[إحساس إمرأة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد:

سأحكي لكم قصتي التي مررت فيها بمرحلة

*الاكتئاب*



أذكر أنني تزوجت و أنا لا زلت فتاة ذات 15 ربيعا

و حملت بطفلي الأول و لكن لم أعلم بحملي هذا

إلا أن قدر الله ان يسقط من احشائي ... حزنت كثيرا

ثم حملت مرة أخرى ... بطفلتي

كنت سعيدة جدا !!



ذاك هو شعور الأمومة الجميل

و بعد ذلك مرت 9 أشهر و حان موعد ولادتي

لازلت اتذكر ذلك الموقف المؤلم

اول شعور بألم الولادة

مر الأمر على خير لكن بعد فترة وجيزة

أصبت بحالة اكتئاب مزرية

شعرت بأنني لا أريد هذه الحياة

حتى طفلتي ما عدت أريدها !!

و كذلك زوجي



أردت الموت بكل معنى الكلمة و كذلك كنت بعيدة عن عائلتي

و كنت في حالة يرثى لها و كثيرا ما كنت أبكي


لكن ادركت فيما بعد انني في نعمة و انا لا اعلمها

و ان لدي طفلة يجب علي ان اهتم بها

و زوجا و بيتا يجب ان اعتني بهما

و بعد ذلك ذكرت الله كثيرا حتى تحسنت حالي و لله الحمد

و هكذا مرت حالة اكتئابي على خير

فالحياة لا تستمر على وتيرة واحدة

ولا يمكن لليأس و الحزن ان يسيطر على حياتنا

فللأمل .. نوره الدافئ الذي يشع على أرواحنا

هكذاهي حياتنا لا نعلم ما التالي ولا نستطيع اختيار ما سيحدث غدا او بعد غد،كل ما علينا اننا تنفس ونرضى
بما كتبه.اللہ لنا
{الأمل ملازم للانسان،هو مشاريعه في الحياة، لولاه لاندثرث}
كثيرا من الناس يجعل الحل هو الاكتئاب
الدائم و التافف من واقعه و هذا لا يعجل بـ رزِق لم يكتب له!
العاقل هو الذي يتكيف مع واقعه كيف ما كان ما دام
لا يستطيع التغير إلى الأحسن..


أتمنى إن قصتي تعجبكم