بدايةً يعتبر الحمل في الشهر السادس الأكثر تميزاً, حيث يقلّ شعور الحامل بالإنهاك والتعب، وتبدو فيه أكثر جمالاً حيث تظهر معالم الحمل جليّاً عليها وكغيره من الأشهر السابقة فإن الحمل في الشهر السادس يتمثل بتغيرات وأعراض تظهر على المرأة الحامل وأهمّها:
ـ زيادة حركة ونشاط الجنين بصورة واضحة
ـ استمرار الإفرازات المهبلية
ـ آلام أسفل البطن
ـ تنميل الساقين
ـ زيادة العرق في الجسم والشعور بالحرارة
ـ حكة في البطن
ـ كبر حجم الثديين
ـ استمرار أو اختفاء بعض من أعراض الشهر الخامس
- آلام في الساقين والظهر خصوصاً عند النوم نتيجة لزيادة الفسفور ونقص توزيع الكالسيوم في الدم
- حدوث نزيف في المستقيم (البواسير من الخارج)
والجدير بالذكر أن المراة خلال هذا الشهر يأخذ وزنها بالازدياد بمعدل نصف كيلو غرام أسبوعياً، وإذا كانت الحامل دون الوزن المطلوب عند بدء الحمل فإن معدل الزيادة يكون أعلى.
أمّا من الناحية المعنوية والنفسية للمرأة الحامل في الشهر السادس, فقد تتناقض تقلباتها المزاجية بين القلق والارتياح, كما تستمر حالة الشرود الذهني والشعور بالملل وما إلى ذلك.
خلال الحمل في الشهر السادس يبدو على الجنين نموّاً سريعاً وملموساً, حيث يتمثل نمّوه في الكثير من العلامات وهي :
ـ يبلغ طوله ( 33 سم) ووزنه ( 570 غراماً)
ـ تتشكل غدد العرق في البشرة
ـ تتكون عضلات الساقين والذراعين
ـ يكون لديّه القدرة على السعال والفواق
ـ تبدأ عيناه بالتفتح تدريجياً إلى أن يتم ذلك تماماً مع حلول الأسبوع 28 فيتمكن من الرؤية
ـ يمكنه سماع الموسيقى والتأثر بها ويمكنه تفضيل بعض أنواعها، ويجفل الجنين لدى سماعه ضجيجاً مفاجئاً وتظهر ردة فعله بالركل وزيادة الحركة
ـ يستطيع أن يقطب حاجبيه ويحرك عينيه ويضمّ شفتيه ويفتح فمه ويغلقه
ـ يركل ويلكم ويقبض يديه وينقلب بحركة شقلبة داخل الرحم
ـ يستطيع مص إبهامه وابتلاع الماء الدافئ المحيط به ويخرج الزائد عن طريق التبول
ـ تتشكل براعم التذوق لديه
ـ يتغذى بواسطة المشيمة
يأخذ الجنين خلال الحمل في الشهر السادس وضعه في الرحم وهو متقوس بحدة على ذاته ويستعمل كيس الماء المحيط به كوسادة، ويمكن أن تكتب له الحياة إذا حدثت ولادة مبكرة.
وتعدّ زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات الروتينية خلال الحمل في الشهر السادس أمراً هاماً كما في سابق الأشهر, فقد بدأ العدّ التنازلي.