أمي،،
يا شعلة حياتي،،
يا جميلة
يا لطيفة
يا حكيمة
يا نور دربي،،
يا كنزي
يا مهجتي
،
،
أنا طفلتك مهما كبرت،،
أحتاج لوجودك إلى جانبي
لدفاعك عني
لاهتمامك بحالي
لتشجيعك لي
لأفكارك الرائعة،،
لإرشادك لي ولأبنائي،،
أحتاجك وأنا زوجة وأم أكثر مما احتجتك في صغري،،
فإن بركة وجودك تنعش حياتي..
ينفطر قلبي حينما أراك تتألمين في صمت،
والأمراض تنهش جسدك الطاهر،،
آه يا حبيبتي ،،
كم بودي أن أرى وجهك الجميل مشرقاً من جديد،
كم بودي لو أنتزع تلك الأمراض وأراك تنعمين بالصحة كما كنتِ،،
وتمارسين حياتك العادية حيث آتي لأزورك فلا أجدك،
فيوما تكونين عند خالتي
أو تزورين أحداً من أهلك
أو تذهبين للتسوق
وأجلس أنتظر قدومك لأقر عيني برؤيتك،،
أمي حبيبتي
يقتلني..
يقتلني..
يقتلني..
مجرد التفكير في أنني يوماً سأفقدك ..
ويقتلني أنني لا أستطيع أن أبوح لك بأي من هذا الكلام،
لأنني لا أطيق أن أبكي بين يديك
وأزيدك هماً على هم..
يا قلبي أسكن ألمك
ويا عيني توقفي عن البكاء
ويا لساني لا تتوقف عن الدعاء لرب العباد أن يرفع عن أمي لباس المرض،،
وأن يلبسها ثوب الصحة والعافية
وأن يجعلني سبباً في راحتها
وعوناً لها في الشدة والرخاء
وأن يمكنني من البر بها طوال العمر