[ام ارجواااااان]

ها قد أتت الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، وعليكِ الاستعداد لمرحلة المخاض، وفي هذه الفترة من الحمل ستتحدثين كثيرًا لطبيبتك عن الولادة وطرق التخلص من الآلام المصاحبة لها، ولكِ الخيار في تحديد مكان الولادة، سواءً كان مستشفى أم مركزًا للولادة؟ بالإضافة إلى ضرورة إلمامك بكل ما يتعلق بأعراض المخاض حتى تستطيعي طلب المساعدة. وفي الوقت الذي تنتظرين بفارغ الصبر انتهاء الحمل وضمك لطفلك بحنان إلى صدرك عليكِ البدء في التخطيط والاستعداد لذلك اليوم، وإذا كانت هذه المرة الأولى التي تضعين فيها طفلًا فمن الطبيعي الشعور بالقليل من القلق والتوتر عند تخيل لحظة الولادة، فكلما اقترب موعد المخاض كلما زاد هذا الشعور، وربما لا يكون باستطاعة طبيبك أن يخبركِ بالموعد الدقيق للمخاض أو كم سيستغرق، ومن الاحتمالات الجميلة أن يخبركِ طبيبك بعد ولادتك مباشرة بأنكِ تستطيعين الذهاب للمنزل الآن! نأتي للسؤال الهام: ماذا تتوقعين أثناء المخاض؟ تعرفي معنا على أعراض المخاض، فطالما لا يمكنكِ التنبؤ بالوقت الدقيق للولادة فكوني دومًا على استعداد، حاولي أن تكوني هادئة، لا تترددي في طرح الأسئلة التي تخطر ببالك حول المخاض، ومن الأفضل أن يكون لديكِ رفقة أو زوج مساند لكِ، فسواءً كانت ولادتكِ طبيعية أم قيصرية ستكونين أنتِ من يخوض التجربة برمتها، وإنها لفكرة جيدة أن تكوني على دراية بالمستشفى التي تخططين للولادة بها، فمعظم المستشفيات تقوم بتسجيلك مسبقًا بينما تقومين بفحص شامل من أجل الولادة وذلك توفيرًا للوقت. ولحظة الولادة لحظة لا تُنسى سواءً كان هذا طفلك الأول أو الثاني، فكل تجربة حمل وولادة تكون فريدة من نوعها، ففي الحقيقة تنطوي مرحلة المخاض والولادة على بعض الآلام والقلق، لكن طالما أنكِ تتوقعين ما سيحدث فستشعرين بثقة أكبر وستكونين قادرة على خوض التجربة بأمان والاحتفاظ بأجمل الذكريات، فإحضار طفلك للعالم تُعد أسعد لحظة في حياتك.