[أسيرة زوجي]

امتي ياسلالة المجد امتي ياحظن الدافئ يااحفاد الصاحبة والملوك امة تنهزم امامها كل الأمم امتى احسست بشيء من الطمأنينة احسست انني ابنك في يومً مضى امتى لم تكن بامة انها امي وابي اختي واخي ارتع في مرابعها اتمشى في وديانها هكذا كانت امتي اين انتِ الان.... وأين ستكوني غداً امة تتوجع .اجتاحتها الالام مرضت مرض الخوف مخيمات ليست ببيتي واقتل اخي وصديقي ويلاه من زماني.. ويلاه من امة خلت بابنائها اهكذا هو الحب. اهكذا هو الشوق اهو الوعد بيني وبينك تائه انا بين امتي وعقلي الم تكوني منذو زمن تلك الامة الابية التي لا يشق لها غبار اين انتِ الان .. اين درعك وسيفك اين ابنائك الذين تشردوا ااين هم .. في سفوح الجبال. في اعلى السحاب في وديان القهر والاستبداد اين اطفالنا. اين بناتنا. ابنائنا .امهاتنا ياالهي . كم انا حزين عليكِ امة مترامية الاطراف غدت كوخاً صغيراً امتلات به الثعابين والعقارب اغتالته ايدي الكذب والزيف لابيت .لاشارع. لا مدينة ذهبت الاحلام والامنيات لانريد شيئاً.. نريد ان نبقى في بيوتنا ناكل فتات الخبز نحرث مزارعنا بايدينا ونبقى . نريد ان نبقى -- ماهكذا الحلم ماهكذا النسيان ما هكذا الامل القادم ما هكذا تغتالين افراحي حلم جميل يراودنا لتعود امتنا كما كانت