اختي الفاضلة
الحكم لنزول الدم بغير وقت الحيض
واضح ومتفق عليه
لايعتبر حيض
وعليه يحل لك الصلاة وقرآءة القرآن
وكل ماتفعليه بوقت طهرك ِ
(لكن يستوجبك الوضوء لكل صلاة )
هذا الحكم عن فتوى الشيخ المنجد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالاستحاضة هي سيلان الدم في غير أوقاته المعتادة عند المرأة من مرض أو عرق. وأما الحيض فهو الدم الطبيعي الذي يعتاد المرأة في أيام عادتها الشهرية، ويمتاز دم الحيض عن دم الاستحاضة بأن دم الحيض أسود ذو رائحة كريهة وتصحبه غالباً بعض الآلام وخاصة في بدايته.
والحيض يوجب ترك الصلاة والصيام والوطء أيامه، كما تمنع الحائض من دخول المسجد والطواف بالبيت ومس المصحف وتتعلق به أحكام أخرى مبينة في كتب الفقه، ويجب عليها الغسل بعد انقطاع الحيض، لقوله تعالى: (فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله) [البقرة: 222].
وقوله صلى الله عليه وسلم: "فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي" متفق عليه واللفظ للبخاري.
وأما الاستحاضة فهي دم فساد لا يترتب عليه شيء من الأحكام المتقدمة.
والمستحاضة تعتبر طاهرة إلا أنها يجب عليها الوضوء لوقت كل صلاة. ولا تتوضأ إلا بعد دخول الوقت.
والله أعلم.
تقبل الله صالح الاعمال
تحياااتي الحارة لكِ
وفقك الله واسعد قلبك .