2 النصيحة معاشر المسلمين والمسلمات: قال تعالى: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون فالنصح من أعظم الخير وأجمل المعروف، ولذلك فإنه مأمور به وواجب على لسان الشارع الحكيم، واجب على الأمة كل بحسب طاقته، قال الإمام الخطابي: هي كلمة جامعة معناها حيازة الخير للمنصوح له، وأصل النصح في لغة العرب تقول: نصحت العسل إذا خلّصته من الشمع، وتقول نصحت له المحبة إذا أخلصت له المحبة، فالنصيحة هي إرادة الخير بإخلاص للمنصوح له. أيها الإخوة: كلمة نصيحة مأخوذة من الفعل العربي نصح، قال ابن منظور في لسان العرب: نصح أي: خلص، والناصح أي: الخالص من العسل وغيره، العسل إذا كان صافياً يسمى ناصحاً أي: خالصاً، ويقال: نصحاً ونصيحة في المصدر، وتقول: نصحت فلاناً ونصحت له، تقول: نصحته ونصحت له، ونصحت له أفصح؛ لأن القرآن ورد بهذا، فقال عز وجل عن نبيه نوح عليه السلام: وَأَنْصَحُ لَكُمْ [الأعراف:62]. ويقال: انتصح فلان أي: قبل النصيحة، وقال ابن حجر رحمه الله: النصح هو تخليص الشيء من الشوائب والغش. فكأنه شبه الناصح بأنه يخلص المنصوح من الغش، ويخلصه من الشوائب التي علقت به وبحاله، كما يخلص العسل من الشمع والشوائب، ومنه قول الله عز وجل: تَوْبَةً نَصُوحاً [التحريم:8] ما هي التوبة النصوح؟ التوبة الخالصة من شوائب الرياء، والذنوب، والإصرار، وعدم الندم.. إلى آخره، فالتوبة النصوح من هذا الباب. النصح هو الخياطة، والمنصحة هي الإبرة، والمعنى: أن الإنسان يلم شعث أخيه.. يلم ما ظهر من أخيه من عيوب بالنصيحة، كما أن الإبرة تلم الثوب المهتري الذي يراد رتقه، فتأتي هذه الإبرة فتلم شعث هذا الثوب، فكذلك الناصح يلم شعث أخيه وما ظهر منه من العيوب. قال ابن الأثير رحمه الله: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة، وهي: إرادة الخير للمنصوح له، ذكرنا التعريف في اللغة وهذا هو التعريف في الشرع.والنصيحة هي أعظم صفات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقد كانوا أخلص الناس نصحاً لأقوامهم، يخوّفونهم من عذاب الله إن هم عصوه، ويبشرونهم بالجنات والرضوان إن هم أطاعوه، وقد تكون النصيحة خدّاعة وكذّابة فلا يغرنك صاحبها، واعرف عدّوك تنجو منه، وقد ذكر القرآن الكريم أمثلة عن النصيحة الكاذبة، فإخوة يوسف ادعوا النصيحة ليوسف وهم يريدون قتله، كما قال تعالى: قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون. وأعظم مثال على النصيحة الخدّاعة ما حكاه الله تعالى عن عدوه إبليس اللعين الذي أقسم بعزة الله أن يغوي البشرية إلا المخلصين قال تعالى: فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين. فالنصيحة أنواع 1- فالنصيحة لله تعالى: تكون بالإيمان به وإخلاص العبادة له وعدم الشرك به، 2- والنصيحة لكتابه: تكون بالإيمان به وتعظيمه وتنزيهه تلاوته حق التلاوة والوقوف مع أوامره وعند نواهيه، وتدبر آياته والدعوة إليه، وعدم هجرانه والحكم به في كل أمر، والاعتقاد الجازم أنه كلام الله غير مخلوق. 3- والنصيحة لرسوله : قال الإمام القرطبي: "هي التصديق بنبوته والتزام طاعته في أمره ونهيه، وموالاة من والاه ومعاداة من عاداه، 4- وتكون النصيحة لأئمة المسلمين: وهم الحكّام والقادة، فالواجب طاعتهم في طاعة الله لا في معصية الله، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق أما النوع الخامس " وعامتهم " عامة المسلمين، فعامة المسلمين يشمل كل الطبقات، عموم المسلمين، الرجال والنساء والعلماء والعامة، ويشمل، عموم؛ عامة المسلمين، يعني عموم المسلمين، الأغنياء الفقراء، الأقارب والأبعاد وعامتهم. النصيحة لهم تكون أيضا بمحبتهم في الله؛ لأن هناك قدرا جامعا، ورابطة جامعة للمسلمين، وهي أخوة الإيمان، فأخوة الإيمان رباط ووشيجة بين عموم المسلمين، ويدخل في ذلك ما عبر عنه الرسول بقوله: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه فمن النصيحة للمسلمين أن تحب لهم من الخير ما تحبه لنفسك، وتكره لهم من الشر ما تكره له لنفسك. ما رأيك في النصيحه على الملأ هل فعلا تعتبر فضيحه نعم تعتبر في زمااااااااااااااااااننااااااااااااااا فضيحه وما يصدقون شئ ويتكلمون فيه ما الفرق بين النقد والنصيحه النقد:- ان تذكر عيوب الشخص بأسلوب علمي..بمعنى ان ذكر بعض الاشياء السيئه التي فيه..دون ذكر الامور الجيده فيها مع مراعاه حدود النقد لشخصه0 النصيحه:- أن تقدم شيء لشخص ما إما خوفا عليه او حبك له نصيحه لوجه الله في شيء عمله ربما كان خطأ أو صاحب أناس غير سويين أو شيء آخر هو عمله وربما يتقبل النصيحه وربما لايتقبلها ولابد ان تكون النصيحه فيها بعض من الكتاب و السنه حتى يتقبل الشخص هذه النصيحه0 أيهما تتقبله أكثر النقد أم النصيحه..؟ بالنسبه لي أتقبل النقد أكثر بكثير من النصيحه فالنصيحه قد تتقبلها بموقف اكثر من حدث بينما النقد هو ملزوم بك طوال يومك