عرض مشاركة واحدة

قديم 09-05-2013, 07:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أسيرة زوجي
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أسيرة زوجي

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 20775
المشاركات: 25,391 [+]
بمعدل : 4.73 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 318
نقاط التقييم: 5699
أسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond reputeأسيرة زوجي has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
أسيرة زوجي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
Question أي العيون عينيك؟؟









هل جرّبت يوماً البكاء لله خشية وخوفاً
لا طلباً ولا حاجة ؟؟
إن كان جوابك ( لا ) ..
فلا تُجِب ....... حتى لا تنكشف ...



إن كان جوابك ( نعم ) ..


فلا تُجِب .. حتى لا تفضح سرّك مع الله ..


كلنا نرى العزة في الخشية من الله .. ولكن


من ( وأنا أوّلكم ) يطبّق هذه الخشية على نفسه ؟!


لنقسم أنفسنا على هذه النقاط ..


هل بكيت يوماً .. على هدف ٍ لم تصل إليه ؟!


إذاً فأنت في أول الطريق .. فالندم


على ضياع فرصة النجاح هو تصحيح


لمسار ٍ يجب أن نتخذه ..


فلايجب الوقوف عند الرصيف إن فاتنا القطار ..


نستطيع إكمال الرحلة مشياً على الأقدام ..


هل بكيت يوماً .. عندما رأيت أمك تعمل بالبيت


وأنت تشاهد التلفاز أو جالس على النت ؟!


إذاً أنت خطوت أولى الخطوات بالفعل ..


الشعور بقدر الأم .. وتأنيب الضمير لأجل


رد الجميل للأم .. هو من أولوياتنا ...


هل بكيت يوماً .. على ذنبٍ اقترفته .. ؟!


هنيئاً لك فتح باب التوبة .. فالندم والوقوف


عن المعصية هي المرحلة الإعدادية للخشية ..


فأنت بندمك تبني نفسك من جديد ..


هل بيكت يوماً .. عندما ( افترضت) أنّ


صلاتك لم تُقبل لأي عذر؟!


إذاً أنت تعدّيت مرحلة البداية ودخلت


لمرحلة الثانوية في عميلة الخشية ..


فمرحلة محاسبة النفس على التقصير في


أداء الفرض والواجب


( ديني كان أو دنيوي ) هي مرحلة متقدمة عن التوبة ..




هل بكيت يوماً .. عندما قرأت القرآن الكريم


وصلت لآية تهديد وعيد ؟!


إذاً أنت وصلت للمرحلة الثانوية .. ألا وهو


الوصول لمعاني التوحيد ..


والدخول في زمرة الصالحين ...


هل بكيت يوماً .. وأنت لوحدك .. تذكر آلاء الله ..


تعجب من مخلوقاته وكيف خلقها الله .. ؟!


إذاً أنت وصلت للمرحلة الجامعية .. وبتّ


في حكم أهل التقوى ... فجمعت كلمة


لكن ما هي العيون التي لا تخشى الله ؟!




إنها العيون التي تبات ساهرة من أجل زرع الفساد والفتنة ...


إنها العيون التي لا تقرأ القرآن الكريم ولا لحظة ..


( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا )




إنها العيون التي تُذنب .. ولا تعلم أن وقت التوبة قد ينجلي ..


( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً )


إنها العيون التي تبيع ضمائرها وتخون


وطنها وأهلها ودينها .. في سبيل الدنيا ..
إنها العيون التي تذهب يميناً وشِمالاً ..
وتنسى أنها راعية لعائلة لقوم لأمّة ..
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ،
الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته ،
والمرأة راعية في مال الزوج ومسؤولة
عن رعيتها ،
والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته ،
والإمام راع ومسؤول عن رعيته
ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

أيّ العيون عينيك ؟!
اللهم نسألك العيون التي تنظر إلى وجهك الكريم





من مواضيع أسيرة زوجي
توقيع : أسيرة زوجي






]









عرض البوم صور أسيرة زوجي   رد مع اقتباس