كلنا نعرف جيدا طرق منع الحمل (بالرغم من أن بعضها غير فعال 100 بالمائة). ولكن عندما يتعلق الأمر بالحمل، قد تجدين بأنك بحاجة الى التخطيط أكثر -- والتحزير -- أيضا. ولكن كيف يمكن لشيء طبيعي جدا أن يأخذ كل هذا الجهد ؟ لحسن الحظ، قد يكون التخطيط للانجاب أسهل مما تعتقدي فور تحديد تلك الأيام السحرية للإباضة. هناك عدد من الخيارات، وأكثرها يمكنك القيام بها لوحدك: الملاحظات الجسمانية: الاباضة ليست واضحة كالحيض، لكن إذا انتبهتِ لجسمك، يمكنك أن تعرفي أحيانا موعد إباضتك. قد تتضمن الإعراض، خروج سائل خفيف، ألم في البطن من جهة واحدة، زيادة الدافع الجنسي [المصدر: الحمل الأمريكي]. حساب موعد دورتك: تحدث الإباضة عادة في منتصف دورتك، ويمكن أن تبدأ من اليوم الحادي عشر الى الثاني عشر. ولتحديد هذه المرحلة بدقة ، يجب أن تبدئي الحساب من اليوم الأول لفترتك الحيضية الأخيرة. هناك العديد من حاسبات الاباضة على الإنترنت التي يمكن أن تساعدك بهذا. تحديد درجة حرارة جسمك الأساسية: عندما ينتج جسمك بويضة، ينتج هرمون البروجسترون أيضا، هذا الهورمون يثخن بطانة الرحم ويزيد درجة حرارة جسمك أيضا بعض الشيء [مصدر: WebMD]. يمكنك شراء ميزان حرارة أساسي (متوفر في الصيدليات)، واستعمله لمراقبة درجة حرارة جسمك، واكتشاف مواعيد إرتفاع درجة الحرارة أثناء الشهر. تتبع هورمون luteinizing (إل إتش): هذا الهورمون مسؤول عن إنتاج البويضة أثناء الإباضة. تتوفر معدات خاصة لقياس نسبة الهرمون في بولك تزود وهي حاسمة لتحديد موعد الإباضة [مصدر WebMD]. الآن وقد اصبحتِ تعرفين كيف تجدين أكثر أيامك خصوبة، خطوتك القادمة هي استغلالها. ولا تضغطي على نفسك لإيجاد اليوم المضبوط للإباضة؛ أكثر الحيمن الفعال يمكن أن يعيش في المنطقة التناسلية لمدة أقصاها ثلاثة أيام.