بسم الله الرحمن الرحيم
أقسم بالله العلي العظيم أني حفظتها غيبا
الحمدُ للهِ الذي أنزلَ على عبدهِ الكتبَ ولم يجعل لهُ عوجاَ( 1)
قيماً لينذرَ بأساً شديداً من لدنهِ ويبشرَ المؤمنين الذينَ يعملونَ الصلحتِ أنَ لهم أجراً حسناَ(2)
مكثينَ فيِه أبداً (3)
وينذرَ الذينَ قالوا اتخذَ الله ولداَ (4)
مالُهم بهِ من علمٍ ولا لأبائهم كبرت كلمة تخرُج من أفواههم إن يقولونَ إلا كذباَ(5)
فلعلكَ بخعٌ نفسكَ على ءاثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديثِ أسفاَ(6)
إنَا جعلنا ما على الأرضِ زينةً لها لنبلوهم أحسنُ عملاَ(7)
وإنا لجعلونَ ماعليها صعيداً جرزاَ (8)
أم حسبتَ أنَ أصحب الكهفِ والرقيم كانوا من ءايتنا عجباَ(9)
أذ أوى الفتيةِ إلى الكهفِ فقالوا ربنا ءاتنا من لدنكَ رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً(10)