قرأت منذ عدة أيام في هذا القسم العامر موضوعاً عن أسرار العشيقة،،
وقد شغلني بصراحة وشعرت بشيء من الظلم،،
ومع احترامي للأستاذة ناعمة الهاشمي وإعجابي بكثير من طرحها
إلا أنني استنكرت المقارنة غير العادلة تلك..
فكيف تُقارن الزوجة بالعشيقة؟
فمن مواصفات العشيقة:
متفرغة تمام التفرغ
فلا هي ربة منزل
ولا هي أم
فهي مُرتاحة
وبالها فااارغ من المسئوليات!
أما الزوجة:
مطلوب منها أن تكون كاملة ومثالية،
فعليها تربية الأبناء ونظافتهم وتدريسهم،
وعليها تنظيم المنزل وإعداد الوجبات
وعليها أداء الواجبات الاجتماعية..
ثم عليها أن تبدو بأجمل وأكمل صورة،،
ومطلوب منها أن تدوس على تعبها الجسماني وأن تبذل وتبذل إلى أن تموت،
وفي الأخير يُراد منها أن تعطي كما تعطي العشيقة (كيف؟!)
الأحرى
أن يتم معالجة الخلل لدى الرجل نفسه وليس إضافة ضغوطات أخرى على الزوجة،،
فلو وُجه الزوج إلى بذل نصف مجهود المرأة في المنزل
وساعدها في تربية الأبناء لتوفر لها من الوقت ما يكفيه..
ولكن مع الأسف التوجه الاجتماعي لدينا يركز على المرأة والمرأة فقط!
المرأة يجب أن تفعل
المرأة يجب أن تتعب
المرأة يجب أن تغير من شكلها
إلى آخره من نصائح
إن المرأة إذا اشتكت وتذمرت فليس لأن طبعها نكدي
لكن الحياة الزوجية التي توضع فيها جميع الضغوطات على الزوجة تُجبرها على ذلك..
فهي مُتعبة ووقتها ضيق.
ولا تحصل على الكثير من المساعدة.
وحين تأوي للفراش تكون طاقتها نفدت في هذا وذاك.
ألستُ على حق بالله عليكم؟