كيفية إجراء العملية
إن هذه الطريقة تتميز بما يلي:- 
* السرعة .
* بسهولة إجراء العملية التشخيصية .
* عدم وجود أعراض جانبية تذكر.
* تكون المريضة مرتاحة أثناء جراحة العملية.
الحالات الغير طبيعية التي يمكن ملاحظتها في الرحم في هذه العملية هي كالآتي:-
- انعكاسات معينة في بطانة الرحم Reflection Zone تشاهد على الأغلب عند وجود عملية قيصرية سابقة.
- تشخيص التصاقات بطانة الرحم كما في حالة التي شرحنا عنها سابقاً.
- وجود زوائد لحمية.
- وجود الياف الرحم.
- تشوهات الرحم الخلقية مثل الرحم المقوس، رحم ذو قرنين، رحم مزدوج.
- انسداد قناتي فالوب:-
إذا كان الانسداد من الجهتين وفي بداية اتصال قناة فالوب بالرحم، ينتفخ الرحم بالمادة الملونة ويمكن ملاحظة ذلك عبر شاشة جهاز الالتراساوند وقد تحس المريضة ببعض الألم.
أما إذا كان الانسداد من جهة واحدة فلا ينتفخ الرحم ويمكن ملاحظة الانبوب المسدود ومكان الانسداد. وقد تؤدي الالتصاقات أو وجود ورم إلى بعض الوقت للصبغة الملونة لتجاوز الالتصاقات أو الورم، وقد تعطي في بعض الأحيان تشخيصاً خاطئاً ولكن الطبيب الخبير في ذلك يمكنه ملاحظة ذلك بسهولة وتشخيصه بطريقة صحيحة.
8- تنظير البطن
9- تنظير الرحم
10- تنظير قناة فالوب:-
وهذه تجرى إما خلال إجراء عملية تنظير البطن أو عن طريق عنق الرحم مع أو بدون إجراء تنظير للرحم وهي لا تزال تحت التقييم للاستفادة منها.
11- فحص ما بعد الجماع:-
الوقت المناسب لأخذ العينة هي فترة محددة وهي فترة التبويض حيث أن عنق الرحم في هذه الفترة يفرز مادة شفافة، غزيرة، مرنة، ذات كثافة قليلة تسهل مرور الحيوانات المنويه إلى الجهاز التناسلي العلوي لإتمام عملية التلقيح.
تؤخذ العينة بعد 6-10 ساعات بعد الجماع وتفحص تحت المجهر لتقدير قوة الحيوانات المنويه ومدى مرونة المخاط في عنق الرحم.
مخاط عنق الرحم يفرز بواسطة خلايا تتواجد فيه تسمى الخلايا المنتجة للمخاط، وعندما تقترب موعد الإباضة ويكون إفراز المبيض للاستروجين في قمته، ترتفع كمية المخاط المحتوي على الماء. تشكل نسبة الماء في فترة الإباضة الموجودة في المخاط 98% حيث تزيد مرونته وتقل لزوجته، بالإضافة لذلك فمخاط عنق الرحم يحتوي على مواد في مرحلة اقتراب التبويض وهذه المادة سبب وجودها زيادة مستوى الأملاح والماء المتفاعل مع البروتين المتواجد في مخاط الرحم، وهذا دليل غير مباشر على زيادة نسبة الاستروجين. ازدياد المرونة، ووجود المواد، ونقص في اللزوجة كل هذا يُحسن من بقاء الحيوانات المنويه في فترة الإباضة حية في عنق الرحم لمدة 24-48 ساعة. أما بعد الإباضة فإن مستوى البروجسترون يرتفع حيث تفقد إفرازات عنق الرحم مرونتها مما يقلل من حياة الحيوانات المنويه في عنق الرحم.
إذا استطعنا رؤية 15-20 من الحيوانات المنويه فإن النتيجة تكون جيدة، وإذا كانت عدد الحيوانات المنويه أقل من خمسة فإن الإخصاب يكون ضعيفاً. فحص ما بعد الجماع يعطي نتائج دقيقةً وواضحةً، هذا بالإضافة إلى أن فحص السائل المنوي يساعد الطبيب في تكوين صورة واضحة دقيقة تساعده في اختيار طريقة العلاج المناسب. كما لوحظ أن كمية المخاط الموجود في عنق الرحم في المراة يُعِّوضُ النقصَ في السائل المنوي، وكذلك يمكن أن يكون السائل المنوي جيداً ولكن نتيجة فحص ما بعد الجماع سيئةً نتيجةَ وجود التهابات أو أجسام مضادة في مخاط عنق الرحم. أحياناً بالرغم من أن فحص ما بعد الجماع يعطي نتيجة جيدة فإن الفحص لا يعني حدوث الحمل.ومع التطورات الحديثة قل الاعتماد على هذا الفحص.
فحص ما بعد الجماع في الوقت المناسب حيث أن مرونة المخاط
داخل عنق الرحم مناسب والحيوانات المنويه حية نشيطة
يلجأ الطبيب للفحص لتحديد ما يلي:-
1- فحص مرونة المادة المخاطية حيث أن الحيوانات المنويه السليمة لا تستطيع أن تمر إذا كانت كثافتها عالية.
2- الأجسام المضادة: عنق الرحم أكثر أجزأ الجهاز التناسلي في إفرازه للأجسام المضادة لدى المراة يتبعه الطبقة الداخلية للرحم، قناة فالوب، قناة البيض، وسائل جرين، تتكون المناعة موضعيا. مثلاً وجود الحيوانات المنويه داخل المهبل تسبب تكون أجسام مضادة في عنق الرحم بالإضافة إلى أجسام مضادة في الدورة الدموية.
