[أم ريومه]

يتساءل الآباء والأمهات عن أسباب سوء سلوك الأطفال والأبناء، وهو ما يعتبر أمرًا مقلقًا بالطبع للأبوين. ويقع الأبوان كثيرًا في فخ الغضب والانفعال والتوبيخ بدلًا من البحث عن الأسباب ومعالجتها وتقويمها. نحن هنا لا ندافع عن سوء السلوك أو سوء الخلق، وإنما نحاول فهم الأسباب وراء هذا السلوك السيء لاتخاذ ما يلزم من خطوات لإصلاح السبب وبالتالي إصلاح السلوك. بالإضافة إلى أن بعض السلوكيات الخاطئة قد تكون غير مقصودة بسبب سبب أساسي آخر. يسعى الطفل إلى فهم العالم من حوله واكتشاف ما ومن حوله حسب عمره وإدراكه في كل مرحلة عمرية، وأحيانًا يصبح الأمر تحديًا أمام الأبوين، لذا فإن عليهما فهم الطفل وسلوكه واستغلال كل فرصة لتقويم الطفل دون عصبية أو انفعال. 1- الشعور بعدم اهتمام الأبوين والرغبة في لفت الانتباه له، فيعمل الطفل على إصدار أصوات غريبة أو الكلام أو اللعب في حاجيات المنزل للفت انتباه الأبوين أو الضيوف إن كان لديك غرباء. 2- الغيرة من شقيقه الأصغر أو الأكبر وأحيانًا من طفل آخر في العائلة أو لأسرة صديقة إن وجد أنه يلاقي اهتمامًا أكثر منه. 3- ضغوطات المدرسة والتي يتعرض لها من المعلم أو من زملائه. 4- ضعف الثقة في نفسه وخوفه من المواجهة من شيء ما أو من خطأ ارتكبه، فيسلك سلوكًا آخر لتشتيت انتباهك عن المشكلة الأساسية. 5- ردًا على سوء تعامل أحد الأبوين أو كليهما معه أو قسوتهما أو عدم إبداء الحب والحنان والاهتمام على الأقل. 6- عدم قدرته على التحكم في غضبه وانفعالاته ويكون ذلك تحديدًا في سن ما بعد الثالثة وهو ما يسمى نوبات الهياج عند الأطفال. 7- الدلال المفسد ورغبته في تلبية حاجياته أيًا كانت أو ربما إهمالك في تلبيتها بالفعل. 8- تقليدًا للزملاء أو الأصدقاء أو لفيلم يشاهده أو غير ذلك. 9- بسبب صرامة القواعد التي وضعتها له وعدم تناسبها مع عمره. 10- في سن المراهقة يصبح الأمر رغبة في الاستقلال وشعورًا بالنضج.