عرض مشاركة واحدة

قديم 04-30-2014, 06:52 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
بحــ العيون ــــــــر
اللقب:
المديــرة العامــة لـ منتديات حوامل
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بحــ العيون ــــــــر

البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 40324
المشاركات: 47,634 [+]
بمعدل : 9.41 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 6795
بحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond reputeبحــ العيون ــــــــر has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
بحــ العيون ــــــــر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بحــ العيون ــــــــر المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: باب المرأة في الإسلام










الخلقة
أن الخلقة التي أعطاها الله تعالى لكل مخلوق ، هي أمر كوني قدري منه تبارك وتعالى. سواء من حيث نوع المخلوق أو جنسه أو لونه او طوله ......الخ او طريقة معيشته أو أية صفة أخرى وهو أحكم الحاكمين وهو أعلم بخلقه وهو على كل شيء قدير قال تبارك وتعالى (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء أن ألله على كل شيء قدير) 45 النور. وقال تبارك وتعالى (ومن آياته خلق ألسماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم أذا يشاء قدير) 29 النور . والله تبارك وتعالى هو الذي أعطى كل كائن من هذه الكائنات فطرتها الأصليه التي بها تعيش .وقد أجاب موسى عليه السلام فرعون عندما سأله كما يقول ألحق تبارك وتعالى في محكم ألتنزيل (قال فمن ربكما ياموسى * قال ربنا ألذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) الايات 49،50 طـه . فالله سبحانه خلق كل شيء وأعطاه فطرته التي أرادها لـــه فلا يمكن لهذا المخلوق الخروج عنها أبدا . ومهما فعل في هذا ألاتجاه فلا يزيد نفسه الا عذابا وشقاءا وخساره، وبخصوص هذا الإنسان فأن الله فطره على عبادته تبارك وتعالى وهذا هو عين الحق وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ان ألله قد خلق الخلق حنفاء فاجتالتهم الشياطيين ) فمن لم يرضى بخلقته فيشقى ويتعب ويضل،والعياذ بالله، وأضافة لذلك ينال سخط ألله ويكون مأواه ألجحيم كما وعد الله تبارك وتعالى،والله اعلم بخلقه وهو يعلم ان الله خلق السموات والأرض ومن فيهن
(أفمن يخلق كمن لا يخلق مالكم كيف تحكمون) سورة النحل . وهذا أحتجاج على خلق الله تبارك وتعالى وهو أحتجاج المخلوق على خلقته يعني أحتجاجه على حكم الله وارادته وهو بذلك والعياذ بالله يخاصم الحق تبارك وتعالىوهو أحكم ألحاكمين قال تعالى (أولم يرى الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين*وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم*قل يحيها ألذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)77-79يـــس …
ونذكر هنا ان الإنسان - رجلا كان أو إمرأة بصفاته الأصلية المفطور عليها وأولها اطاعة خالقه الله تعالى، وهو الدين .. وهو الإسلام الحق .. قال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام … الاية ) 19 آل عمران -مخلوق على احسن تقويم أي في أحسن هيئة. قال تبارك وتعالى :( والتين والزيتون ،وطور سنين ، وهذا البلد ألامين، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ،ثم رددناه اسفل سافلين ،الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون، فما يكذبك بعد بالدين اليس الله بأحكم الحاكمين ) سور التين .
والله تبارك وتعالى قد بين لنا كما في الايات أعلاه ، أن الإنسان ، رجلا كان أم إمرأة ، لا يمكن أن يكون سعيدا إلا بصفاته التي فطره الله عليها.
ونشير هنا كذلك ، إلى أن الله قد خلق المرأة، ضعيفة الجسم والنفس . خصوصا من حيث السيطرة عل0ى عواطفها عند الشدائد قال تعالى :
(أومن ينشؤ في ألحلية وهو في ألخصام غير مبين (18)وجعلوا ألملائكة الذين هم عباد الرحمن أناثا أشهدوا خلقهم ،ستكتب شهادتهم ويسئلون(19) الزخرف.
وفي هذا من الخير العظيم الذي لا يعلم نهايته إلا الله تعالى، وذلك حتى تناسب وتقبل برغبة على الامور المنزلية والاجتماعية من تربية الاطفال .....الخ.
فمن اقبح الامور، عدم رضى الإنسان على خلقته التي أرادها الله له ، ومن ذلك تشبه المرأة بالرجل والرجل بالمرأة مستحق للعنة الله تعالى …..فقد روى الامام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قال :
( لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال) البخاري حديث رقم 5885 . ورواه مسلم وأحمد أيضا .
وبالمناسبة، وطالما أننا نتحدث عن خلق الله .. نذكر أن الله تبارك وتعالى لم يتخذ ولدا أبدا كما تزعم اليهود والنصارى : قال تعالى ( وقالوا أتخذ الرحمن ولدا * لقد جئتم شيئا إدا * تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا * أن دعوا للرحمن ولدا * وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا * إن كل من في السماوات والأرض الا آتي الرحمن عبدا * ) الايات 88-93 مريم
وقد زين الله تعالى للذين لا يؤمنون به أعمالهم ، عقابا لهم على كفرهم وعنادهم وإصرارهم على المعاصي والجحود ، بحيث يدعون في كل زمان إلى أمور عجيبة مثل مساواة الرجال بالنساء ، وإلى قلب الخلقة البشرية والعياذ بالله .. فقال تعالى ( إن الذين لايؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )27 النمل .



