حياة مزدحمة بلا معنى ..
عزلة اجتماعية ...
إنشغال بلا فائدة ...
همجية اطفال ...
تقصير بحق القرابة ...
انعدام المواهب..
ندرة القرّاء ...
تقليد أعمى ..
إسراف وتبذير وبذخ بالعيش..
قلة عبادة ...
أهل لا يتحدثون مع أبنائهم ...
أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم ...
انفتاح في بلد السلام ...
تبرج وقلة حياء ....
انعدام السيطرة الاخلاقية...
أمنيات واهيه ...
سفر ،جهاز جديد، شنطة ماركة، قوام مثير .... إباحيات وفجور وتهاون بزنا العين والسمع ...
كل ذلك وأكثر جاءنا من الأجهزة الذكية
جعلتنا نحن البشر أغبياء
عندما يأتي الأب بجهاز لفلذة كبده الذي لم يتجاز الرابعه من عمره فهذه هي المصيبه..
عندما تكون فتاة في السادس الابتدائي وتملك جوال ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي فقد أجرمت فيها وقد ضاعت ... فهي على اطلاع على كل ما تتخيله وما لا تتخيله
اذا لم يملك طفلك جهازا فهو فليس محروماً ..
بل أنت قد منحته الحياة الصحيحة ...
أيتها الأم ...
انشغالك عن أطفالك بجهازك سيأتي اليوم الذي تندمين فيه على طفولتهم التي لم تستمتعي بها
لم تستمتعي باللعب معهم أو منحهم حنانك أو علمتيهم كيف يكونون أشخاصا مميزين ...
هل طفلك يقرأ كتب؟
هل له موهبه غير ألعاب الفيديو؟
هل أنت تتحدثين معه كثيرا؟
انعدمت هذه الصفات فينا أمهات هذا الجيل
ماذا سيتذكر أطفالنا منا؟ غير أننا كنّا على الاجهزه ونصرخ فيهم وحياة فوضويه وقطيعة رحم !
حياتنا مأساويه بالرغم من النعم العظيمه!
لم نستثمر الأجهزه الاستثمار الصحيح بحياتنا بل جعلناها نقمه وجحيم علينا
شبابنا أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضيين أكثر ..
سبعون بالمئة من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نرهم ...
تركنا من هم أحق بالصحبه ..
الوالدين والإخوة والجيران ...
وأصدقاء الدراسه ، ومن علمونا والأقارب
فلنفق من غيبوبتنا التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا وأعراضنا
لا أقول ألغوا أجهزتكم مع أني أتمنى ان هذه الأجهزه كابوس وينتهي ..
ولكن أرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم ...
ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمه
حددوا أوقاتا لها واستثمروا حياتكم فيما ينفعكم ... أرشِدوا أبناءكم وزوروا أحبابكم والعبوا مع أطفالكم وربوهم التربيه الصالحه .. كي لا تندموا وتذهب حياتكم هباء
🌺🌺 أعحبتني فأحببت مشاركة أحبتي فيها