[ام ارجواااااان]

بعض الأشياء التي يجب أن توضع في الحُسبان أثناء التخطيط للحمل بالطبع التخطيط للحمل أمرٌ مثيرٌ للاهتمام ولكن أحيانًا قد يُربك الزوجين، فهناك الكثير من الأشياء التي تشغل فكرك منها الاعتبارات الجسدية والمالية والحصول على ردود لتساؤلاتك حول صحة نمط حياتك وكيفية إدارة التعامل ومواجهة التغييرات الحتمية المصاحبة للحمل، وفيما يلي بعض الأشياء الهامة التي ينبغي عليكِ وضعها في اعتبارك أثناء التخطيط للحمل. وبينما قد تتلقين بعض الهدايا من أصدقائك وأقاربك وكنتِ مخيرة باختيارها، فلا أفضل من اختيارك لبعض الأشياء التي قد تحتاجينها لطفلك كالحفاضات، والملابس، والطعام الخاص به، حيث سيساعدكِ ذلك على تقليل النفقات. يجب أن تسألي أيضاً عن أي نوع من أنواع إجازة الأمومة يوفره لكِ رب عملك؟ وكيف سيمكنكِ توفير بعض الوقت للذهاب إلى مواعيد زيارة الطبيب؟ وهل سيمكنكِ تعويض وقت تغيبك عن العمل أم أنكِ ستلجئين للحصول على الإجازة المرضية؟ وفي حالة ضرورة مكوثك لبعض الوقت من الحمل مستلقية على فراشك فهل هناك مصدر مالي آخر يدفع نفقاتك ويقوم برعايتك؟ وعند عودتك للعمل بعد الولادة فمن ذا الذي سيقوم برعاية طفلك؟ كل هذه الأشياء يجب التفكير فيما قبل الحمل. وفيما يتعلق بالاعتبارات الجسدية فينبغي عليكِ الخضوع لفحوص طبية قبل الحمل، حيث سيساعدكِ طبيبك في معرفة هل حالتكِ الصحية تسمح لكِ بحدوث حمل أم لا؟ ويمكنكِ أيضًا استشارته حول مشاكل الخصوبة التي تعانين منها حالياً إن وجدت، وبشكل عام من الأفضل مناقشة كل المشاكل الوراثية مع طبيبك قبل الحمل. إذا كنتِ تعانين من أي أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الصرع، أو الربو، أو داء السكري، فمن الأفضل العمل على علاجها قبل الحمل، وتحدثي مع طبيبك حول العقاقير التي تتناولينها - تلك التي بوصفة طبية أو بدون - وأيضًا مكملات الأعشاب، وإذا كنتِ تتناولين عقار بعينة بصورةٍ منتظمة فسيبلغكِ طبيبك عن سلامة الاستمرار في تناوله أثناء الحمل أم أنكِ ستضطرين لتغييره؟ وسيساعدكِ طبيبك على تحديد ما إذا كنتِ قد حصلتِ على كافة اللقاحات والأمصال اللازمة أم لا، فإذا لم تكوني قد تعرضتِ من قبل لفيروس "الجدري المائي" فمن الضروري حصولك على "لقاح الحماق"، وينبغي تطعيمك أيضاً ضد "التهاب الكبد ب" و "الحصبة الألمانية" لأنه من الخطير جدًا إصابتكِ بأيًا منهما أثناء الحمل. وأخيرًا، طوال مرحلة ما قبل الحمل عليكِ بتناول الفيتامينات المكملة بحوالي شهر على الأقل قبل التوقف عن تناول وسائل تحديد النسل، فمن الضروري تناول كمية مناسبة من "حمض الفوليك" قبل الحمل؛ لحماية الجنين من الإصابة بتشوهات الحبل الشوكي لا سمح الله. ,