجمّع في الـ 24 ساعة
24 هي عدد ساعات اليوم
60 عدد الدقائق في الساعة الواحدة
و تنخفض تصفية الكرياتينين في جميع الحالات التي تنخفض فيها وظيفة الكلية مثل :
1- استنزاف الماء Water Depletion
2- هبوط الضغط
3- ضيق الشريان الكلوي
(4) قياس حمض البوليك (( Uric Acid
هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين Purine في الانسان ، ويدخل البيورين
في تركيب الحموض النووية ويشمل الادينين Adinine و الجوانين Guanine
يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى اخرى ، ومن يوم إلى يوم آخر، كما أن
عوامل كثيرة تؤثر على حمض البوليك منها الصيام الطويل ونوعية الطعام
مستوى حمض الوريك اسيد في الدم يتراوح ما بين 3 - 7 مجم لكل 100 ملليتر دم في الذكور
وفي الاناث يتراوح مستوى حمض البوليك ما بين 2 - 6 مجم لكل 100ملليتر دم
يخرج حمض البوليك عن طريق الكلى حيث إن حوالي 80 % من حمض اليوريك المتكون
في الجسم يخرج مع البول ، والجزء الكتبقي يخرج مع الصفراء
تتراوح كمية حمض يوريك اسيد الخارجة مع البول ما بين 300 - 700 مجم / 24 ساعة
نصف هذه الكمية تأتي من ايض البيورين الخارجي (من الاكل) والنصف الاخر من البيورين الداخلي (خلايا الجسم) ، ولذلك يجب عند قياس كمية حمض البوليك في البول أن يكون الطعام خاليآ من البيورين قبل وخلال الـ 24 ساعة الخاصة بتجميع البول .
يزداد مستوى حمض البوليك في الدم في الحالات التالية :
1- مرض النقرسGout
2- حالات تسمم الحمل وما قبلها Pre - Eclampsia &Eclampsia
3- سرطان الدم Leukaemia
4- عقاقير علاج سرطان الدم
5- الفشل الكلوي
6- النوع الاول من مرض تخزين الجليكوجين Glycogen Storage Disease - Type 1
7- فرط نشاط الغدة الدرقية
8- في بعض المدمنين على الكحول Alcoholism
و يقل مستوى حمض اليوريك أسيد في الدم في :
1- حالات الالتهاب الكبدي الحاد
2- تناول عقار الالوبيورينول Allpurinol و البروبينيسيد Probenicid والكورتيزون
ويزداد تركيز حمض البوليك في البول في حالات مرض النقرس الناتج هم التمثيل الغذائي وفي أي مرض مصاحب لزيادة تكوين حمض البوليك بينما يقل تركيز حمض البوليك في البول في امراض الكلى
****************************************
صورة الدهون الكيميائية
أولآ: تحليل الدهون الكلية Total Lipids
تعتبر الدهون إحدى مجموعات المركبات العضوية الرئيسية والتي لها قيمة غذائية عالية وظيفتها الرئيسية في الخلايا الحية هي تكوين المكونات التركيبية للأغشية وخزن الطاقة للخلية، والدهون إما حيوانية (صلبة في درجة حرارة الغرفة الاعتيادية) أو نباتية ( سائلة عند درجة حرارة الغرفة الطبيعية) ويطلق عليها الزيوت، وتشترك جميع الدهون في خاصية واحدة هي الذوبان في المذيبات العضوية كـالكلوروفورم والايثر ولا تذوب في الماء ولكنها تختلف في خواصها الاخرى مما يجعل تناولها بالحديث كمجموعة واحدة صعبآ لذلك نقسم الدهون إلى مجموعات صغيرة ومنها :
الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)
الحموض الدهنية ( Fatty Acids)
الشموع ( Waxes)،
الاستيرويدات ( Steroid)
التربينات ( Terpenes) وغيرها كثير
تشمل الدهون الكلية اربع مجموعات رئيسية يمكن تمييزها من التمثيل الغذائي للدهون وهذه المجموعات هي الكوليستيرول ( Cholesterol)، الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)، الدهون الفوسفاتية ( Phospholipids) و الحموض الدهنية
( Fatty Acids)
وهناك طرق معقدة تنظم انطلاق الدهون من الانسجة الى الدم والعكس
و يتراوح المستوى الطبيعي للدهون الكلية بالدم بين ( 4.5 - 10 جم لتر دم)
ويتم قياس الدهون الكلية في الدم بطريقتين أحدهما تعتمد على طريقة كيميائية لقياسها، وأخرى تعتمد على قياس مكوناتها ثم حساب المجموع، ويرتفع مستوى الدهون الكلية بالدم عند ارتفاع واحد أو أكثر من مكوناته وينخفض مستواه في الدم عند حدوث العكس.
(أ) تحليل الكوليستيرول
الكوليسترول عبارة عن مركب عضوي دهني من فصيلة الاستيرويدات وله اهمية حيوية كبيرة حيث يدخل في تركيب الاغشية البلازمية المغلفة للخلايا بصورة رئيسية، لذلك تقوم الخلايا بتصنيعه إذا لم يحصل عليه الجسم من مصدر خارجي، كذلك يعد الكولسترول مصدرآ اساسيآ للاستيرويدات الاخرى في الجسم مثل الهرمونات الجنسية وفيتامين "د" وحموض الصفراء Bile Acids
يدخل الكوليسترول في تركيب البروتينات الدهنية ( Lipoproteins) الموجودة بالدم
والتي وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لاعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية
يتحدد تركيز الكوليسترول بعوامل ايضية تتأثر بالوراثة والتغذية ووظائف هرمونية وأيضآ بسلامة الاعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ويرتبط التمثيل الغذائي (الايض) للكوليستيرول تمامآ بايض الدهون .
يرتفع مستوى الكوليتسيرول في الدم في الحالات التالية :
1- الزيادة في تناول المواد الدهنية خاصة التي تحتوي على كوليستيرول
2- قصور وظيفة الغدة الدرقية
3- الصفراء الانسدادية
4- مرض البول السكري غير المعالج
5-مرض فرط بروتينات الدم الدهنية
بينما ينخفض مستوى الكوليسترول في :
1- التهاب الكبد الحاد
2- احيانآ في مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية
3-الانيميا
4- سوء التغذية
و هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع الكوليتسرول في الدم وحدوث مرض تصلب الشرايين حيث يترسب الكوليستيرول مع بعض الدهون الاخرى على جدار الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب مما يؤدي في الحالات الشديدة منها إلى احتشاء عضلات القلب
و يبين الجدول التالي المستوى الطبيعي للكوليستيرول في الدم حسب العمر :
20 سنة :120-230 مجم / 100 مل
30 سنة :120-240 مجم / 100 مل
40 سنة : 140 -260 مجم / 100 مل
50 سنة : 150-290 مجم / 100 مل
60 سنة : 160-300 مجم / 100 مل
(ب) تحليل الجليسريدات الثلاثية " TG" :
تُحمل 90 % من الجليسريدات الثلاثية على الكيلوميكرون ( Chylomicron) وهي البروتينات الدهنية التي تقوم بحمل الجليسريدات الثلاثية في الدم من الامعاء الدقيقة إلى الانسجة الدهنية و 10 % تُحمل على البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة الـ
( Very Low Density Lipoprotein - VLDL) ودائمآ تتعرض الجليسريدات الثلاثية إلى بناء وهدم، واحتراق هذه المركبات يمد الجسم بطاقة كبيرة يستخدمها الجسم عند نقص المواد الكربوهيدراتية .
و يبين الجدول التالي مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم حسب العمر
30 سنة :10-140 مجم / 100 مل
40 سنة : 10 -150 مجم / 100 مل
50 سنة : 10-160 مجم / 100 مل
60 سنة : 10-170 مجم / 100 مل
يزداد مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في الحالات التالية :
1-كثرة تناول المواد الكربوهيداتية والمواد ذات السعرت الحرارية العالية، حيث تتحول في الجسم إلى الجليسريدات الثلاثية
2- امراض الكلى، حيث يزداد كل من الكوليسترول و الجليسريدات الثلاثية و الدهون الفوسفاتية
مرض البول السكري غير المعالج
3- التهاب البنكرياس الحاد
4- مرض النقرس
5-الكثير من امراض الكبد
وينخفض مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في الحالات التالية :
1- سوء التغذية ونقصها
2- نقص البيتاليبوبروتين الوراثي وهو مرض وراثي يأتي من نقص البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL وراثيآ
و زيادة مستوى الجليسريدات الثلاثية في الجسم يمكن ان يؤدي إلى تراكمها وترسبها في خلايا الكبد مسببآ مرض الكبد الدهني ( Fatty Liver)
|
|
|
توقيع : بحــ العيون ــــــــر |
|
|
|
|