تشعر الكثير من الأمهات المرضعات بالقلق من أن تقل كمية الحليب التي ينتجونها أثناء الصيام، ولكن هذا غير صحيح فكمية اللبن لن تقل، ما قد يحدث هو انخفاض نسبة الدهون في اللبن وهذه ليست مشكلة في حد ذاتها ولكنها تؤدي إلى احتياج المولود لكثير من الرضعات لكي يصل لمرحلة الشبع، لأنه لن يشعر بالشبع بعد الإرضاع، فإذا لاحظت أن عدد الحفاضات المبللة للرضيع حديث الولادة قل عن 6-8 حفاضات يومياً، أو أن لون برازه أخضر، أو يبكي باستمرار، أو لا يكتسب وزناً إضافياً فاستشيري الطبيب في أمر صيامك.
أما إذا كان المولود أكبر سناً فغالباً لن ينتبه لهذا التغيير لأنه يحصل على بعض الأطعمة الصلبة.
ولرضاعة بلا إجهاد حاولي اتباع النصائح التالية:
- لا تقومي بأعمال التنظيف والطهي والتسوق أثناء الصيام حاولي تنظيم وقتك بحيث تؤدين هذه المهام بعد الإفطار.
- حاولي تجنب الجلوس في الأماكن رديئة التهوية أو الحارة، وقللي درجة حرارة جسمك بالاستحمام المتكرر وارتداء الملابس القطنية.
- ركزي في الأطعمة والمشروبات التي تتناوليها من الإفطار للسحور للتأكد من أنها تكفي كل احتياجاتك الغذائية فعليك شرب ما لا يقل عن من 8 إلى 12 كوباً من الماء والحليب أو العصير يومياً كما يجب أن تضيفي حوالي 500 وحدة حرارية في اليوم حين تقومين بالرضاعة الطبيعية.
- استمري في تناول الفيتامين والكالسيوم اللذين وصفهما لكِ الطبيب في الحمل.