[عبير الحرية]

العناية بالتقطيب - الغرز- بعد الولادة

لماذا قد أحتاج إلى بعض القطب أو الغرز بعد الولادة؟
في الولادة الطبيعية، ربما تحتاجين إلى خياطة الجروح الناتجة عن تمزق العجان، فتتّم عملية التقطيب بعد الولادة مباشرة، وستحصلين على مخدر موضعي لتخدير المنطقة فلا تشعرين بالألم أثناء ذلك. وإذا شعرت بأي ألم، اطلبي من طبيبتك إعطائك المزيد من المسكنات. وفي بعض الحالات، تترك التمزقات أو الجروح الصغيرة لتلتئم بطريقة طبيعية.
ماذا عن الكدمات؟
الكدمات من الأمور الشائعة بعد الولادة، وبالذات لو استخدم ملقط الجراحة (عبارة عن آلة تثبت على رأس الطفل لتساعد على خروجه من فتحة المهبل). ويساهم في تخفيف ألم الكدمات الحصول على الراحة وأخذ حمام دافئ أو وضع أكياس الثلج على الجرح.

لا شك ان مكان التقطيب مؤلم خاصة عند الحركه او عند الذهاب الى للتبرز! ولكن عندما تحافظين على النظافه في تلك المنطقه سيتحسن وضعك بشكل اسرع وهي كما يلي:
1-غيري الفوطه الصحيه كل ساعتين وتاكدي ان الفوطه قطنية وجافة
2-ابعدي يديك عن المنطقه لتجنب انتقال الجراثيم وتأكدي من غسلهما قبل وبعد الدخول للحمام.
3- استعملي ماء دافي لتنظيف المنطقة بعد الذهاب للحمام بعض الأطباء ينصحون بماء دافئ وملح و البعض الاخر يخيرون استعمال ماء دافئ وضع فيه القليل من الغسول الطبي اللطيف. بعد ذهابك الى الحمام امسحي المنطقه بورق التواليت أو بمنشفة قطنية وبلطف دون ان تضغطي عليها.

4- منطقه التقطيب يجب ان تكون جافه وذلك باستعمال مجفف شعر - سيشوار- لكن حاولي أن تختاري حرارة متوسطة حتى لا تحرقي نفسك

5- استعملي مرهم يصفه لك الطبيب حتي يلتأم الجرح بسرعه وايضا يطهر مكان الغرزات مثل petadine , eosine .يستعمل بعد كل مره تذهبين فيها الى الحمام. بعض الأطباء قد يصفون لك مرهم مخدر موضعي تضعينه على الجرح لتخفيف الاحساس بالألم.

6- وضع شاش ( fucidin intertulle) بعد وضع المرهم. يجب تغيير الشاش كل مرة تدخلين فيها للحمام.

في المرات الأولى التي تحتاجين فيها للتبرّز بعد الولادة، اضغطي على القطب بورق الحمام (التواليت) النظيف لحمايتها وتقليل إحساسك بإمكانية انفلاتها.

في الأسبوعين الأولين للولادة حاولي الاهتمام بالتغذية السليمة وابتعدي عن المأكولات المسببة للامساك. حاولي تعويض الحليب بالجبن والزبادي - الياغورت.
عند شفاء القطب قد تحسين بحكة و قرص خفيف. حاولي عدم الحك أو لمس المنطقة.
تلتئم القطب (أو الغرز) خلال أسبوع أو أسبوعين بعد الولادة، وإذا لم يحدث ذلك واستمر شعورك بعدم الراحة أو لاحظت خراج أو دماء، استشيري طبيبك في المسألة.