وَلا أَشـتَرِى أَمـراً يَـكُونُ قَطِيعَةً لِـمَا بَـينَنَا حَتّى اُغَيِّبَ فِى اللَّحدِ
فَـمِن حُـبِّهَا اَحبَبتُ مَن لاَ يُحِبُّنِى وَصَانَعتُ مِن قَد كنتُ أُبعِدُهُ جَهدِى
أَلاّ رُبَّـمَا أَهدَى لِيَ الشَّوقَ وَالجَوَى عَـلى النَّأىِ مِنهَا ذُكرَةٌ قَلَّمَا تُجدِى
أَلا يا صَبا نَجدٍ مَتَى هِجتَ مِن نَجدِ لَقَد زَادَنِى مَسرَاكَ وَجداً عَلَى وَجدِى
أَأَن هَـتَفَت وَرقَاءُ فِى رَونَقِ الضُّحَى عَـلَى فَـنَنِ غَضِّ النَّباتِ مِنَ الرَّندِ
بَـكيتَ كَما يَبكِى الوَليدُ وَلَم تَكُن جَلِيداً وَاَبدَيتَ الَّذِى لَم تَكُن تُبدِى
قائل العبارة هو
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه.
من شعراء العصر الأموي
توفي سنة 130 هـ / 747 م
شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.
كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.
وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).