س. تشكو كثير من السيدات من نزول السائل المنوي بعد حدوث العلاقة الزوجية ، فهل يؤدي هذا إلى تأخر الحمل؟
تظن كثير من السيدات أن هذا سبب من أسباب تأخير الحمل ...والحقيقة أن هذا غير صحيح فالمرأة تحتاج إلى حيوان منوي واحد لتخصيب البويضة وحدوث حمل ومهما كانت كمية السائل التي بقيت فهي لازالت تحتوي على مئات الألوف بل الملايين من الحيوانات المنوية.
س. هناك أعشاب طبيعية تؤخذ لزيادة الخصوبة عند الرجل والمرأة فما صحة ذلك ؟
الحقيقة أن كثير من العقاقير مرجعها أعشاب لكن هذا يختلف عن تناول هذه المواد والتي لا تؤثر طبيا وليست لها نتائج بل على العكس قد تكون لها أضرار كبيرة خاصة إذا تناولتها السيدة على شكل تحاميل داخلية مما قد يحدث التهابات شديدة بالجهاز التناسلي وهذا بحد ذاته قد يؤثر على الأنابيب ويؤدي إلى تأخير الحمل.
س. هل صحيح أن المنشطات تؤدي إلى السرطان؟
ظهرت بحوث متفرقة في هذا المجال لكنها غير مثبتة تماما ولو نظرنا إلى التدخين مثلا فله علاقة مباشرة بالسرطان ... أما هذه العلاجات فليس لها ذات العلاقة والحاجة إليها كبيرة بلا شك.
س. يشكو بعض الرجال من تفاوت الأطباء في الرأي بمعنى أن الرجل قد يذهب إلى طبيب فيقول له أنت سليم و آخر يقول له عندك ضعف، فما السبب يا ترى؟
الحقيقة أن أمراض العقم تحتاج إلى طبيب متخصص في العقم لان هذا اصبح اختصاص قائم بحد ذاته ... كما أن المتخصص اقدر على تحديد الحالة ... بالإضافة إلى أن المختبرات العادية تقيس هذه التحاليل بطريقة مختلفة عن مختبرات العقم والتي تعتمد على مؤشرات معينة على أساسها تحدد مشكلة الرجل. ولا ننسى أن طريقة تجميع السائل والمكان ... وهل تم إجراء التحليل بعد اخذ العينة مباشرة أم لا وهل كان الرجل يومها في حالة إرهاق أو يتعاطى علاجات معينة كلها عوامل تؤثر في الحكم على التحليل وبالتالي على قدرة الإنجاب عند الرجل.
منقول ..