العُقم الثانوي يظنّ معظم الناس أنّهم إذا أنجبوا ولداً واحداً فهم أخصاب وبالتالي يمكنهم إنجاب طفل آخر في المستقبل. لكن لا يصحّ هذا الأمر دائماً. فالكثير من الأزواج يجاهدون لإنجاب طفل آخر وهذا ما يُعرف بالعُقم الثانوي. إنه شائع للغاية ويشكّل نحو ٦۰ في المئة من حالات العقم. ما هو العقم الثانوي؟ العقم الثانوي هو عدم القدرة على إنجاب طفل آخر بنجاح وبطريقة طبيعية. وحين يتعذّر الإنجاب على زوجين لا أطفال لديهما، يلجآن إلى العلاج. لكن يقلّ احتمال أن يفعل ذلك الأزواجُ الذين سبقوا أن أنجبوا طفلاً ويعانون العقم الثانوي، إذ يخالون أنفسهم قادرين على الإنجاب دوماً بما أنهم سبق أن أنجبوا مرّة. ويطلب بعض الاختصاصيين من مرضاهم أن يواصلوا المحاولة لأنّ الحمل سيحدث في نهاية المطاف. وفي حين يمكن أن تنجح المحاولات المتكرّرة مع البعض، إلاّ أنّ نصيحة كهذه ستزيد من إحباط وأسى البعض الآخر الذين يعانون مشاكل في الخصوبة. لم يحدث ذلك؟ تكاد أسباب العقم الثانوي أن تكون مماثلة لأسباب العقم الأوّلي. يُحتمل أن تكوني أنت أو زوجك قد اكتسبتما بعض الوزن أو أصبتما مرض تناسلي، أو بدأتما تتناولان كميّات أقل من الأطعمة الصحية منذ آخر مرّة أنجبتما فيها طفلاً. لذلك، يمكن لهذه التغيّرات البسيطة في حياتكما أن تؤثّر في صحّتكما الإنجابية. وبالإضافة إلى ذلك، إن مضى بضع سنوات مذ أنجبتِ طفلاً، يُحتمل أن تكون نوعيّة بويضاتك قد بدأت تتراجع، أو أنّ بعض التغييرات قد طرأت على الحيوانات المنوية لدى زوجك. لهذا السبب، غالباً ما يُعتبر التشوّه الذي يصيب الحيوانات المنوية والسائل المقذوف، سببين للعقم الثانوي. أمّا الأسباب الأخرى الشائعة لحدوث العقم الثانوي فتشمل:
لا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء.. فلا تنسى أن السهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الأمام ...... هُناك مَن يتذمّر لأن للوردِ شَوكاً......... ,و هُناك مَن يتفائل لأن فوقَ الشَوكة وردة ........ ياااااارب أرزقني الذرية الصالحة ........ يا كريم يا رزاق يا معطي ..... ياااارب