10-16-2014, 10:02 PM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المديــرة العامــة لـ منتديات حوامل |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2012 |
العضوية: |
40324 |
المشاركات: |
47,634 [+] |
بمعدل : |
9.49 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
50 |
نقاط التقييم: |
6795 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
بحــ العيون ــــــــر
المنتدى :
منتدى علاج العقم و تأخر الحمل
رد: ملف كامل عن العقم --الاسباب-التشخيص زالعلاج بالصور
أمراض الرحم
قد يحدث خلل ما اثناء تكوين رحم الجنين مما يؤدي إلى عدم تكوينه أو ضموره . ومن البديهي في مثل هذه الحالات عدم نزول الدورة الشهرية عند سن البلوغ وعدم تمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة . وقد يكون تكوين الرحم سليم إلا انه لا يتقبل الحيوانات المنوية أو البويضة المخصبة بسبب بعض الأمراض مثل اصابة الغشاء المبطن للرحم بالدرن أو أية التهابات اخرى أو وجود التصاقات داخل تجويف الرحم . وقد لا يستجيب الغشاء المبطن للرحم لتحفيز الهرمونات المعنية بتجهيزه لاستقبال البويضة المخصبة وبالتالي لا تستطيع هذه الالتصاق بجدار الرحم ويتم اجهاضها . وقد يحتوي جدار الرحم على نوع من الأورام الحميدة تسمى اورام ليفية . ونادرا ما يتسبب هذا النوع من الاورام في عدم الحمل، الا انها احيانا قد تتواجد في منطقة دخول قناة فالوب الى تجويف الرحم وبالتالي تسبب العقم .
عداوة المهبل، عنق الرحم والجسم للحيوانات المنو
قد لا تستطيع الحيامن الوصول إلى الرحم بسبب وجود حواجز أو اورام في المهبل . وكذلك تؤدي الالتهابات المهبلية الى تغيير درجة حموضة افرازات المهبل مما يؤثر سلبا على الحيامن ويعيق حركتها ..... اضف الى ذلك ان التهابات عنق الرحم تؤدي إلى تغيير طبيعة افرازاته والتي تؤدي بدورها إلى تغيير درجة حموضة هذه الافرازات ودرجة لزوجتها . وقد تحتوي افرازات عنق الرحم على اجسام مضادة للحيامن . هذه التغييرات تؤدي إلى عدم تمكن الحيامن من اختراق هذه الافرازات وبالتالي الوصول إلى تجويف الرحم وهي حالات نادرة قد يحتوي دم بعض النساء على اجسام مضادة للحيامن مما يعيق حركتها وقدرتها على الاخصاب .
عوامل أخرى
أسباب تتعلق بالمعاشرة الزوجية : لزيادة فرص الحمل يجب أن تتم المعاشرة الزوجية كل 48 ساعة على الأقل اثناء فترة الخصوبة . وعلى عكس ما يعتقد الكثير فأن كثرة الجماع عادة لا تقلل من القدرة على الاخصاب . وقد تعاني بعض النساء من تشنجات في عضلات المهبل والحوض مما يجعل الجماع مستحيل . وقد يلجأ البعض إلى استعمال المراهم لتسهيل عملية الايلاج بسبب جفاف المهبل دون وعي منهم بأن لهذه المراهم أثر مانع للحمل . وهناك عوامل أخرى نذكر منها أن البعض يعتقد بأن حدوث الذروة الجنسية عند المرأة ضروري لحدوث الحمل ، إلا أن هذا ليس صحيحا بدليل حدوث الحمل بعد حالات الاغتصاب . رغم ذلك فمن المعتقد بأن حدوث الذروة قد يزيد من فرص حدوث الحمل نتيجة زيادة حركة الأنابيب وافرازات عنق الرحم . كذلك تلاحظ بعض النساء تدفق بعض السائل المنوي من المهبل بعد الجماع ويعتقدن بأن هذه الظاهرة قد تعيق الحمل . وهذا الاعتقاد خاطيء لأن كمية السائل المتبقية داخل المهبل تكفي للاحصاب خاصة أن الحيوانات المنوية تشكل 10% فقط من الحجم الكلي للسائل المنوي . اضافة الى ما سبق فمن المعتقد بأن القلق النفسي قد يؤخر الانجاب ويستشهد على ذلك بحدوث حمل تلقائي بعد تبني الزوجان لأحد الأطفال . إلا أن هذه النظرية لا تزال موضع جدل ولم تثبت الاحصائيات صحتها . ومن العوامل التي قد تلعب دورا هي العوامل الوراثية العائلية حيث تزيد الخصوبة عند بعض العائلات وتقل عند بعضها . وقد يعود السبب إلى زيادة الوزن لدى بعض العائلات مع ما يحمله هذا من تأثير على وظائف الغدد المختلفة . هذا وفي بعض الحالات توجد عوامل مشتركة بحيث لا ينحصر سبب عدم الحمل في أحد الزوجين بل كلاهما معا حيث يعاني كل من الزوج والزوجة من بعض المسببات مما يستدعي علاجهما في الوقت ذاته .
عدم الحمل لسبب غير معروف
لدينا نسبة 15% من حالات العقم لا نجد لها سبب معين حيث تكون نتائج جميع فحوصات الزوج والزوجة سليمة ، ورغم ذلك لا يحدث حمل . وللأسف فان علاج مثل هذه الحالات عادة ما يطول وغالبا ما ينتهي الأمر باللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب .
التشخيص
الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية . ورغم أن السبب قد يكون الزوج ، إلا انه في كثير من الأحايين يلقي باللوم على الزوجة على انها السبب في عدم الحمل ، وينظر الرجل إلى طلب الطبيب إجراء تحليل له على انه شك مبطن لرجولته أو فحولته ، رغم أن الفحولة لا شأن لها بالقدرة على الإنجاب. وكم من الرجال يمارسون حياتهم الزوجية على اكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي لديهم على أي حيامن . ومن المفاهيم الخاطئة ايضا توقع الزوجين حدوث الحمل بعد أول زيارة للطبيب. ورغم أن الطبيب يتمنى ذلك أيضا , إلا أن الواقع مغاير لذلك ، فغالبا ما يحتاج الطبيب إلى فترة تتراوح ما بين شهر وشهرين لإتمام الفحوصات الضرورية قبل البدء بالعلاج . بعد تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب نتوقع حدوث حمل خلال ستة إلى تسعة اشهر . من هذا المنطلق يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بوضع خطة زمنية لأجراء التحاليل وإعطاء العلاج . ونظرا لتعدد الفحوصات اللازمة للمرأة فعادة ما تكون البداية بتقييم امكانية الزوج على الانجاب بإجراء فحص للسائل المنوي . وبما أننا في سبيل تقييم العقم عند المرأة وليس الرجل، فإني سأذكر باختصار المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية: الحجم : 2 مل أو أكثر عدد الحيامن (الحيوانات المنوية) : اكثر من 20 مليون / مل السيولة : تكتمل خلال 30 دقيقة حركة الحيامن : أكثر من 50% الشكل الخارجي: طبيعي في اكثر من 50% - درجة الحموضة (بي اتش ph ) من 7,2 إلى 7,8 .
|
تقييم العوامل خاصة بالمرأة
من الأهمية بمكان الوقوف على تفاصيل التاريخ المرضي للزوجة والتي يجب أن تشمل: - السن عند البلوغ حيث ان البلوغ المبكر قد ينتج عن ورم في احد الغدد وكذلك البلوغ المتأخر قد ينتج عن ضعف في احد هذه الغدد وكلاهما مرتبط باضطراب الهرمونات الأنثوية - الفترة الزمنية ما بين الدورة الشهرية والتي تليها ، وهل هي منتظمة أم لا وهل يصاحبها ألم وتوقيت هذا الألم بالنسبة لبدايتها . مع الأخذ بالاعتبار عدد أيام الدورة وكمية الدم أثنائها . وهذه العوامل تعطينا فكرة مبدئية عن نشاط المبايض - هل سبق حدوث حمل وما أسفر عنه هذا الحمل حيث قد يؤدي حدوث التهابات رحمية بعد عمليات الاجهاض أو الولادة الى تكوين التصاقات في الرحم او الحوض. - تفاصيل المعاشرة الزوجية - هل سبق ملاحظة أو علاج أي أمراض أو أعراض أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية أو إفرازات ثديية أو زيادة ملحوظة في الوزن أو الشعر مما قد يثير الشك بوجود اضطرابات هرمونية - هل سبق تركيب لولب أو كانت هناك شكوى من التهابات في الحوض أو الزائدة الدودية أو الآم أثناء الجماع مما قد ينبه الى وجود التهابات او التصاقات في منطقة الحوض - هل سبق إجراء أي عمليات جراحية مثل استئصال أي أورام من المبيض أو الرحم أو علاج دوائي أو جراحي لما يسمى هجرة بطانة الرحم . وينتج مرض ما يسمى بهجرة بطانة الرحم عن انتقال بعض الغدد من الغشاء المبطن للرحم الى تجويف الحوض (أو أي عضو اخر في الجسم) . وتبدأ هذه الغدد بالتكاثر والنمو في موطنها الجديد . ومع تقدم الوقت تبدأ بتكوين أكياس نتيجة حدوث ما يشابه الحيض داخل هذه الأكياس (والتي يطلق عليها عندئذ اكياس الشكولاته بسبب لون الدم الداكن الذي تحتويه) . وعادة ما يؤدي هذا المرض الى تكوين التصاقات شديدة في مكان تواجده .إضافة إلى ذلك يجب الحصول على تفاصيل التاريخ المرضي العائلي مثل إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكر أو الضغط وهل سبق أن عانت إحدى الأخوات أو الأم من أي أمراض نسائية . بعد ذلك يتم إجراء كشف سريري دقيق على أن يشمل قياس الطول والوزن وفحص القلب والبطن والثديين والجهاز التناسلي .
|
توقيع : بحــ العيون ــــــــر |
|
|
|
|