أسباب الخلق :عبادة الله تبارك وتعالى
ثم ان الإنسان،رجالا ونساء، قد خلق من أجل اسمى واشرف الغايات في هذا الوجود،وهو عبادة الخالق تارك وتعالى . فاطر هذا الكون وما فيه ، وهو القيوم عليه ، عبادته وحده لا شريك له، قال تبارك وتعالى: ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون * ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )56-57 الذاريات . وهذا يدل على أن هذا المخلوق مكرم عند الله. وعلى قدر هذه المهمة التي من أجلها خلق. ذلك أن هذه المهمة هي عبادة طوعية تكليفية كما ذكرنا . أما العبادة الكونية فهو يشترك مع باقي المخلوقات في العبودية لله تبارك وتعالى. ولكن تلك عبادة كونية قدريه أي لا يستطيع المخلوق الخروج عنها قال تبارك وتعالى (ولله يسجد من السماوات و الأرض طوعا و كرها وظلالهم بالغدو والآصال) 15 ألرعد
والمرأة(مثلها مثل الرجل ) ان ارتضت بذلك وأطاعت ربها ، وقامت بما كلفت به من أخلاص العبادة لله ، فأنها موعودة بالخلود بالجنة ورضوان الله ، وكل ما وعد به تبارك وتعالى . قال تعالى : (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز ألعظيم) 72سورة التوبه . وهو تبارك وتعالى لا يخلف ألميعاد ، قال تعالى (ربنا أنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن ألله لا يخلف ألميعاد) 9-آلعمران . وهذه هي أعظم جائزة يمكن أن يحصل عليها الإنسان، وهذا النعيم يبدأ من ساعة وفاتها كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان الإنسان اذا مات فهو(مستريح ومستراح منه ، قالوا يا رسول الله ما مستريح ومستراح منه ؟ قال المؤمن يستريح من عناء الدنيا . والفاجر يستريح منه كل شيء .. ) مسلم . فالمرأة أذن مخلوق مشرف مكرم . تماما في ذلك مثل ألرجل . لا فرق بينهما في ذلك، وهي موعودة بما هو موعود به . وبالمناسبة نذكر.. بفلسفات النظم الاجتماعية الدنيوية جميعا .. من حضارة غربية وغيرها .. هل تعد الإنسان بشيء فيما بعد القبر ..؟؟ وإن وعدت .. فهو كلام زائف غير صحيح لأنه مجرد ظنون وأوهام وتحريف ليس إلا….. أما الوعود في الإسلام فهي قائمة بالدليل القاطع : المعجزة الخالدة: القرآن … قال تعالى ( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الانفس ولقد جائهم من ربهم الهدى ) 23 النجم .













من مواضيع بحــ العيون ــــــــر
0 مشكلة بدانة الأطفال والعلاقات الأسرية خلال الطعام
0 طريقة بسكويت بطعم القهوة
0 الجينز يرتقي إلى مستوى ال"Haute-Couture
0 الدجاج الحار مع البطاطا الحلوة
0 أفكار وأشكال مخيفة ب كب كيك
0 أساسيات مكياج الشتاء؟
0 لم تجدين الأزياء المناسبة لطفلتك
0 لا يوجد هناك إحساس في الدنيا بالنسبة للمرأة يعادل إحساس الأمومة!!
0 أمراض المبيض
0 تسريحه بسيطه اعمليها بنفسك
0 هرمون الحليب للنساء وعلاقته باالعقم~الرجال~سقوط الرحم~نزول البويضه
0 فته دجاج على الطريقة المصرية
0 دجاج محمر في الفرن
0 المصممة ومنسقة المظهر رايتشل زوي مجموعتها للأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2016
0 ليتمتع طفلك بالثقة بالنفس
توقيع : بحــ العيون ــــــــر









التعديل الأخير تم بواسطة بحــ العيون ــــــــر ; 04-30-2014 الساعة 06:55 PM
عرض البوم صور بحــ العيون ــــــــر   رد مع اقتباس