أختي الفاضلة: الجوهرة المصونة
بصراحة مرت عليّا أيام وليالي وأنا أفكر في كيفية صياغة سؤال أسأله لك
سؤالاً كالذي سألتني أياه آخر مرة عن حالي وأوضاعي
وفي كل مرة أريد أن أسألك عن حالك وعن غيبتك أتردد
وأجد نفسي مقصراً في حقك ولا أجد الأسلوب المناسب
الذي به أستطيع أن أسألك بدون أن يدخل في نفسي شك أو ريبة
من أن أكون منافقاً أو مضايقاً لك أو أي شيئ يمكن أن يفسد أخوتنا في الله
يا أختي إنني مهمومة كوني وجدت أختاً لي في الله وأخاف أن أخسرها بتقصيري
فأرجو من الله العلي القدير أن يديم علينا أخوتنا فيه ولا يقطع صلتنا به وصلتنا ببعض
أرجو من الله الرحمن الرحيم أن يرحمنا برحمته وجميع المتأخين فيه وجميع المسلمين
وأرجو من الله القوي القدير أن يعينك على دنياك وآخرتك ويعينك على الدعاء لي بظهر الغيب
وأشهد أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وإلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته