زوجتي أخذت تطعيم الحمى الشوكية لأننا نوينا الحج هذا العام. وبعد ذلك اكتشفنا أنها حامل وفي بداية الحمل، يعني تقريبا لم يتم الشهر والنصف. هل من خطورة من تطعيم الحمى الشوكية على ذلك الحمل؟ وإن كان هناك خطورة فما هي نسبة الخطورة؟ وماهي نصيحتكم لنا .. وجزاكم الله خيرا.
رد الدكتور
الأخ الفاضل، بارك الله لك في زوجتك وأتم عليها حملها بخير إن شاء الله تعالى ويسر لكما مناسك الحج.. جعله الله حجا مبرورا.. اللهم آمين.
وقبل أن نجيب على سؤالك أخي الكريم لا بد من معرفة ماهية التطعيمات أولا؛ فهي عبارة عن مصل يحتوي على ميكروب أو فيروس يتم حقنه في الجسم أو أخذه عن طريق الفم لتكوين أجسام مضادة داخل الجسم تجاه هذا الميكروب أو الفيروس؛ وبالتالي تتم وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض التي تسببها هذه الميكروبات والفيروسات.
وتنقسم التطعيمات إلى نوعين:
النوع الأول : يكون فيه الميكروب أو الفيروس مثبطا أي تم إضعافه، وهذا النوع من التطعيمات ممكن أن يؤثر في الحمل.
النوع الثاني: يكون فيه الميكروب أو الفيروس ميتا غير نشط وهذا النوع لا يؤثر على الحمل.
ونود أن نطمئنك أخي الكريم فتطعيم الحمى الشوكية يندرج تحت النوع الثاني من التطعيمات ولن يؤثر على الحمل إن شاء الله تعالى.
وبشكل عام فإن التطعيمات المطلوبة للحج هي واحدة وثابتة لكل الحجيج وأهمها هو تطعيم الحمى الشوكية المخية الرباعي ولابد من أخذ هذا التطعيم قبل دخول مكة المكرمة بعشرة أيام على الأقل حتى يكون فعال وهناك بعض الدول الأفريقية يشترط عليهم التطعيم ضد الحمى الصفراء، ولابد من أخذ شهادة تطعيم معتمدة لتقديمها إلى الجهات المعنية أثناء السفر.
وبالنسبة لاستعداد الزوجة للحج فلابد أن تراجع طبيب أخصائي نساء وتوليد ليكون قراره بعد الكشف عليها هو الفيصل في مسألة آدائها لفريضة الحج هذا العام، ويمكن مطالعة الاستشارة التالية لمزيد من التوضيح:
اتمنى اني ساعدتج بشي