سهيل بن عمرو
كان خطيب قريش ، وفصيحهم ، ومن أشرافهم .
لما أقبل في شأن الصلح ، قالالنبي صلى الله عليه وسلم : ( سَهُلَ أمركم ).
تأخر إسلامه إلى يومالفتح ، ثم حسن إسلامه .
وكان قد أسر يوم بدر وتخلّص .
قامبمكة وحضّ على النفير ، وقال : يال غالب ! أتاركون أنتم محمداً والصباة يأخذون
عيركم ؟ من أراد مالاً فهذا مال ، ومن أراد قوةً فهذه قوة ، وكان سمحاً جواداًمفوّها ً .
وقد قام في مكة خطيباً عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بنحوٍ من خطبة الصديق بالمدينة ، فسكنهم وعظّم الإسلام .
كان سهيل بعدُكثير الصلاة والصوم والصدقة ، خرج بجماعته إلى الشام مجاهداً ، ويقال : إنه صاموتهجد حتى شَحُبَ لونه وتغيّر ، وكان كثير البكاء إذا سمع القرآن.
وكانأميراً على كُردُوس (طائفة من الخيل والجيش) يوم اليرموك .
استشهد في موقعةاليرموك.