قال الشيخ أبو الفضل الليبي -وفقه الله- عن فرقة (أنصار الشريعة):
"هؤلاء هدَمَة للشريعة، هؤلاء جماعة التكفير أو القاعدة، عندما عرف الناس حقيقة هؤلاء جنحوا إلى تغيير أسماءهم فسموا أنفسهم (أنصار الشريعة)، ففي أمثالهم يقول شيخ الإسلام -رحمه الله-: لا الإسلام نصروا، ولا لعدوه كسروا، بل هؤلاء الإفساد والفساد الذي يقومون به أكثر، ما علمنا أن لهم صلاحا إلا الفساد والإرهاب، والإساءة إلى الإسلام، وتشويه أهل السنة وأنهم مرجئة ويتهمونهم بالقبائح، فلا علاقة لهم بهذا الاسم لا من قريب ولا من بعيد".