شفط الثدي هو عملية إخراج الحليب من الثديين وهناك مواقف ومشكلات قد تواجهك بعد الولادة وحلها الصحي والآمن هو عملية الشفط هذه ومنها:
عندما تنتهي أجازة الوضع وتحتاجين العودة لعملك وفي نفس الوقت لا تريدين حرمان مولودك من غذائه الطبيعي الذي يبني جسمه بناءً صحيحاً، ويقوي مناعته ويضمن له صحة أفضل ونمو عقلي ونفسي متميز ويصنع بينكما رابطة حب تستمر العمر كله، الغذاء الذي لم تنجح كل جهود خبراء التغذية في العالم في إيجاد تركيبة صناعية تحمل نفس فوائده.
عندما يمتلئ صدرك باللبن خاصة في الأسبوع الأول بعد الولادة بشكل يصعب معه على وليدك الإمساك بالحلمة بشكل جيد وتحتاجين إلى تطرية الحلمة والصدر بتفريغ كمية من اللبن ليتمكن الرضيع من إحكام غلق فمه على الحلمة ويتمكن من الرضاعة.
إذا كانت حلمة ثديك غائرة أو مقلوبة فإن مولودك سيجد صعوبة في الإمساك بها، والحل هنا هو شفط الحليب من ثديك لدقائق قليلة فهذا كفيل بإخراج الحلمة ليتمكن مولودك من الرضاعة.
إذا ولد طفلك قبل الأسبوع السادس والثلاثين فالرضاعة الطبيعية بالنسبة للرضع المبتسرين أي المولودين قبل اكتمال نموهم والرضع الذين يعانون من مشاكل صحية تمثل الدواء وشفط اللبن وإعطاءه لهم يعتبر الخطوة الأولى في شفائهم.
إذا كنتِ تواجهين صعوبة في إنتاج حليب يكفي مولودك فان شفط اللبن وإفزاغ ثدييك عدة مرات أثناء اليوم يزيد من معدلات إدرار اللبن ليكفي احتياجات رضيعك.