إما بالنسبة للمرأة فهنالك العديد من الأسباب تستدعي إجراء هذة التقنيات وأهمها عيوب قناتي فالوب إما بسبب حدوث التهابات أدت لانسدادها أو حدوث التصاقات داخلية في الحوض حول قناتي فالوب أو ناتجة عن إزالة قناتي فالوب لتكرر حدوث حمل خارج الرحم في الجهتين. وهنا وكذلك تجرى هذة التقنيات في حالة فشل الطرق التقليدية في الإنجاب. وفي حالات عديدة قد لا يوجد سبب معروف لدى الزوجين لسبب عدم الإنجاب وتكون هذة التقنيات هي السبيل الأفضل للحمل بادن الله تعالى والمعروفة بتقنية طفل الأنبوب وذلك بسبب تقنية الإخصاب في أنبوب المختبر . تاريخ القصة المرضية
ويحتاج الزوجان اللذان يعانينا من عدم الإنجاب لمراجعة استشاري أمراض النساء المختص بالعقم وذلك لإعطاء تاريخ القصة المرضية بالتفصيل ومعرفة فيما إذا يوجد أي أمراض قد تكون مسببة لعدم الإخصاب كاضطرابات الغدة الدرقية والغدة النخامية وضعف التبويض ناتج عن تكيسات المبايض أو إي أمراض مزمنة مصاحبة . أما بالنسبة للزوج فيجب التأكد من عدم وجود أي أمراض مسببة لعيوب الحيوانات المنوية كدوالي الخصيتين أو انسداد في قنوات الخصيتين أو استخدام أدوية تسبب ضعف إنتاج الحيوانات المنوية كأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وعقاقير الأمراض النفسية وخلافها. إما الفحوص المخبرية فتتضمن أولا إجراء فحص للسائل المنوي ومعرفة عدد الحيوانات المنوية ونسبة الحيوانات الحية وحركتها ونسبة التشوهات بها . السائل المنوي الحيوانات المنوية وتجرى فحوصات الهرمونات بالنسبة للمرأة وخصوصا هرمونات الغدة النخامية والدرقية ومعرفة نسبة هرمونات المبيض الاستروجين والبروجسترون وكذلك إجراء فحص الأشعة الصوتية للرحم وعرفة حجم البويضات ان وجدت وكذلك كثافة بطانة الرحم وفيما إذا كان يوجد أي عيوب بالرحم أو وجود أورام رحمية إما بالنسبة للأشعة الملونة للرحم وقناتي فالوب والمعروفة أيضا بالأشعة الزيتية فتبين فيما إذا كان يوجد انسداد في قناتي فالوب أو عيوب بالرحم. وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب المعالج إجراء منظار للبطن والحوض كذلك تنظير للرحم وعمل كحت لبطانة الرحم. و يجب التخطيط مسبقا وبوقت كافٍ لعملية طفل الأنبوب بعد مناقشة العملية بالتفصيل ونسبة نجاحها والمخاطر المحتملة من العقاقير المستخدمة لتحريض المبيضين وتكلفة العلاج مع الطبيب المعالج.