[ام ارجواااااان]

هي تقرأأ رواية ببهدوء هى جالسه هادئه تقرأ روايه كادت أن تنتهى أحداثها .. حيث رن هاتفها برقم غريب لم تشأ أن تخرج من جو الروايه من أجل شخص أخطأ فى طلب الرقم فهى لم تعتاد منذ فتره أن تأتيها مكالمات فى هذا الوقت . فلمـ تعطى انتباهاً و تابعت القراءه ولكن هاتفها ظل يرن .. فبدأت بالتفكير فى الرد لعل حدث مكروهاً أو يوجد شئ مهم .. هى : مرحباً .. من ! هو : اناا هى ( عيناها تتابع القراءه وليست مهتمه ) : من انت ؟ هو: أنا من اهداكى هذه الروايه فسقطت الروايه من يدها ومرت سنوات امام عينيها ونسيت كيف ينطق الكلام .. كيف استطاع ان يصل لرقمى وقد غيرته سبعه مرااات !! هو : مازلت هنا ؟ هى : نعم .. كيف حالك ؟ هو : بخير .. وانت ؟ هى (تكابر) : فى افضل حال هو : لا أظن .. أخبرينى لماذا تركت عملك ؟ وغيرتى منزلك ؟؟ أتظنين أنك هكذا ستنسينى !! هى : لا يا عزيزى فأنا بالفعل نسيت هو (ضاحكاً ) : لاتكذبى .. فروايتى بين يديكى وارتباك صوتك عندما علمتى اننى المتصل لايدل على ذلك هى : وماذا تريد ؟! هو : دعينا نعود كالسابق هى : لا استطيع ..فأنا أفضل الان هو (واثقاً) : لن تجدى مثلى !! هى (بتحدى): ومن قال انى ابحث عن من يشبهك فــ كفانى خيبه واحده . هو: حســناً .. أردت فقط الاطمئنان هذا رقمى ..إتصلى بى وقتما شئتى . هى : وما الفائده الآن !! ففى السابق عندما إحتجتك حقاً إتصلت .. ولكنك حتى لمـ ترد فـالزهره إن ماتت .. لايفيدها الماء . دمتم بخيرر