[حياتي توأمي]

الوقاية من التهابات المهبل أو مرض عدوي الخميرة أو القلاع المهبلي أو داء المبيضات يجب اتباع الخطوات التالية: - إبقاء منطقة المهبل جافة. - تغيير ملابس السباحة أو الملابس الرطبة التي تفوح منها رائحة العرق في أقرب وقت ممكن. - يمكن للتشطيف الزائد أن يزيد من خطر العدوى المهبلية لأنه يزيل بكتيريا بطانة المهبل التي تحمي من العدوى. - إرتداء ملابس فضفاضة, وتجنب ارتداء السراويل الضيقه، والتي يمكن أن تعيق انسياب الهواء و زيادة الرطوبه في منطقة المهبل. - ارتداء الملابس الداخلية القطنية ، والتي هي أكثر قدرة على الامتصاص، و إبقاء المنطقة الجافة. - البقاء بعيدا عن أحواض المياه الساخنة.والحد من وقت الاستحمام في حمام ساخن. - اتخاذ مزيد من الحذر أثناء الحيض. وإبقاء المنطقه التناسلية نظيفة. - إذا كنت تستخدمى فوط صحيه، يجب تغييرها بشكل متكرر. - تجنب الفوط المعطرة . - تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية. إذا عانيت من التهابات متكررة فالجأى للطبيب “الاطباء قادرون على وصف عقاقير عن طريق الفم وتحاميل مهبلية لعلاج الالتهابات الحادة والمزمنة” ، قد تكون عدوى الخميرة مصدر إزعاج، ولكنها قابلة للعلاج. و السؤال الاخير الذى يطرح نفسه: هل عدوى الخميرة تكون مرتبطة بالنظام الغذائي؟ وهل يمكن اتباع نظام غذائي خاص لعلاج او منع حدوث العدوى؟ كما قلنا سابقا ان فطر الخميرة يعيش في توازن مع غيره من الكائنات الحية الدقيقة في الجسم. “أي شيء يزعزع هذا التوازن الطبيعي يمكن أن يؤدي إلى فرط نمو الخميرة ويمكن أن تسبب العدوى وبالإضافه للأسباب آنفة الذكر فإن الحمية قد تلعب دورا في عدوى الخميرة. تناول الأطعمة التي هي عالية جدا في نسبة السكر ارتبطت بالتهابات الخميرة، وهذا النوع من الحمية قد تكون محفوفة بالمخاطر وخاصة بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من مرض السكري” ،و قد تكون الالتهابات المتكررة أيضا نتيجة لسوء التغذية إذا كنت لا تحصلين على ما يكفي من الحديد، وكنت مصابه بنقص الحديد وفقر الدم.ويمكن لسوء التغذية ان يزيد أيضا من خطر السمنة ، وبالتالي حدوث العدوى حيث ان الذين لديهم زيادة الوزن يكون عندهم مناطق من الدفء والرطوبة في طيات الجلد التي تسهم فى العدوى. كيف يمكن للحمية ان تساعدنا؟ الحمية المتبعه لمن لديها التهابات متكررة تشمل خفض السكر، وزيادة الزبادى في النظام الغذائي ، وتناول البروبيوتيك” وعموما، يوصى بغذاء متوازن واتباع نظام غذائي صحي. و هناك العلاجات البديلة لعدوى الخميرة، بما في ذلك التغيرات في النظام الغذائي، ولكن معظم هذه الطرق لا تزال مثيرة للجدل .