[ام ارجواااااان]

من كسا الحياء ثوبه لم ير النّاس عيبه إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم. حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه، وأنه سبحانه معه في كل حين، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة، أو مرتكبًا لمعصية.. قال الله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)[العلق:14]. وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق:16]. إني لأستر ما ذو العقــل ساتــــره.. ... ..من حاجةٍ وأُميتُ السر كتمانًا وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. ... ..جعلتها للتي أخفيتُ عنــــوانًا إني كأنــــي أرى مَن لا حيــــاء له.. ... ..ولا أمانة وسط القـــوم عريانًا من استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه، فنفسه أخس عنده من غيره، فحق الإنسان إذا هم بقبيح أن يتصور أحدًا من نفسه كأنه يراه، ويكون هذا الحياء بالعفة وصيانة الخلوات وحُسن السريرة. هلا بالغاليااااااااااااات الحياء شعبه من شعب الايمان وما روووووووووووووع الحياء في مث يقول اذا لن=م تستح فافعل ما شئت ! ما رأيكم فيه ؟؟؟ وهل الجرأه الزائده عن الحد تخرج عن منظور الحياء ؟؟ لقد صادفنا في الحياة أشياء كثيرة ومباديء مفقوده واليوم لدينا الحياء فكثير من التصرفات الان تخرج بدون حياء والعياذ بالله من تخبرنا عنها ؟؟؟ لماذا لا ينظر الشخص لنفسه وتصرفاته قبل ان تصدر منه امور تقلل من الحيااااااااااااء؟؟؟ يقول الشاعر وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني.. ... ..وبين ركوبها إلا الحياءُ