(1)
الزوج يريد من زوجته أن تكون مؤمنة محافظة على فروضها وواجباتها وأن تحفظ نفسها وشرفها ومالها فما عادت هي تمثل نفسها فكل مايمسها أصبح يطال زوجها وعيالها فإذا كانت تهتم بهذه الأمور قبل الزواج فعليها أن تهتم بها أكثر بعد الزواج .
(2)
على الزوجة إذا كانت ربة ببيت أن تؤدي عملها بإتقان , فكما إن الزوج المسكين يخرج من الصباح الباكر للعمل لأجل أن يوفر حياة شريفة وكريمة لأسرته , عليها أن تكون جالسة وقت مغادرته للعمل وتودعه , فلا تتركه يستيقظ لوحده ويخرج وهي نائمة .. كما إنه حينما يأتي بعد الظهر , عليها أن تكون مستيقظة وليس نائمة في فراشها يوقظها , بل تستقبله وقت قدومه بالحضن والقبلات , ثم تقول له أرتاح قليلاً كي أحظر لك الغداء , وعليها أن لاتتأخر في وضع الغداء كثيراً وتترك الزوج المسكين لينام العصر وهو جائع !
(3)
الزوجة الذكية هي التي لاتسهر الليل كله حتى الصباح بالخصوص وقت إجازات المدارس وعطلة الأطفال , والزوج يجلس للعمل بينما هي للتو ستذهب للنوم , وبعدما يأتي من العمل يجد كل من بالبيت نائم !
بل عليها أن تعلم أطفالها وأولادها على أن يحترموا وجود أبوهم بالمنزل ووقت نومه ينامون ولا يسهرون الليل كله للصباح , وتعلمهم في حال كان نائماً أن لايعملوا إزعاج بالمنزل وفوضى كي لايستيقظ , ويذهب للعمل متوتراً !
(4)
على الزوجة أن لاتناقش مشاكل الأطفال فور عودة الزوج من العمل , أو عندما يكون مجهد ومتضايق !
بل عليها عدم إخباره بالمشاكل التافهة والصغيرة والتي يمكنها هي حلها .
كما إن على الزوجة أن تخبر أولادها بعدم النميمة وأخبار أبوهم بكل مايدور في البيت عند غيابه .
(5)
حينما يشتاق الزوج لزوجته ويكون بحاجة لممارسة الحب معها , فعليها أن تلبي له رغبته العاطفية , فلا تحدد له الأوقات المناسبة , لأن هذه الأمور تأتي بدون ميعاد , وقد تكون لدى الزوجة أوقات مناسبة بينما عند الزوج غير مناسبة !
كأن يكون وقت نوم الأطفال مناسب عند الزوجة , ولكن قد يكون الزوج مجهداً ومتعباً وقتها .
(6)
من عادة المرأة إنها عند حصول مشكلة تقوم بتذكير زوجها بالمشاكل السابقة المتعلقة بهذه المشكلة , والزوج لايحب مثل هذه الأمور .. فعلى الزوجة أن لاتذكر الزوج بأمور هو نساها بالأصل وتقول له نسيت يوم تقول كذا وكذا , نسيت ولا تريدني أذكرك !
مثلاً لو قالت الزوجة أريد أذهب لمنزل أهلي اليوم وقال لها زوجها , لا .. أذهبي لهم في الغد , فاليوم أنا مشغول .. فليس من الذكاء أن تقوم الزوجة وتقول له أنت كل مرة أقول لك ودني بيت أهلي تقول لا , وأنت ماتحب أهلي , وأنت لو أهلك كان عملت كذا وكذا ...
هذه الأفكار لاتدور في رأس الزوج , ومن الخطأ زرعها في رأسه وجعله يكره أهلك بالغصب .
(7)
أعلمي إن أكثر المشاكل تنتج بسبب الفقر أو الحاجة المالية , فهي سبب كل المشاكل أو أغلبها , فإن أستطعتي أن تعيني زوجك في هذه الناحية وتزيحي عن بيتك هماً كبيراً فلا تقصري , فالرجل بطبعه تأسره المرأة الكريمة بالخصوص لو كانت قادرة على مساعدته .. ولا تقولي جنس الرجال مالهم أمان .
أنت أصنعي المعروف لزوجك وأبو عيالك وأتركي عنك الأمثال والقصص القديمة .
(8)
قبليه بحاجة وبدون حاجة وبمناسبة ودون مناسبة .. مثلاً عند دخوله المنزل وعند خروجه , وعند النوم , وعندما يدخل عليك بالمطبخ , وقبليه بدون أي مناسبة كما لو رأيتيه على المكتب ويكتب ثم أتيتي من ورائه وطوقتيه بذراعيك وقبلتيه في رقبته , فهذا الشعور له معنى كبير عند الزوج .
(9)
لاتظهري الشك في زوجك , كما لو دخلتي فجأة وقلتي له مع من كنت تتكلم بالجوال , أو مع من تراسل بالجوال .. أو تحاولي أن تطلي على شاشة الكمبيوتر فجأة وتقولي إيش قاعد تسوي .. مثل هذه اأمور تكون أول بذرة للشك وخراب البيوت .
(10)
لاتجعليه هو الذي يبادر دائماً في الأمور العاطفية فيكون هو المرسل وأنت المستقبلة !
فلقد تعود جنس الرجال أنهم هم من يطلبون العلاقة الحميمية مع زوجاتهم وهم من يقول كلمات الحب والغزل دائماً بينما المرأة هي المستقبل ..
حاولي أن تكسري هذا المفهوم , وإياك إياك أن تحسبي إنك لو قمتي بمثل هذه الأمور ستسقطي من عين زوجك , فهذا تفكير خاطيء , لأن الزوج بالعكس سيشعر كم هو مرغوب وحبوب ومطلوب من زوجته .
(11)
قديماً قالوا الطريق إلى قلب الرجل يبدأ من بطنه , وهذا خطأ ..
الحقيقة إن الطريق إلى قلب الرجل يبدأ من الجنس , فالجنس هو أكبر شغل شاغل عند الرجل وهو سبب ثاني للمشاكل بعد الأمور المالية , فإذا كانت الزوجة تشبع وتغذي زوجها جنسياً فأنا أضمن لها إن الزوج سيحبها أكثر وسيقل تفكيره كثيراً في الزواج الثاني , بل إن جوع الرجل الغرائزي هو أكبر سبب يجعله ينظر للتعدد , برغم أستحباب هذا الأمر .
يتبع ...