إن عنق الرحم مغطى بخلايا البلازما وكذلك يحتوي المخاط على البروتين الذي يدخل في تركيب الأجسام المضادة. وتكون بروتين أجسام المناعة تختلف كميته حسب أوقات الدورة الشهرية حيث يقل باقتراب الاباضة وتكون نسبة إفرازه أقل في الغشاء الداخلي للرحم.
أجسام مضادة على رأس وذيل ووسط الحيوان المنوي
تأثر مخاط عنق الرحم خلال الدورة الطمثية
3- تحديد وصول الحيوانات المنويه أو عدمه لعنق الرحم.
4- وجود التهابات رحمية ومهبلية، تواجد الفطريات والميكروبات في المهبل.
12- خزعة من بطانة الرحم:
وتتلخص هذه الطريقة في إجراء عملية توسيع عنق الرحم وكحت الرحم لأخذ عينة من بطانة الرحم في اليوم (21-23) من الدورة الشهرية، أي عملية كحت الرحم أو التنظيفات، وتتركز فكرتها في أنه في اليوم (21-23) من الدورة الشهرية إذا كانت الاباضة قد حصلت فإن نسبة البروجسترون في الدم سيكون بمستوى يعطي نتيجة معينة عند إرسال خزعة بطانة الرحم إلى الفحص النسيجي. أما إذا لم تحدث الإباضة فإن نسبة هرمون البروجسترون تكون منخفضة، مما يعطي نتيجة مختلفة عند الفحص النسيجي لبطانة الرحم. وبالرغم من أن بعض القطاعات الطبية لازالت تلجأ إلى هذه الطريقة كوسيلة من وسائل لمعرفة وجود الإباضة ومدى خصوبة الدورة الشهرية للسيدة، إلا أنه مع التطور العلمي والتقني الحديث خصوصاً بوجود جهاز الالتراساوند المهبلي الذي شرحنا عنه سابقاً، والذي يعطي فكرة موسعة ليس فقط عن الإباضة وإنما عن أعضاء الحوض بشكل عام وبطانة الرحم بشكل خاص. أصبح هذا النوع من التحليل ليس مهماً تماماً كالسابق عندما كان اللجوء إليه يعتبر من أولى الخطوات التي يلجأ إليها الطبيب المعالج في التشخيص في حالات العقم وتأخر الإنجاب.
صورة بواسطة جهاز الالتراساوند المهبلي تبين بطانة الرحم في المرحلة الأولى للدورة الشهرية
13- قياس حرارة الجسم :-
وتتلخص هذه الطريقة بأخذ الحرارة يومياً عند الاستيقاظ من النوم من أول يوم من الدورة الشهرية، وتسجيل درجة الحرارة يومياً على ورقة الخاصة حتى موعد الدورة الشهرية الثانية. فإذا كانت الدورة الشهرية التي تم قياس درجة حرارة الجسم خلالها مخصبة أي حدثت الإباضة، ستلاحظ المراة ارتفاعاً في درجة الحرارة في النصف الثاني من الدورة الشهرية بمعدل 5ر - 5ر1 درجة مئوية.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون في الجسم. وتبقى درجة الحرارة مرتفعة قليلاً إلى أول يوم من الدورة الشهرية الثانية أو اليوم السابق له لتنخفض من جديد. أما في حالة حدوث الحمل تبقى درجة الحرارة مرتفعة. أما إذا كانت الدورة الشهرية غير مخصبة أي لم تحدث الإباضة فتبقى درجة الحرارة كما هي طول فترة الدورة الشهرية، أي لا يحدث الارتفاع البسيط الذي ذكرناه. والحقيقة أن هذه الطريقة غير دقيقة لعدة أسباب، منها: أن القراءة قد تكون خاطئة، أي لم تحسن السيدة قراءة درجة الحرارة بشكل صحيح، وقد تكون مصابة بحمى لسبب أو لآخر مما يعطي صورة خاطئة، وأحياناً لا يكون الارتفاع بالشكل المثالي الذي شرحناه، أي ترتفع وتنخفض بشكل عشوائي وفي بعض الأحيان يكون هناك عدم انتظام في إفراز الهرمونات من قبل المبيض ومع هذا تحدث الإباضة. وفي هذه الحالة لا يكون الارتفاع في درجة الحرارة كما هو متوقع بشكل مثالي في اليوم 12-14 من الدورة الشهرية، وأحياناً يكون جسم بعض السيدات غير حساس، أو بمعنى آخر لا تظهر استجابة في ارتفاع درجة الحرارة، مع أن هرمون البروجسترون الذي ذكرنا أنه يسبب الارتفاع يفرز بشكل صحيح. وفي هذه الحالة لا يُلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة. ولكل الأسباب التي ذكرت أعلاه، وكذلك للتطور العلمي والتقني الذي أشرنا إليه أصبح اللجوء إلى هذه الطريقة قليل.،
14- فحوصات جهاز المناعة
- مضادات الحيوانات المنويه سواء عن طريق فحص الدم أو مخاط عنق الرحم.
- مضادات المبيض في حالات عجز المبيض المبكر.
- مضادات أخرى مثل Antiphospholipid Antibody التي تلعب دور في عدم استمرار الحمل عند ترجيع الاجنه إلى الرحم.
15- فحوصات للجينات أو الكر موسومات:-
مثال: - عجز المبيض المبكر - حالات انقطاع الطمث الأولى.
- حالات الإجهاض المتكرر