اذا كانت المراة الحامل تتمتع بصحة جيدة، لا داعي لاجراء اي فحوصات قبل العملية. في بعض الحالات يطلب من المريضة القيام بفحوصات العد الدموي الشامل و/او وظائف تخثر الدم.
مجرى الجراحة:
يقوم طبيب النساء باجراء الجراحة القيصرية. مباشرة بعد بدء تاثير المخدر، يتم احداث شق جراحي في البطن، كما ذكر انفا، في معظم الحالات يتم اللجوء للشق الصغير السفلي الافقي في جدار البطن. يبدا الطبيب بشق طبقات الجلد ثم طبقات ما تحت الجلد، حتى يصل الى عضلات البطن وجدار الرحم.
يتم اخراج الجنين بشكل سريع كما يتم قطع الحبل السري واخراج المشيمة باكملها اثناء ذلك. من ثم يبدا الطبيب بخياطة جدار الرحم بواسطة غرز صلبة وتستطيع الصمود لفترة طويلة، ثم يتم خياطة جدار البطن وعضلاته والطبقات الجلدية. يتم اغلاق الشق الموجود في الجلد بواسطة دبابيس معدنية ويتم وضع الضمادات عليه. تستغرق هذه الجراحة غالبا 30-40 دقيقة.
المضاعفات الخاصة بهذه الجراحة:
تمزق جدار الرحم - من النادر حدوث هذا الامر نتيجة لجراحة قيصرية واحدة. ولكن نسبة حدوث هذا الامر تزداد في حال القيام بالعديد من الولادات القيصرية، وخاصة عندما تكون الولادة طبيعية (مهبلية) من بعد التوليد لعدة مرات من خلال الجراحة القيصرية، بسبب الضغط الواقع على الرحم الناتج عن التقلصات.
ضيق في التنفس لدى الجنين- هذه الظاهرة نادرة نسبيا، وهي تحدث بسبب عدم تفريغ رئتي الجنين من السوائل، وهو الامر الذي لا يحدث بالولادة الطبيعية بسبب الضغط الهائل المتواجد في قناة الولادة. لذلك يتواجد طبيب الاطفال في كل ولادة قيصرية.
العلاج بعد الجراحة:
غالبا يفضل بان تبقى المريضة بوضعية الاستلقاء لمدة الـ 24 ساعة الاولى بعد الجراحة والامتناع عن التحرك بشكل كبير. في حال كانت تشعر المريضة بالالم في منطقة الشق الجراحي، يمكنها تناول مسكنات الالم.
يتم ازالة الدبابيس من الشق الجراحي بعد 2-3 ايام، وتتم ازالة الغرز بعد اسبوع.
في حال لم تظهر اي تاثيرات جانبية خاصة بعد انتهاء الجراحة يمكن للمريضة ان تغادر المستشفى بعد 48 ساعة من انتهاء الجراحة. من المحبذ العودة لمزاولة النشاط البدني الطبيعي بشكل تدريجي فقط.