عرض مشاركة واحدة

قديم 12-30-2013, 07:21 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
أسيرة زوجي
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أسيرة زوجي

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 20775
المشاركات: 25,391 [+]
بمعدل : 4.72 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 318
نقاط التقييم: 5699
أسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
أسيرة زوجي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أسيرة زوجي المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: النار و عذابها ( قروب النهار، أسيرة زوجي، basouma26،عطر الربيع)










مكان جهنم ووصفها و أبوابها و أساورها و لونها و شدة حرها



مكان جهنم


  • مكان النار سجين (قيل هي الأرض السابعة السفلى)، كما أن العرش سقف الجنة، فالمخلوقات كلما ارتفعت اتسعت، وكلما هبطت تضايقت، فالجنة في أوسع مكان وأعلاه، والنار في أسفل مكان وأضيقه، نعوذ بوجه الله منها ومما يقرب إليها.
  • لجهنم سبعة أطباق وهي: جهنم، ولظى، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية.
  • قعر جهنم مسافة سبعين عاما، كما في الأحاديث التي رواها مسلم[6] وغيره.


وصف جهنم

عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم “أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة أخرى حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء كالليل المظلم”.
وروى عن يزيد بن مرثد: أنه كان لا تنقطع دموع عينيه ولا يزال باكياً، فسئل عن ذلك فقال لو أن اللَّه أوعدني بأني لو أذنبت ذنباً لحبسني في الحمام أبداً لكان حقاً عليّ أن لا تنقطع دموعي، فكيف وقد أوعدني أن يحبسني في نار قد أوقد عليها ثلاثة آلاف سنة.




و عن مجاهد رضي اللَّه تعالى عنه قال: إن لجهنم جباباً فيها حيات كأمثال أعناق البخت وعقارب كأمثال البغال الدهم، فيهرب أهل النار إلى تلك الحيات فيأخذن بشفاههن فيكشطن ما بين الشعر إلى الظفر فما ينجيهم منها إلا الهرب إلى النار،
وروى عن عبد اللَّه بن جبير عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: “إن في النار حيات مثل أعناق الإبل تلسع أحدهم لسعة يجد حمتها أربعين خريفاً، وإن في النار لعقارب كأمثال البغال تلسع أحدهم لسعة يجد حمتها أربعين خريفاً”
وروى عن ابن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من تلك النار ولو أنها ضربت في البحر مرتين لما انتفعتم منها بشيء. وقال مجاهد: إن ناركم هذه تتعوذ من نار جهنم.
وقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: “إن أهون أهل النار عذاباً لرجل في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر وأضراسه جمر وأشفاره لهب النيران، وتخرج أحشاء بطنه من قدميه وإنه ليرى أنه أشد أهل النار عذاباً، وإنه من أهون أهل النار عذاباً”

و روى عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهم قال: إن أهل النار يدعون مالكاً فلا يردّ عليهم أربعين عاماً، ثم يرد عليهم {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} يعني دائمون أبداً
ثم يدعون ربهم {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} فلا يجيبهم مقدار ما كانت الدنيا مرتين، ثم يرد عليهم {اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِي}
قال: فوالله ما ينطق القوم بعدها بكلمة واحدة ما كان بعد ذلك إلا الزفير والشهيق في النار، تشبه أصواتهم أصوات الحمر أوله زفير وأخره شهيق.
قال قتادة: يا قوم هل لكم من هذا بدّ، أم هل لكم على هذا صبر؟ يا قوم طاعة اللَّه أهون عليكم فأطيعوه،
ويقال: إن أهل النار يجزعون ألف سنة فلا ينفعهم، ثم يقولون. كنا في الدنيا إذا صبرنا كان لنا الفرج فيصبرون ألف سنة فلا يخفف عنهم العذاب فيقولون {سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ}
فيسألون اللَّه تعالى الغيث ألف سنة لما بهم من العطش وشدة العذاب لكي يزول عنهم بعض الحرارة والعطش، فإذا تضرعوا ألف سنة
يقول اللَّه تعالى لجبريل: أي شيء يطلبون؟
فيقول جبريل : يا رب أنت أعلم بهم إنهم يسألون الغيث،
فتظهر لهم سحابة حمراء فيظنون أنهم يمطرون فترسل عليهم العقارب كأمثال البغال فتلدغ الواحد منهم فلا يذهب عنه الوجع ألف سنة،
ثم يسألون اللَّه ألف سنة أن يرزقهم الغيث فتظهر لهم سحابة سوداء، فيقولون هذه سحابة المطر فترسل عليهم الحيات كأعناق الإبل كلما لسعت لسعة لا يذهب وجعها ألف سنة، وهذا معنى قوله تعالى {زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ} يعني بما كانوا يكفرون ويعصون اللَّه تعالى، فمن أراد أن ينجو من عذاب اللَّه تعالى وينال ثوابه فعليه أن يصبر على شدائد الدنيا في طاعة اللَّه تعالى، ويجتنب المعاصي وشهوات الدنيا فإن الجنة قد حفت بالمكاره وحفت النار بالشهوات كما جاء في الخبر

عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: “دعا اللَّه عز وجل جبريل فأرسله في الجنة فقال انظر إليها وما أعددت لأهلها فيها،
فرجع وقال وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، فحُـفت بالمكاره،
فقال ارجع إليها وانظر إليها
فرجع وقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد،
ثم أرسله إلى النار فقال انظر إليها وما أعددت لأهلها فيها
فرجع إليه فقال وعزتك لا يدخلها أحد سمع بها، فحُـفت بالشهوات،
فقال عد إليها فانظر إليها
فرجع وقال: وعزتك وجلالك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها
وعن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: “أذكروا من النار ما شئتم فلا تذكرون منها شيئاً إلا وهي أشد منه”
و روى انه لما نزلت هذه الآية {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ} وضع سلمان يده على رأسه وخرج هارباً ثلاثة أيام لا يقدر عليه حتى جيء به.
وروى عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال “يؤتى بالموت كأنه كبش أملح فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون الموت؟
فينظرون إليه ويعرفونه،
ويقال يا أهل النار هل تعرفون الموت؟
فينظرونه فيعرفونه فيذبح بين الجنة والنار، ثم يقال يا أهل الجنة خلود بلا موت يا أهل النار خلود بلا موت، وذلك قوله تعالى{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ}
وقال أبو هريرة رضي اللَّه عنه: لا يغبطن فاجر بنعمة فإن وراءه طالباً حثيثاً وهي جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً، والله سبحانه وتعالى أعلم



أبواب جهنم وأسوارها



  • أبواب جهنم مغلقة على أهلها كما قال تعالى: عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ [20] (سورة البلد، الآية 20).
  • أبواب جهنم مغلقة قبل دخول أهلها إليها لقوله تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ [21] (سورة الزمر، الآية 71) في وجوههم.
  • إحاطة سرادق جهنم بالكافرين قال الله تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا [22] (سورة الكهف، الآية 29) وهو كل ما أحاط بشيء نحو الحائط.


لونها

جهنم سوداء، وأهلها سود، وكل شيء فيها أسود، وقد دل على سواد أهلها قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [23] (سورة يونس، الآية 27) وقوله تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [24] (سورة آل عمران، الآية 106)، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن من عصاة المسلمين من يحترق في النار حتى يصير فحما.

شدة حرها

قال الله تعالى: فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ [25] (سورة التوبة، الآية 81) وفي الصحيحين " اشتكت النار إلى ربها فقالت: أكل بعضي بعضا. فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف. فأشد ما تجدون من الحر من سمومها، وأشد ما تجدون من البرد من زمهريرها ". وفيهما أيضا: " ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ".


أوقات تسعير جهنم غضبها و زفيرها
أوقات تسعيرها


تسجر جهنم أي تسعر كل يوم نصف النهار، وتسعر أحيانا في غير نصف النهار، وتسعر أيضا يوم القيامة. قال الله تعالى: وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ [26] (سورة التكوير، الآية 12). ومعنى ذلك أوقدت مرة بعد مرة بخطايا بني آدم التي تقتضي غضب الله عليهم فتزداد تلهبا وتسعراً. وتسعر على أهلها بعد دخولهم إليها كما قال تعالى: وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا [27] (سورة الإسراء، الآية 97) فكلما طفئت أوقدت ناراً تسعر وتتلهب.


غضب جهنم وزفيرها

وفي تغيظها وزفيرها قال الله تعالى: إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا [28] (سورة الفرقان، الآية 12).











من مواضيع أسيرة زوجي
0 صور ليست كالصور
0 نسائم رمضانيه...
0 النكد الزوجى ، كيفية التخلى عن النكد والمشاكل الزوجية
0 ما هو برد الرحم؟
0 طريقة عمل شوربة البطاطس بالجزر والكريمة
0 علاج لإزالة السواد تحت العينين
0 معنى كلمة الروماتيزم و بعص التفسيرات
0 الزوج والزوجه والدورة الشهرية !!!
0 أغرب فزعات السياحة الفرنسية: عرض الأعضاء المسروقة من مشاهير العالم للزوار
0 ماهو العضو الحارس ؟؟
0 هل تعلم ماذا يفعل لك القرآن عند موتك؟؟
0 أوزان الأجنة حسب أعمارهم الرحمية
0 نتجمع و ندعي كل يوم لوحدة بالحمل
0 صور فساتين اطفال 2014
0 شرائح لحم فيليه مع القرنبيط وصلصة الفلفل الأسود
توقيع : أسيرة زوجي






]










التعديل الأخير تم بواسطة أسيرة زوجي ; 12-31-2013 الساعة 11:24 PM
عرض البوم صور أسيرة زوجي   رد مع اقتباس