كنت نائمة على السرير أتألم وزوجي ووالدته إلى جانبي وجهاز التخطيط موصول ببطني.
وجائت الدكتورة لفحصي فخرجوا،وصرت أتمنع وأضم رجلي من الخوف، حتى اضطرت لاستدعاء زوجي ليشجعني.. فأخذ يكلمني بكل حنان ويمسح على رأسي ثم أمسك بيده أعضها حتى أتمت الدكتورة الفحص..
والحمد لله كانت الرحم مفتوح 7 سم !
(وذلك نتيجة لدفعي في الحمام ظناً بأن فيني إمساك هههههههههه)
ثم أعتقد بأنها فتحت كيس الماء،،
خرجت الدكتورة وطلبت مني أن أقووم وأمشي لكي يفتح الرحم أكثر، فقمت بصعوبة بالغة، وبدأ الماء ينساب على أرضية الغرفة، وزوجي بجانبي طلبت منه أن يضمني فقد كنت بحاجة إلى ذلك كثيراً.
ومشيت ذهاباً وإياباً والممرضات يساعدنني ثم رجعت إلى السرير.
وقمن بفحصي مجددا فوجدنه مفتوح 8 سم، واتصلن بالدكتورة ليخبرنها بأنني جاهزة للولادة.
سرعان ما حضرت الدكتورة وخرج زوجي وقامو بتهيئة المكان للولادة، حيث فتحوا السرير ووضعن البطانيات والمستلزمات من شاش ومقصات وغيرها.
( هنا اللحظة الحاسمة حيث يتوجب علي أن أبذل كل ما بوسعي مهما كنت متعبة وذلك لأخرج هذا الطفل الصغير إلى الدنيا !! )
بدأت أدفع مع كل طلقة (حاولت حوالي 4 مرات ولكن دفعي لم يكن كافياً)
طلبت مني الدكتورة ألا أصرخ وأن أركز في الدفع أكثر، وأعطوني جهاز الأكسجين قائلين بأنه سيدع الرحم يرتخي
(ولا أعتقد أن ذلك صحيح ربما فقط طريقة لتهدئتي نفسيا)
طلبت من الممرضة أن تبل وجهي بالماء لأنني عرقت كثيراً
كما سمعت الممرضة تسأل الدكتورة كم أحتاج من وقت؟ فردت عليها بأنني أحتاج 45 دقيقة على الأقل إذا استمررت على هذا الحال!
(أعتقد أنها قالت ذلك فقد لتدفعني لبذل مجهود أكثر)
وفعلا جائت هذه الأساليب بنتيجة
وعندها دفعععععععععت من أعماااقي فإذااا بطفل صغييير في يدهم وأنا في ذهول،،،
أنظر إليه وأنظر إلى بطني الذي نزل!
وأقول ولدي ،، ولدي !
...... يتبع: ما بعد الولادة .......