عرض مشاركة واحدة

قديم 02-23-2014, 07:39 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
Beesh
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Beesh

البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 88802
المشاركات: 2 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 50
Beesh will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
Beesh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام0عمر المنتدى : إستفسارات مرحلة الولادة
افتراضي رد: ونبي عايزكم تفيدوني




(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 95)
39 - حكم قول : والنبي أعطني كذا ونحوه
س: تقول السائلة : هناك عادة لدينا ، وهي إذا ترجى أحد من أحد شيئا فإنه يقول له مثلا : والنبي أعطني هذا الشيء ، أو والنبي ارفع هذا الشيء ، أي يستعطفه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فهل مثل هذا القول جائز ؟ أم لا ؟ .
ج : لا يجوز ، هذا من الحلف بغير الله ، الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : من حلف بغير الله فقد أشرك وقال - صلى الله عليه وسلم - : من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت
فليس لأحد أن يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا بالأمانة ، ولا بالملائكة ، ولا بأبيه ، ولا بحياة أبيه ، ولا بشرف أبيه ، ولا بالملوك . الحلف يكون بالله وحده سبحانه وتعالى ، فعليه التوبة إلى الله من ذلك والحذر من العود إلى مثل هذه الأيمان .
فلا يقول : والنبي أن تعطيني كذا ، ولا والنبي أن تفعل كذا ، ولا والأمانة ، ولا بالأمانة . كل هذه الأمور لا تجوز ، الحلف يكون بالله وحده سبحانه وتعالى . يقول صلى الله عليه وسلم : من حلف بشيء دون الله فقد أشرك ويقول صلى الله عليه وسلم : من حلف بالأمانة فليس منا
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 96)
فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الحلف بغير الله كائنا من كان .
س: هل يجوز الحلف أو القسم بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ج : لا يجوز الحلف بغير الله ، لا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا بغيره من الخلق . هذا من خصائص الله ، هو الذي يقسم بما يشاء سبحانه وتعالى ، كما أقسم بالطور والسماء ذات البروج ، والليل إذا يغشى ، وغير ذلك .
أما المخلوق فليس له أن يحلف إلا بالله وحده سبحانه وتعالى ؛ لأن هذا تعظيم لا يليق إلا بالله عز وجل ، وهو الذي يعلم سر العبد وصدقه وكذبه ، وهو الذي يجازي على الصدق والكذب سبحانه وتعالى . ولهذا صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت متفق على صحته .
وفي لفظ يقول صلى الله عليه وسلم : من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت ، وفي مسند أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من حلف بشيء دون الله فقد أشرك وإسناده صحيح .
هذا عام ، يعم الأنبياء وغير الأنبياء . وفي السنن ، سنن أبي داود والترمذي ، بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 97)
تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك شك من الراوي أقال: كفر أو قال: أشرك، وهذا يدل على تحريم الحلف بغير الله تحريما شديدا، وأنه من المحرمات الكفرية، وهو عند أهل العلم كفر أصغر، وشرك أصغر إلا أن يقوم بقلبه تعظيم المخلوق مثل تعظيم الله، أو يعتقد فيه أنه يصلح أن يعبد من دون الله، يكون شركا أكبر، نسأل الله العافية.





عرض البوم صور Beesh   رد مع اقتباس