عرض مشاركة واحدة

قديم 10-10-2014, 09:27 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
غفران شكران
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية غفران شكران

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 91143
المشاركات: 4,062 [+]
بمعدل : 0.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 84
نقاط التقييم: 980
غفران شكران is a splendid one to beholdغفران شكران is a splendid one to beholdغفران شكران is a splendid one to beholdغفران شكران is a splendid one to beholdغفران شكران is a splendid one to beholdغفران شكران is a splendid one to beholdغفران شكران is a splendid one to beholdغفران شكران is a splendid one to behold
 

الإتصالات
الحالة:
غفران شكران غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
e28 كيف كان الصالحون يبذلون العطاء والصدقات لوجه الله






أغرب قصة قرأتها حدثت في بذل العطاء والصدقات فقد ذكر ابن كثير في كتابه ” البداية والنهاية ” ما نصه ” قال الهيثم بن عدي: اختلف ثلاثة عند الكعبة في أكرم أهل زمانهم، فقال أحدهم: عبد الله بن جعفر، وقال الآخر: قيس بن سعد، وقال الآخر: عرابة الأوسي، فتماروا في ذلك حتى ارتفع ضجيجهم عند الكعبة.
فقال لهم رجل: فليذهب كل رجل منكم إلى صاحبه الذي يزعم أنه أكرم من غيره، فلينظر ما يعطيه وليحكم على العيان.
فذهب صاحب عبد الله بن جعفر إليه فوجده قد وضع رجله في الغرز ليذهب إلى ضيعة له، فقال له: يا بن عم رسول الله ابن سبيل ومنقطع به.
قال: فأخرج رجله في الغرز وقال: ضع رجلك واستو عليها فهي لك بما عليها، وخذ ما في الحقيبة، ولا تخدعن عن السيف فإنه من سيوف علي، فرجع إلى أصحابه بناقة عظيمة وإذا في الحقيبة أربعة آلاف دينار، ومطارف من خز وغير ذلك، وأجلُّ ذلك سيف علي بن أبي طالب.
ومضى صاحب قيس بن سعد إليه فوجده نائما، فقالت له الجارية: ما حاجتك إليه؟
قال: ابن سبيل ومنقطع به.
قالت: فحاجتك أيسر من إيقاظه، هذا كيس فيه سبعمائة دينار ما في دار قيس مال غيره اليوم، واذهب إلى مولانا في معاطن الإبل فخذ لك ناقة وعبدا، واذهب راشدا.
فلما استيقظ قيس من نومه أخبرته الجارية بما صنعت فأعتقها شكرا على صنيعها ذلك.
وقال: هلا أيقظتني حتى أعطيه ما يكفيه أبدا، فلعل الذي أعطيتيه لا يقع منه موقع حاجته.
وذهب صاحب عرابة الأوسي إليه فوجده وقد خرج من منزله يريد الصلاة وهو يتوكأ على عبدين له – وكان قد كف بصره – فقال له: يا عرابة.
فقال: قل.
فقال: ابن سبيل ومنقطع به.
قال: فخلى عن العبدين ثم صفق بيديه، باليمنى على اليسرى، ثم قال: أوّه أوّه، والله ما أصبحت ولا أمسيت وقد تركت الحقوق من مال عرابة شيئا، ولكن خذ هذين العبدين.
قال: ما كنت لأفعل.
فقال: إن لم تأخذهما فهما حران، فإن شئت فأعتق، وإن شئت فخذ.
وأقبل يلتمس الحائط بيده.
قال: فأخذهما وجاء بهما إلى صاحبيه.
قال: فحكم الناس على أن ابن جعفر قد جاد بمال عظيم، وأن ذلك ليس بمستنكر له، إلا أن السيف أجلها.
وأن قيسا أحد الأجواد حكم مملوكته في ماله بغير علمه واستحسن فعلها وعتقها شكرا لها على ما فعلت.
واجمعوا على أن أسخى الثلاثة عرابة الأوسي، لأنه جاد بجميع ما يملكه، وذلك جهد من مقل ”
. منقول





من مواضيع غفران شكران
0 قصتي مع هرمون الحليب و عقبته للاخصاب
0 جديد حقنة واحدة أسبوعيا للتنشيط
0 عندما يتخذ الزوج العالم الافتراضي سبيلا للخيانة الزوجية !!!!!!!!!!!!!!
0 أعراض تتجاهلها المرأة تنذر بوجود أورام اما حميدة او خبيثة
0 اقتراح لو تفضلتم
0 فضاء للبوح : قصتي مع الضغوط النفسية والاجتماعية التي تعرضت اليها مع تأخري في الانجاب
0 بذور الكتان معجزة علاجية فعالة فلا تفوتوها
0 اخواتي اعذروني على الانقطاع وادعولي بالعافية
0 بيان فضل إفطار الصائمين
0 مشاكل الالتهابات المهبلية تعيق الإنجاب
0 رفيقتي وأختي لطيفة تعاني من مَس وسحر ادعو لها حبيباتي فمصابهاكانه مصابي
0 تقارير مخبريين عالمين لمستويات الخصوبة عند الرجال
0 نمط التغذية ودوره في تحسين الخصوبة لدى الرجل والمرأة
0 متى يجب على الزوجين اللجوء للوسائل المساعدة على الحمل
0 لا تنخدعي ابنتاه بحقيقة الحب من المسلسلات ،إنما هي صورة وهمية
توقيع : غفران شكران

عرض البوم صور غفران شكران   رد مع اقتباس