الموضوع: حكواتي حوامل
عرض مشاركة واحدة

قديم 06-28-2015, 03:25 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
التائبة لله(ام محمد باذن الله)
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية التائبة لله(ام محمد باذن الله)

البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 91649
المشاركات: 5,552 [+]
بمعدل : 1.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 98
نقاط التقييم: 260
التائبة لله(ام محمد باذن الله) is a jewel in the roughالتائبة لله(ام محمد باذن الله) is a jewel in the roughالتائبة لله(ام محمد باذن الله) is a jewel in the rough
 

الإتصالات
الحالة:
التائبة لله(ام محمد باذن الله) غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : التائبة لله(ام محمد باذن الله) المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: حكواتي حوامل
















******

ست الحسن والمارد
=
ضاقت الأحوال بالفتى محمد، وسدت في وجهه أبواب الرزق، ولم يجد ما يعيش به، فاضطر إلى الارتحال عن بلده، سعياً وراء لقمة العيش، فأخذ يقطع الفيافي والقفار حتى بلغ بلدة، دخلها وهو في غاية التعب، ورأى عجوزاً أمام باب الدار فطلب منها بعض الماء.
فجلبت له كأساً، ولما همّ بالشراب، لاحظ أن الماء أحمر اللون، فسألها عن السبب، فأخبرته أنّ مارداً يسيطر على النبع، ولا يسمح لأهل البلدة بالشرب، مالم يقدموا له كل أسبوع واحدة من أجمل الفتيات، حتى إنه لم يبق في البلدة سوى ابنة الملك، ست الحسن، واليوم حان موعد تقديمها، ولابد من أن ترقى مع الغروب إلى نبع الماء، حيث المارد.
ولما مالت الشمس إلى المغيب خرج الفتى، فرأى موكباً مهيباً، والجند يحملون ست الحسن في محفة، ويسيرون بها إلى سفح الجبل، وهناك أنزلوها، ثم ودعتها أمها وودعها أبوها، ورجع الجميع حزانى يبكون، وتقدمت ست الحسن تصعد الجبل، وحدها وأخذ الفتى محمد يصعد في إثرها، فتنبهت إليه فطلبت منه أن يرجع، فأشفق عليها فأخبرته أنها مستسلمة لقدرها، راضية بما قسم لها، لكي تنقذ أبناء بلدها وتوفر لهم ماء الشرب.
ولكن الفتى أصرّ على المضي في إثرها، وأكد لها أنه سيعمل على إنقاذها من ذلك المارد، ثم طلب إذا بلغت النبع ألا تتقدم أكثر، وأن تطلب من المارد أن يبرز لها بدلاً من أن تمضي هي إليه. وهكذا أخذت ست الحسن تتسلق الجبل، حتى بلغت النبع، فناداها المارد أن تقدمي أكثر فأكثر، ولكن ست الحسن ردّت عليه تطلب منه أن يبرز لها، وما إن برز المارد حتى أسرع الفتى محمد فغرس خنجره في قلبه، فخر المارد صريعاً.
ورجعت ست الحسن إلى أمها وأبيها، وظن أهل البلدة أن ست الحسن قد خافت المارد، ورجعت، كما خافوا أن يحرمهم المارد من الماء، ولكن ست الحسن أكدت لهم أن المارد قد قتل، فلم يصدقوا، وانتظروا إلى الصباح، فإذا الماء يجري صافياً كالسلسبيل.
ففرح الملك والملكة، كما فرح أهل البلدة جميعاً، إذ تخلصوا من ذلك المارد، وأقيمت الولائم، وأعلن الملك أنه سيزوج ابنته من قاتل المارد.
وأخذ كل واحد من فرسان القصر يدعي أنه هو قاتل المارد.
ولمّا سأل الملك ابنته إن كانت تعرف قاتل المارد، أجابته أنها تعرفه إذا ما رأته، وطلبت منه أن يسمح لها بالقعود في شرفتها، وما على مدّعي قتل المارد إلا أن يمروا تحت الشرفة للتعرف على القاتل الحقيقي منهم.
وهكذا أخذ الفرسان والشباب بالمرور تحت الشرفة، وهي تنكر أن يكون أي منهم هو القاتل، إلى أن مرّ الفتى محمد، وعندئذ أشارت إليه أنه هو.
وهكذا زفت ست الحسن إلى الفتى محمد، ليودع إلى الأبد حياة البؤس والشقاء والفقر، وليعيش مع ست الحسن طول العمر في هناء وسرور.













من مواضيع التائبة لله(ام محمد باذن الله)
0 حكواتي حوامل
0 شاركينا بمسابقة من صاحبة الموضوع
0 تكوين الجنين في الشهر الثالث
0 أمراض تصيب الجنين لا قدر الله
0 وصفات سحريه للتخلص من ألام وتعب الدورة الشهرية
0 مراحل الولادة الطبيعية
0 عضوة تطلب تغيير اسمها
0 8 فوائد مذهلة للفلفل الاسود اثناء الحمل
0 متى يبكي القلب شوقاً إلى الله..؟
0 السمنة لدى الاطفال
0 الرضاعة الطبيعية للمبتدئات
0 علاج الغثيان والقيء في فترة الحمل
0 المغازلات الهاتفية .. توقد شعلة الحب بين الأزواج
0 فتاة تستأذن أمها للسماح لها بالزنا والأم توافق بشروط!!!!!!
0 قصص واقعية عن تأخر الحمل
توقيع : التائبة لله(ام محمد باذن الله)





[/align][/cell][/table1][/align]

عرض البوم صور التائبة لله(ام محمد باذن الله)   رد مع اقتباس