عرض مشاركة واحدة

قديم 07-02-2014, 11:44 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ريحانة الجنة
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ريحانة الجنة

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 58031
المشاركات: 17,135 [+]
بمعدل : 3.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 235
نقاط التقييم: 8461
ريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond reputeريحانة الجنة has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
ريحانة الجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
e39 تأملات وفوائد من قوله تعالى: { يحبهم ويحبونه }





تأملات وفوائد من قوله تعالى: { يحبهم ويحبونه }








بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

والحمدلله رب والصلاة والسلام على سيد المرسلين

محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


اعلم أيها المبارك أن المحبة بين الله وعباده محبة متبادلة ؛
لقوله ﷻ { يحبهم ويحبونه } ، والمحبة الصادقة
توجب التعلق بالمحبوب والسعي لإرضائه ،

أما زعم المحبة دون بذل الأسباب التي تستدعي تحقيق محبة
المحبوب فهو مجرد كلام قلما يصدق صاحبه ؛ لقوله تعالى :

{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }

فمحبه الله توجب طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى الله عنه

وزجر والاتباع لسنه رسوله وأمينه على وحيه محمد ﷺ .
وقال الشافعي رحمه الله :
تعصي الإله و أنت تزعم حبه - هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقًا لأطعته - إن المحب لمن يحب مطيع
وإن تحققت محبة الله للعبد تحققت ولايته له
وحفظه ورعايته للحديث القدسي :
" من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي

بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب

إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش

بها ، ورجله التي

يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ،
ولئن استعاذني لأعيذنه " .

وهذا كمال محبة الله للعبد الناتج عن تقرب العبد
لربه بما يرضيه .
أما في الآية

{ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا ... }
فالند هو الشبيه والنظير ،

وتعالى الله أن يكون له ذلك ؛

{ فليس كمثله شيء وهو السميع البصير } .
واتخاذ الأنداد يكون ببذل المحبة المذكورة سابقًا إليهم ،

بالتعلق والحرص على الإرضاء ، وقد فعلها المشركون

مع أوثانهم بزعم

{ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } .
فصرفوا ما يجب أن يُصرف لله وحده إلى أوثانهم المزعومة ،

أما مشركو زماننا فقد كانت لهم أوثان من بشر أو
عقائد أو مبادئ باطلة ما أنزل الله بها من سلطان ،
فصرفوا أسباب المحبة والتعلق والبذل والتضحيات
لغيره تعالى ، وصرفوا أشكال المحبة من توكل وخوف

ورجاء بالمخلوقين دون الخالق ،

فضلوا وأضلوا !
نسأل الله السلامة والعافية

منقول عن أ.ندى السجان









من مواضيع ريحانة الجنة
0 لله درك أي رجل أنت - الصحابي زيد الخير ... ~
0 تهنئة وومباركة بمناسبه حصول الاخت لووبي على درجة الدكتوراه
0 احذفها ولا اخليها
0 الرضا بمَواجع القضَاء
0 وزن طفلك ِ الدارج ~ صورة ملخصة
0 مسكين من هو يحترق شوق في صمت
0 جلسات منخفضة 2014 ولا أروع منها
0 اواجه مشكلة !!
0 جلسات منخفضة 2014 ولا أروع منها
0 { مسك الختام }
0 لماذا ندعوا الله ولايستجاب لنا ؟!
0 ۩ قال الراوي ۩ مجموعة نوادر مشوقة <متجدد>
0 وردة الخيار
0 أطعمة يفضل تناولها قبل القيام بالتمارين الرياضية
0 توتر وحزن الحامل يؤثر على صحة قلب الجنين
توقيع : ريحانة الجنة














عرض البوم صور ريحانة الجنة   رد مع اقتباس